أعاني من الشعور بالندم لأن قريبتي أفشت السر الذي أخبرتها به

ليس عليكي فعل شيء الان غير قول الحقيقه عندما يسألك احد ويجب عليكي ان تتحملين خطأك كامل ولا يجب عليكي ان تلقي باللوم على احد لانه خطأك انتي وحدك والشعور بالذنب والندم هو شعور طبيعي جدا لان افشاء السر يعني انك لا تصونين الامانة وتفشين اسرار منزلك وهذا لا يجوز ابدا ولكنني لا اعتقد انك ستكررين تلك الغلطه مجداا لانك رأيتي عواقبها

هذا درس لك لتتعلمي أن لا تفضفضي مع احد ولا تخرجي سر أهلك ، مهما كنتي مقربة من أحد الفتيات فى عائلتك و تعتبريها اختك لا تخبريها ب أسرار بيتك ، لأن هناك الكثير من الفتيات مصابون بداء افشاء الأسرار و يحبون الغيبة كثيراً و يجدون المتعة فى التحدث عن الناس و أسرارهم ، مع الأسف ليس أمامك حل غير أن تتحملي نتيجة خطائك و تعترفي لأهلك بخطائك و ندمك الشديد و تطلبي منهم ان يسامحوكي على ما فعلتي .

إذا كنتي تشعري بالندم لأنك افتريتي على قريبك بالكذب و اتهمتيه بأنه هو الذي قام بإفشاء السر و خائفة من عقاب الله ، إذاً يجب عليكي أن تعترفي بخطائك و تذهبي لأخيك و تقولي له أن هذا الرجل مظلوم وانتي من افشتي السر ، وإذا كان أخوك اخذ رد فعل مع هذا الرجل و اتهمه و غضب منه بناء على كلامك ، إذاً يحب أيضاً أن تذهبي و تعتذري لهذا الرجل و تطلبي منه السماح ، هذا الحل والوحيد ليرتاح ضميرك و حالتك النفسية تتحسن و يغفر لك الله ذنبك ، إذا استمريتي فى الإنكار لن تهدأ نفسك ولن تشعري بالراحة أبداً و ستظلي حاملة ذنب هذا الرجل إلى يوم القيامة .

اللوم على هذه القريبة و ليس عليك لنفرض أنك كنت في لحظة ضعف هل هي عليها أن تفشي السر لذي أنت كنت قلتيه لها من باب أن عليها أن تحافظ عليه  أنت فقط تفضفضي لها ,, لا يصح أن يكن هذا هو تصرفها ,, هي من عليها أن تشعر بالندم وتؤنب نفسها ,, لا أرى أن من الصحيح أن تتعاملي مع هذه الفتاة بحذر في المرة القادمة و عليك أن تخبري أمك أن اللأمر لم يكن بيدك

طبيعي أن تصل بك الأمور الى الشعور بالندم لأن ما حصل كان سببه في الأصل عدم مراعاتك ا يمكن أن يحدث بسبب افشاء السر الذي كان من المفرض أن يبقى في البيت ,, ان عليك ان لا تتهاوني  في هذه الأمور ان من الممكن أيكون السر أكبر من هذا ويمكن أن يحجث بسببه خلافات أكبر لا سمح الله ,, المهم أن تتعلم مما حصل لك أن تحافظ على الاسرار و أن تكون محط ائتمان من اجل أن لا تتعرض لمثل هذه المواقف

للأسف ان لإفشاء الأسرار لها الكثير من السلبيات على البيوت و استقرارها و لكن علي أن تتتعلمي أن من هذا الموقف أن لا تتحجثي عن أسرار لأهل بيتك و لا أٍرار تخصك لأي أحد ،، ان من الأفضل أن تحاولي أن تتجاوزي هذه الفتاة و أن تثبتي لأهلك العكس ,, من المهم جداً ظان تعلمي أن الخصوصية التي يحتاجها الأهل من أجل سمعتهم و صورتهم العامة أمام الناس ,, ان من الأفضل ان يكون شخصيتك قوية أكثر

يجب عليك أن تعلمي أن الندم طبيعي وأننا جميعاً نخطئ في بعض الأحيان، ومن المهم أن نتعلم من أخطائنا ونحاول عدم تكرارها في المستقبل.يجب عليك أن تتحدثي مع قريبتك التي حكت المشكلة وتبيني لها كيف أثر ذلك على عائلتك ونفسيتك، وتطلبي منها الحفاظ على خصوصية عائلتك في المستقبل.يمكنك أن تتوبي عن هذا الذنب من خلال الإقلاع عن تكرار هذا السلوك ومحاولة التفكير قبل الحديث عن مشكلات عائلتك لأشخاص آخرين.يمكنك التحدث إلى مستشار نفسي للحصول على الدعم والمساعدة في التعامل مع الندم والشعور بالذنب. يجب عليك أن تتذكري أنك لست وحدك في هذه المشكلة، وأنه يمكنك التعافي والتحرر من الشعور بالندم بالعمل على نفسك وتغيير سلوكك في المستقبل.

الشعور بالندم الان لن يفيد بشئ ولكن يجب أن تحذرى بعد ذلك من أن تفشى أسرارك أو اسرار عائلتك لأحد واخبرى قريبتك هذه الذى افشت السر يزعلك منها ولن تتحدثى معها ثانية وتحدثى مع والدتك واعتذرى منها وبالنسبه للتوبه عن هذا الكذب أن تصلى لله ركعتين توبه وان تدعيه أن يغفر لك ويسامحك وانك لن ترجعى إلى ذلك الذنب مرة أخرى فالله غفور رحيم يغفر الذنوب جميعا وحاولى أن تنسى الأمر لأنه حدث فلا يفيدك ندمك الان ولكن تعلمى من اخطاءك 

هل الشعور بالندم الان لانك كذبت أم لانك افشيت السر ؟لاننى ارى انك يهمك قريبك هذا أكثر من انك كذبت انت اخطأت وفشيت السر ووالدتك عرفت فهل هى جريمه بالطبع لا لذلك توبى الى الله عزوجل لان الكذب أشد من القتل فتوبى ولا ترجعى إلى ذلك الذنب مرة أخرى ومهما حدث فاخبرى بالحقيقه ولا تخافى الا من الله سبحانه وتعالى وبالنسبه لان نفسيتك متدهوره بسبب ماحدث فحاولى أن تهونى على نفسك وهذه المشكله علمتك أن لا تاتمنى أحد على سر مهما حدث حاولى أن تعتذرى لوالدتك وان سالك اخاك مرة أخرى لا تكذبى واخبريه بالحقيقه والإنسان غير معصوم قد يصيب ويخطئ المهم أن يتراجع عن خطأه