أكره حياتي لأني بنت وأتمنى لو كنت ذكرًا

انتي عايشة دور الضحية ومتأثرة بالنسويات والمشاهير للأسف. أولا انا عايشة زيك في السعودية . وأعرف القبيليات والحضريات وغير السعوديات. في كل مدن المملكة موجود الممشى المخصص للمشي بأدوات رياضية مجانية في أكثر من مكان واحد في المدينة . تتمشى فيه المرأة وتتريض وهي بكامل حجابها وحشمتها.  غير الحدائق وغير النوادي الرياضية المتطورة المخصصة للنساء. ثانيا معظم المعاهد العالمية عندها فروع في السعودية . غير الكليات والجامعات . عايزة تتعلمي حرفيات مثل الخياطة والطبخ أو عايزة اكاديمي كله متوفر جدا. موجود في السعودية كل بيوت الأزياء العالمية تجيك لين عندك وتترجاكي تشتري. حتى النوادي الثقافية والدورات المجانية المتنوعة. واغلب البيوت السعودية عندهم شغالة ولو وضعهم مرتاح يكون عندهم اكتر من شغالة في البيت الواحد.باختصار شديد المرأة في السعودية متنعمة بنعم كثير من بنات جنسها محروم منها . وانتي خلقتي لنفسك مشاكل واقنعتي نفسك بيها لين ماجاكي اكتئاب. قومي انفضي نفسك وارمي التلفون وشوفي لك شغلة تنفعك وتنفع اهلك بدل ما انتي متعبة نفسك ومتعباهم بالأوهام والنوم والكسل والضياع.

كثير من الناس في فترة معينه تكون حياتهم فارغة لكن الفرج يأتي فرصتك ان تركزي في دراستك علشان تتوظفي تشتغلي وبعدين تتزوجين ان شاء الله؛؛ لان الزواج الناجح يحقق لك كل شيء من الحرية والقوة والتقدم وصدقي تفكيرك هذا راح يتغير اذا قررتي قرارات صح... 

ابنتي هذه مشاعر المراهقة..ستزول ان شاء الله بعد ان تكبري 

اختي الفاضلة ليس عليكي التفكير بتلك الطريقة السلبية حاولى أن لا تفكري في حاضرك الأن بل يجب عليكي أن تحاولي التفكير في المستقبل حاولي أن تجتهدي لتذهبي إلي الجامعة وحينها سوف تستطيعي أن تعتمدي علي نفسك وأيضاً بعد الحامعة سوف تكوني فتاة ناضجة يمكنكي أن تعملي وتستقلي عن أسرتك حتي وإن كان مادياً علي الاقل كما أنه عليكي أن تعرفي أنه ليس من المناسب إطلاقاً أن لا تتقبلي أنك فتاة فهذه نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى عليكي ولذلك حاولي التوقف عن التفكير في تلك الافكار السلبية بل عليكي أن تحافظي علي حياتك كما هي وتحاولي التغيير بها

أنصحك بالأذكار إن شاء الله محد يقدر يأذيكِ، و كمان فيها أدعية ( الهم والحزن ) إستعيني بها.

بالعكس البنات روح الدعابة و الشخصيات سهلة، و هن قواير، ودلع وكلام عسل، و فيها تنفيس للروح، وكم من أخ يتنفس لما يرجع من الدوام بسواليف وناسة أخواته، و لعب وياهم، و إذا كانوا أولاد الي تحبين تكوني مثلهم لانهم فيه وناسة وسوني ومزح تراه هذا مب من أخلاق الرجال، هم ماخذينه من بنات لا إرادياً عشان كذا تحبين تكوني ولد، لكن الحقيقة ذي شخصية وصفاة للبنات، الأولاد بالعكس ما تظنين، لابد يكوني شخصيتهم جادة و صلبة، وحازم، نحن شفنا من الصف الأول لين الثانوي من هو الولد الي أموره في السليم. لكن المشكلة فيك أنتي، و ربما كمان من محيطك الأسري إذا فعلاً كلامكِ صحيح و صادق وغير مبالغ، ربما شخصيتك أصلا يحتاج إلى قوام بحيث تكوني مرحة و دعوبة ومرحة، و خفيفة، ثم صدقيني بيحبونك أهلك وما يبونكِ تتزوجي و تغيبي عنهم، وبيفقدونكِ ويشتاقون لكِ، و بشكل عام، أنصحك بالتغذية السليمة الي يحفز هرمون الأنثوي، ويقويه ويزيده، و إبتعدي عن الهموم والأحزان و إنتقاص الذات وتحقير الذات، والنظر في نِعم الآخرين وملذاتهم، إستعيني بالأذكار الصباح والمساء وقبل النوم، و النوم المبكر وإستيقاظ المبكر قبل الفجر، لصلاة القيام الليل، حتى يهدئ  روحك، لأنها مرهقة فعلاً، أرهقتيها و ثقّلتيها بالهموم والأحزان وتحقير الذات. فهذا يساعدك بإذن الله ( الأذكار الصباحية والمسائية وقبل النوم+ نوم وإستيقاظ مبكر وعدم السهر، التغذية السليمة تخص الإناث البروتين والمعادن والفيتامينات والدهون الصحية الطبيعية من التغذية+ عدم التطلع للآخرين والنظر الأشخاص الفوق) وكل فترة في حياة الأولاد بعضهم يمر بتعاسة و الوحده والقلق والهموم، وهي مراحل مب كل مراحل حياتنا وناسة. و أصحابي كانوا يضحكون و وناسة في زمن المتوسط، الآن تزوجوا و أصبحوا جادين و كل شيء رسمي، ما يفهم بالمزح الآن،  فالأولاد منهم كذا ومنهم كذا، وأكبر مثال أولاد قرايبك هل كلهم فيهم وناسة؟ 

عزيزتى قلبي معك فأنا حزينه عليكى وعلى كل الفتيات فى هذه البلاد التي لا تهتم غير بالرجل ومزاجه ورغباته فقط اما الفتاة فهي ليس سوي مجرد خادمه له كان الله فى عون الفتيات جميعاً وعليكي يا عزيزتي أن لا تحزني ولا تفكري في الانتحار بل اهتمي بنفسك وعظمي من شخصيتك وأخلاقك وثقافتك وحاولي أن تجتهد وتبذلى أقصي ما لديكي  من مجهود حتي تحققي التفوق وتدخلى الكليه التي ترغبين فيها وتستطيعي أن تتحرري من القيود وتخرجي الي العمل وتحقيق ذاتك وآمالك فى الحياة

لا يوجد شيئ يدعي منك ان تتمني كل هذا الشر لك ولا تقولي انك تتمني لو كنتي ولد لا تعلمي ان كنت قد خلقت ولد كيف ستكون حياتك لا تعلمي من الممكن ان تكون اسوأ مما انت عليه الان انا اعلم ان ما تعانين منه ليس من السهل ولكن يجب ان تصبري على هذا الابتلاء ولا تكرهي ذاتك لمجرد الاعتقادات الذي يعرضها المجتمع على فكرة ان البنت من الواجب ان تكون مقيدة اعلم انها اعتقادات خاطئة ولكن لا يدعي ذلك ان تكرهي كونك امرأة ولا محاولتك للانتحار ايضا لان هذا الشيئ جميعنا نعلم انه محرم لانه به إيذاء للنفس مما يؤدي الى الموت لذلك تقربي من الله واطلبي منه ان يعينك على تحمل ما انت به وان يرزقك بحياة مليئة بالسكينه

كرهك لذاتك كانثى ليس صحيحا انا اعذرك لما تمرين به واعلم شعورك بالاختناق ولكن تذكري دائما ان الاسلام اعطى مكانه كبيرة للمرأة و ان رسول الله صل الله عليه وسلم  كان دائم الوصية بالنساء وكان يقول لأصحابه استوصوا بالنساء خيرا وتكررت منه نفس النصيحة في حجة الوداع وهو يخاطب أمته وكان يوقن أن هذه الوصية من الأهمية بمكان حتى يفرد لها جزءا خاصا من خطبته في هذا اليوم العظيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم  واستوصوا بالنساء خيراً فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شئ في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيراً

عليك تقبل ما تمرين به ولا تكرهي نفسك مهما حدث اعلمي ان ما تمرين به لعله اختبار من الله ليختبر مدى رضاك وصبرك وهل سيسيطر الشيطان على حبل افكارك ام لا لذلك لا تسمحي لأي شيئ ان يجعلك تكرهين ذاتك بهذه الطريقه واعتقادك بأن الانثى ضعيفة ليس صحيحا المرأة لا يوجد اقوى منها نعم هي قد تكون ضعيفه جسديا ولكن مدى قوتها في تحمل الالم اكبر من قوة الرجل في التحمل وبيدك ان تشعري بقوتك بزيادة ثقتك بنفسك مارسي رياضه تخرجي طاقتك بها وايضا الرياضه تشعر الشخص بالثقة في نفسه مارسي هواياتك ولا تكرهي ذاتك وارتدائك النقاب ليس به شيئ يعيبك فقط حبي ذاتك لن تشعري حينها بهذا الشعور مرة اخرى

لماذا تكرهين كونك انثى يجب ان تعلمي انه مهما تفاقمت الاشياء عليك وازداد العبئ لديك ان لكل ضيق مخرج تحلي بالايمان داخل صدرك وتذكري قول الله إن مع العسر يسر اصبري على هذا البلاء لا تكرهي نفسك لا تستمري بتمنيك للموت  بقاءك على قيد الحياة هو له حكمة كبيرة لا يعلمها الا الله واعلمي أن الإسلام رفع من شأن المرأة وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقدر هذا الضعف في النساء ويحرص على حمايتهن من الأذى الجسدي أو المعنوي ويظهر رحمته بهن بأكثر من طريقة وفي أكثر من موقف

حياتم ليست مخيسة لأن الله هو من خلقها لك ,, عليك أن تتقبلي هذه الحياة ,, لن تكوني سعيدة ان كانت حياتك كلها اعتراضات و عليك أن ترضي بما قسمه الله لك ,, ليس من الصحيح أن تعترضي على أقدار الله من الممكن أن لا يكون هناك أي ايجابية لك اذا كنت ولداً و أن لا تكوني مرتاجة في حياتك ,, من المهم جداً أن تعلمي أن الله قدر لك الخير  وأن الله لا يرضى الظلم على عباده و لمن الجياة كلها اكتحان و ليس بدار راحة

لكن في المقابل الأولاد أو الكذور بشكل عام عليهم مسؤولية كبيرة و عليك أن تراعي أن الذكور لديهم حياة كلها تعب و جهد  وكد و ليس كالفتيات ,, الله كرم الأنثى و الاسلام حافظ عليها كي لا تكون سلعة و من اجل بنية جسدها جلعها مكرمة و صانة في بيت أهلها ,, عليك أن تحاولي أن تكوني حريصة على أن تتعاملي مع الوضع بتفكير صحيح و أن تتثقفي بدينك الأمور لا تقاس كما تتصوري أنت ,, أنت تعترض على أمر من الصعب أن يتغير كما تعلمي أن مجتمعنا متمسك بهذه المعتقدات

بالنسبه لقولك اهلى يتحكمون بى أهلك يتحكمون بك لأنهم يرون انك صغيره فالتحكم هذا لايدوم إلى الأبد انت عندما تدخلين الجامعه وتعملين وتكونى مستقله بامكانك التخلص من تحكم والديك بأدب واحترام وهدوء وبدون عقوق وايضا ستتزوجين بزوج صالح وسيكون لك عوض عن والدك فاصبرى لعل هذا ابتلاء من الله تعالى ليختبر صبرك ولكى يعوضك عوض يجبر قلبك فوالدك سيحاسب على تعاملك بهذا الشكل ولكن انصحك الان أن تتقربى الى الله اولا واكثرى من الدعاء أن يجعل لك مخرج مما أنت فيه ثم بعد ذلك حاولى أن تهتم بنفسك فمن خلال اهتمامك بنفسك سوف تتقبلين فكرة انك فتاه انت تكرهين انك فتاه بسبب القسوه وإهمال والدك لك فأنت إذا اهتميت بنفسك وشكلك ستتقبلين نفسك واذا كنت تحبين الرياضه ولا تستطيعين الخروج حاولى أن تمارسيها فى البيت وان تحاولى أن تعملى حتى وإن كان عن طريق النت املى فراغك ووقتك واهتمى بدراستك وحاولى أن تتعرفى على اصدقاء تحدثى دائما مع والدتك اجعليها صديقتك أخبرها بما فى داخلك حتى يرتاح قلبك وترشدك للصواب وإذا كانت مثل والدك ابحثى عن شخص آخر تثقين به وتحدثى معه  حينها لن تكتآبى ولن تكونى فى حاجه الى الانتحار واستغفرى الله على ذلك وضعى امامك نظرة ايجابيه بأن حياتك لن تكون دائمه على هذا الحال كل شئ سيتغير فدوام الحال من المحال

بالنسبه لقولك اكره نفسى فاهلك هم السبب في ذلك هم من جعلوك تفقدين الثقه في نفسك بسبب قسوتهم وشدتهم عليك لكن لا تستسلمى لذلك حاولى أن تخرجى نفسك من هؤلاء الأشخاص السلبين حتى وإن كانوا والديك ادرسى واعملى وحققى ذاتك وحينها سيكون باستطاعتك أن تبتعدى عنهم وان يكون لك بيت مستقل وتمارسى الرياضه التى تحبينها فلا تكرهى كونك فتاه فالله كرم النساء والنبى أوصى بهما وكانت معاملة النبى مع أزواجه وبناته بالحب والاهتمام والتقدير والمودة والاحترام فالعيب ليس فى مونك فتاه لكن العيب فى جهل والديك وحرمانهم من حنان البنت فبتعاملهم الجيد معك سيبلغون الجنه لكن هم جهلاء وبمعاملتهم معك هكذا عقوق لك فكما أن هناك عقوق للاباء هناك أيضا عقوق الأبناء فلذلك سيحاسبون على ذلك وعلى وصلك لهذه الدرجه حاولى أن تثقى بنفسك وتغيريها للاحسن واصبرى وسيعوضك الله

اختي الصغيرة يجب أن تعلمي أن الله يضعك فى هذه الابتلاءات لتصبحي أقوى وليس لتيأسي و تفكري فى الانتحار و تقولي أكره نفسي و لا أتقبل أني فتاه ! كلما مر الإنسان بإبتلاءات و أزمات فى حياته و مواقف قاسية كلما كان عنده القدرة على فهم الحياة و مواجهة و تخطي الصعاب فى المستقبل ، انتي يجب عليكي المواجهة و التعامل مع المشاكل التي فى حياتك بعقل حكيم و تفكري كيف تنهي هذه التحكمات التي ليس لها داعي و تطالبي بحقوقك و تجبري والدك على الإنفاق عليكي لأنه ملزم بذلك شرعاً و قانوناً و إذا لم تستطيعي فعل ذلك وحدك اشتكيه لباقي العائلة او ارفعي قضية نفقة بدلاً من التفكير فى الانتحار الذي لن يفيدك بشيء بل سيجعلك تخسري كل شيء حتى آخرتك .

لا يصح أن تقولي أكره كوني انثي ، لا يصح أن تقللي من نفسك و تنبذي نفسك بهذه الطريقة بسبب تصرفات من حولك ، اختي الصغيره يجب أن تعلمي أن العيب ليس فى أنك خلقتي أنثى بل العيب فى تفكير من حولك و جهلهم لبعض الأمور و افتقادهم القدرة على التعامل مع البنت بشكل صحيح كما أمر الله و رسوله ، حبي نفسك و كوني فخورة بكونك خلقتي انثي و إذا كان هناك شيء لا تقبليه حاولي تغيره .

ما تمرين به و قولك أهلي يتحكمون بي شيء طبيعي لأنك مازلتي صغيرة و كلنا مررنا بهذا الشيء ، هم يخافون عليكي لذلك يمنعونك من الخروج مع صديقاتك و من بعض الاشياء الأخرى ، لأن أصبح فى المجتمع الكثير من المؤذيين و المستغلين للفتيات لكن عندما تكبري و تصبحي أكثر نضجاً و تستطيعي حماية نفسك و تستطيعي تحمل نتيجة قراراتك بالتأكيد سيعطوا لك حريتك فى فعل ما تريدين اهتمي الآن بدراستك و تفوقي فى جامعتك و تأكدي أن مستقبلك سيصبح مختلف عن ما انتي به الآن بعد نجاحك و تحقيق ذاتك .