مشاعري باردة تجاه خطيبي وأشعر أني تسرعت

انا اعلم مشكلتك انك لا تستطيعين قول لا لشيء او تخجلين من الرفض في العموم يجب عليكي عموما في حياتك وليس في تلك الخطبه ان تتعلمي كيف ترفضي الاشياء التي لا تريدينها ولا تريدين فعلها وعليكي ان تتعلمي ان تكسري حاجز الخجل من الرفض فقبولك ورفضك من شأنك انتي وهذه هي حياتك التي يجب عليكي ان لا تفعلي فيها شيء بدافع الحياء او للخوف من الرفض فما تفعلينه مع خطيبك الان انك كملتي معه وانتي لا تحبين خطيبك هو اكبر جليل على كلامي وايضا ان جاملتيه والبيت لم يعجبك هو ايضا دليل اخر فانا اعتقد ان عليكي ان ترفضي ولا تخافين لن يعاقبك احد على رفضك هذه حياتك ولا تترددي في الرفض حتى لا تندمين بعد هذا تقولين ليتني رفضت من البدايه

شعورك الدائم بانك تسرعتي وانك لا تحبين خطيبك هو اكبر سبب للرفض فكل الاسباب الاخرى يمكن حلها بعد الزواج ولكن الحب لا يمكن للانسان ان يجبر نفسه عليه فلا يجب عليكي ابدا ان تستلمي وان تزلي صامته ويجب عليكي ان تعبري في عدم رغبتك في الزواج من هذا الشخص لانك ان لم تفعلي سوف تندمين باقي عمرك لانه كان بيدكان ترفضي ذلك الزواج ولم تفعلي وصدقيني عدم شعورك بانك تحبينه او على الاقل عدم وجود مشاعر اعجاب هو اكبر سبب يدعوكي للرفض بدون تردد

طالما تشعرين ان مشاعرك باردة ناحية خطيبك فعليكي ان تفسخي تلك الخطبه بكل جرئه ولا تخافين من اي شيء فمن ابسط حقوقك في الخطبه ان تشعري بالراحه والانجذاب لخطيبك وانتي حاولتي ان تشعري بتلك المشاعر ولكنك لم تستطيعي ودائما تشعرين انك قد تسرعتي في الموافقه فلماذا تعذبين نفسك اذا فلترفضي تلك الخطبه وان شاء الله سياتي الشخص الذي تشعري معه بالراحه ولا تكوني في تلك الحاله من القلق والتوتر

لا يجب عليكي ابدا لتتجنبي جرح مشاعرة ان تخطئي في حق نفسك وتجبري نفسك على فعل وقول اشياء لا تريدينها بحكم عدم جرح المشاعر هذا اولا وثانيا لا يجب عليكي ان تجبري نفسك لان تحبي خطيبك غصب  عنك فهذه المشاعر لا يمكن ان تاتي بالغضب فان كنتي لم تشعري بارتياح له منذ البدايه فلم يكن عليكي ان تكملي معه لتصلي الى تلك المرحله فانا ارى ان تعكي لنفسك وقت لتفكرين ولو ما زلتي تشعرين بعدم الراحه عليكي فسخ الخطوبه لانك اذا تزوجتي شخصا لا تشعرين معه بالراحه فستكونين كتبتي على نفسك ان تعيشي تعيسه وحرام عليكي ان تفعلي ذلك بنفسك

عليك الانصات جيدًا لمشاعرك وما يقولها لك، إذا كنت لا تشعرين بالراحة والاستقرار مع الخطيب، فقد يكون هذا علامة على أن القرار الذي اتخذتيه كان متسرعًا. من المهم أن تفكري جيدًا في مشاعرك وتتحدثي مع الخطيب بصراحة حول مخاوفك وما يشعر به قلبك، قد يكون لديه تفسيرات أو توضيحات قد تساعد في فهم الموقف بشكل أفضل.عليك أيضًا أن تضعي في اعتبارك أن هذه العلاقة ستؤثر على مستقبلك ومستقبل الخطيب، فإذا كنتِ تشعرين بالحيرة وعدم الراحة، فربما الأفضل لك أن تأجلي الزفاف وتعملي على التفكير في الموضوع بشكل أكثر عمقًا. تذكري أن الحب والعلاقات الزوجية تحتاج إلى الوقت والجهد والتفاني لتكون ناجحة، فلا تتسرعي في اتخاذ القرارات، وابحثي عن الدعم والمشورة من الأشخاص المقربين منك.

ضعي صحتك وسعادتك في مقدمة أولوياتك عادةً ما تكون العقبة الأخيرة في طريق الانفصال هي قلقك بشأن الآخرين ماذا سيظن أصدقائنا ماذا سيظن أهلي كيف سنسوي أمورنا وأهم ما في الأمر بما سيشعر حبيبك نفسه يجب عليك رغم كل ذلك أن تتأكدي أن كل تلك الأشياء غير مهمة مقارنةً بسعادتك وعافيتك على الرغم من أن ذلك قد يبدو أناني هذه هي طريقة التفكير الصائبة إن كنتما في علاقة فاشلة سيستمر كل منكما في الإلقاء بإحباطاته على الآخر من خلال الشجارات والخلافات قد يضطر الأصدقاء أو أفراد العائلة للتدخل في الأمر ويمكن أن تتحول الأشياء التي تقلقك لذلك يجب أن تصبحي مستعدة لإنهاء العلاقة أهم ما في الأمر هو قرارك بالانفصال

لا يوجد شيئ يسمى لا يوجد سبب للرفض فأنت وعدم تقبلك له من الاساس وعدم وجود مشاعر بينكما سببا كافيا للرفض وايضا عندما لا يمكنك تخيل باقي حياتك مع هذا الشخص خاصة إذا لاحظت أنه بدأ في التخطيط لمستقبله معك أنهي العلاقة الآن بدلًا من الاستمرار على أمل أن يتغير رأيك ومشاعرك لأن ذلك لن يحدث و انت ستأخذين شخص لن تحبيه ايضا لذلك انفصلي عنه بكل احترام واخبري والدك بأنك لم ترتاحي معه ولا تعيبي به ان كان شخصا جيدا لانك سوف تظلمينه هكذا

عليكِ الاهتمام بمشاعرك ومشاعر الآخرين في هذه الحالة. إذا كنتِ لا تشعرين بالارتياح مع هذا الخطيب وتشعرين بأن قرارك كان تسرعًا، فعليكِ الاعتراف بذلك وعدم تأجيل قرارك. فلا تقولي مشاعري باردة تجاه خطيبي وتكملي كما انت عليكِ التحدث إلى والدتكِ أو صديقتكِ عن مشاعركِ بشكل صريح ومفصل، وشرح الأسباب التي تجعلكِ تشعرين بأنكِ قد تسرعتِ في اتخاذ القرار.يجب أن تتذكري أنه من المهم جدًا أن تكوني سعيدة في حياتكِ الزوجية، وإذا لم تكن متأكدة من اتخاذ هذا الخطوبة، فإن الأفضل هو أن تتراجعي. إنه قرار شخصي يجب أن يأخذ بعين الاعتبار مشاعر الجميع، لكن في النهاية، يجب أن تقرري بناءً على ما يشعر به قلبكِ.لا تقلقي بشأن جرح مشاعر هذا الخاطب، فهو سيفهم بالتأكيد مشاعركِ إذا كنتِ تتحدثين معه بصراحة واحترام. ولا تنسي أن الحياة مليئة بالفرص، وستجدين الشخص المناسب لكِ في الوقت المناسب إذا استمريتِ في البحث والتركيز على رغباتكِ واحتياجاتكِ.

اختي العزيزة لا يوجد أي داعي للتسرع في قبول الزواج لهذا الشخص فيجب عليكي أن تعرفي أن كونك لا تحبي خطيبك ذلك شيء طبيعي فأنتِ لا تعرفيه بعد ولا تعرفي ما هي شخصيته وخوفك وتوترك هذا طبيعي ولكن أنتِ اخطأتي عندما تحدثتي معه عن أمر المنزل بدون ابداء رأيك فهذا حقك ولا يوجد مجاملة فيه عليكي أن تكوني صريحة معه بطريقة لطيفة فليس عليكي أن تخفي ما تشعرين به بل يجب أن تكوني واضحة فهذا سوف يكون منزلك ولك الحق في اختيار ما هو يناسب ذوقك أما بالنسبة إلي شعورك بعدم الراحة له فهذا أمر يجب عليكي أن لا تصمتي عنه فإذا لم تشعري بالراحة له إذا فلتنفصلي عنه فلا يمكنكي الاستمرار مع شخص شخصيته وطريقته ليست مناسبه لكِ

من الواضح يوجد رجل اخر في حياتك وتبحثي عن مبرر لرفض خطيبك.