تراودني أفكار سلبية لأن العريس رفضني

لو رفضت الفتاة عريس لم يعجبها لقامت القيامة و قلتم العمر يتقدم و لن يرضي بك احد و ارضي بما قسمه الله لك ووووو ... الخ . حسبنا الله في مجتمع مثلكم

لقد استخرت الله ان يختار لك الخير ،وها هو الله برحمته استجاب لدعائك واختار لك الخير.  انت فقط متوتره بسبب رفضه لك ،ولكن تأكدي لو علم الله في الامر خير لسخر كل الاسباب حتى يتم الامر . لكن الله اعلم منك بالغيب واعلم منك بهذا الشاب واعلم منك بالحال واعلم منك بالمستقبل ، اقبلي امر الله ،وارضي بما قسم لك وبإذن الله سيرضيك الله في يوم ما . الله دائما يرضي خلقه وخاصة عباده،  سواء بما يتمنون،او بشيء اخر قريب. لا تحزني، فالرفض اكيد ليش لشخصك انما يمكن امه لها تأثير عليه . توكلي على الله طالما طلبت اختيار الله توكلي عليه وعلى اختياره . 

اختي الحبيبة هذه المشاعر التي بداخلك الأن هي مشاعر طبيعية ولا يوجد أي سبب إطلاقاً لتشعري بأن الصدمة التي تعانين منها أو كونك تفكري في أمر رفض العريس فهذا شيء طبيعي كونه جاء بدون سبب ولذلك عليكي فقط أن تعطي لنفسك الفرصة لتعرفي ما تريدينه ولكن حاولي أن تكوني واضحة مع زوجك ومع نفسك ولكن لا  يجوز الاستمرار في هذه الحالة طويلاً فيجب عليكي أن تحاولي نسيان الامر بهدوء واعلمي أنكِ لم ترتكبي أي خطأ ولستي أنتِ السبب وراء رفض العريس فالزواج في النهاية قسمة ونصيب ولذلك ليس عليكي أن تقفي امام هذا الشخص وتفكري به ولماذا رفض فهو ليس مهم فمن المؤكد أنكِ سوف تحدي شخص آخر تحبيه وترتاحين له

عزيزتى أنتِ لم تفعل شئ خطأ فأنت فعلت الشي الصحيح وهى مقابلة العريس فى بيت اهلك وأمام أعينهم بتصرف كان جيد ولكن شعورك السلبي هو الشئ غير الجيد فى الأمر فيجب عليكي يا عزيزتى أن لا تحملى نفسك فوق طاقتها فأنتِ لم تفعلي شي خاطئ  فعدم القبول شئ وارد والخطاب سببها التجربه هل سوف نتقبل بعض أم لا ام بخصوص التوتر بين والدتك ووالدة الرجل فأنت لستي السبب ويجب عليهم أن لا يفتعلو المشاكل وان يكونوا اكثر حكمه وان يعلمون أن الزواج قسمة ونصيب

ما حصل بينك و بين الخاطب ما هو الا قسمة ونصيب ,, و الحمدلله أنك بدأت تتقبلي الخاطبين و تفائلي و عليك أن تغيري من شخصيتك و أفكارك عن الزواج ,, أنت اذا استطعت أن تختاري الشخص المناسب ستكون حياتك رائعة و أفضل مما كانت عليه سابقاً ,, المهم أن عليك أن تتعاملي مع الموضوع بكل رضا

من الطبيعي أن تراوجك مشاعر سلبية بسبب رفض الخاطب لك لأنك تأملت كثيرا بهذه العلاقة و اعتقدت أن من الممكن أن تكون علاقة ناجحة، لكن للأسف خصل ما حصل و لم يقسم الله لم مع هذا الشخص أي نصيب و هذا مؤشر جيد أن العلاقة في الأصل لن تستمر والحمدلله أنها انتهي قبل أن تبدأ ,, ليس عليك أن تلومي نفسك بسبب التصرف السابق الذي بدر منك أنت لم نحسبي النتائج وما حصل كان أصلا تصرف بريء و أخته هي من اقترحت عليك الموضوع

ان كان رفضك العريس لأي أسباب كانت عليك أن تقبلي بها ,, لأن الرفض لا يعني أنك لست جيدة بل على العكس يعني أنه هو من لا يقب بفتاة مثلك بريئة أنت تحتاجي شخص شبيه لك ,, عليك أن تعلمي أن الله يؤخر لك الأفضل، عليك أن تتفائلي القادم أفضل و الفرص أمامك و أنت الآن تتغيري وتنمر خبرتتك الاجتماعية التي عليك الآن أن تهتمي بها أكثر

يوجد الكثير من الفتيات الاتي يخافن من فكرة الزواج وينظرن اليه بطريقه خاطئه ولكن يجب ان تعلمي ان الزواج ليس كما يتحدث به الناس انه مليئ بالعيوب لابد من ان له مزايا كثيرة حيث توجد صلة كبيرة بين الزواج والسعادة وتعتبر من مزايا الزواج هي أن تجد شريك يبادلك نفس المشاعر ويتوافق معك من حيث الاهتمامات والهوايات ويستمع لك عند التحدث عن مشاكلك ويشاركك اشياء كثيره وينتشر بينكم الحب والمودة والتقدير لبعضكم لا تجعلي الافكارر السلبية تسيطر عليك بهذه الطريقه ولا تجعلي رفض شخص لك يؤثر عليكِ

عليك ان لا تتأثري بما حدث لك لانه في النهاية تدبير من الله لحكمه لا يعلمها الا هو لذلك لا تفكري كثيرا بأنه يوجد بك خطأ ولا تجعلي امر الزواج اهم من ان تجدين ذاتك وتسعدين في حياتك الناس فقط هم من وضعوا فكرة ان البنت ان وصلت لسن معين ولم تتزوج هذا يعني انه يوجد شيئ يعيبها هذا تفكير خاطئ البنت ليست مخلوقه للزواج فقط فإنها مخلوقه لتثبت ذاتها وتعمل وتضع اهداف تصل اليها وتظل قوية لنفسها لا للاخرين واعلمي ان الخير بيد الله هو يعلم بما هو خير لنا ويؤتينا اياه

لا يوجد خطأ لما فعلتيه في النهاية انت اخبرتِ والدتك عندما اراد ان يراك ولم تفعلي شيئا خاطئا من وراء اهلك لذا لا تشعري بالذنب ولا تجعلي رفضه لك يؤثر عليك بالسلب هو مجرد حدث ومر لا تستمري في لوم نفسك والتفكير بطريقة سلبيه لكي لا تعيشين دائما في دائرة محبطة عليكي تقبل ما حدث واعلمي انه حدث لحكمه وربما به خير كبير لرفضه لك واعلمي ان الله سيعوضك بالافضل فلا تيأسي واحمدي الله على كل شيئ وثقي بأنه سيعوضك بما هو خير لك

لا تجعلي رفض شخص لك يؤثر عليك ويشعرك بالاحباط مهما كان اعتبري انه شخص ومر ولم يحدث شيئ واعلمي ان رفضه لك به خير كبير لك ربما كان يحدث اشياء فيما بعد تؤثر عليك اكثر و احمدي الله انك لم تتعلقي به ومن الجيد انك لا تعلقي حياتك بشخص ولا تجعلي افكارك جميعها سلبيه إن لاحظت أنك تفكرين بسلبية أو تصفين بالسوء عليك فورا التخلص من هذه الأفكار وعوضا عن ذلك خاطبي نفسك بإيجابية فذلك سيساعدك على تكوين نظرة إيجابية عن نفسك مع مرور الأيام

اختي العزيزة توقفي عن تأنيب نفسك و توقفي عن التفكير فى شوفة أهل العريس للبنت انتي لم تفعلي شيء خاطئ ، انتي تقولي أنك صليتي استخارة وفى صلاة الاستخارة يتم الدعاء أن إذا كان هذا الشيء شراً يصرفه عنك وهذه نتيجة الاستخارة ، نتيجة الاستخارة لا تكون بالحلم مثل ما يعتقد معظم الناس بل تكون إذا الأمر خير يتم أم إذا كان الأمر شر الله يجعله يتوقف ، لذلك الأمر لم يتم لأن الله يعلم أنه شر لك ، وليس لعيب بكي او تصرف خاطئ مثل ما تفكري ، ثقي بنفسك و توقفي عن التقليل من نفسك و ثقي أنك فتاه جميلة و تستحق كل شيء جميل و تأخر الزواج ليس لعيب بك بل كل ما فى الأمر أن كل شيء يحدث فى ميعاد معين و وقت مناسب يكتبه الله .

انتي تقولي العريس رفضني وأنا أقول لك احمدي الله أنه رفضك ، لأنك من الواضح أنك كنتي ستتزوجيه بدون رضا تام و كنتي ستفعلي ذلك لإرضاء من حولك فقط ، وصدقيني إذا كنتي تزوجتي بهذه الطريقة و لإرضاء من حولك كنتي ستندمي أشد الندم بعد الزواج لأنك لن تشعري بسعادة ولن تشعري بالراحة فى حياتك الزوجية مع رجل لا تحبيه ولم تكوني راضية عنه ، لا تستعجلي الزواج ولا توافقي على أي رجل لإرضاء من حولك او للخلاص من انتقادات المجتمع و انتظري الزوج المناسب لك لتستطيعي العيش بسعادة .

ليس هناك شيء إسمه رفض العريس بدون سبب ، بالتأكيد هناك سبب ممكن أنه لم يشعر بإرتياح او لم يشعر بإنجذاب او شعر أن ليس بينكم توافق ، و لا تحزني إذا شعر بذلك هذا شيء عادي و ليس من الضروري أن كل رجل يراكي يريد الزواج منك ، فأنتي أيضاً لم تشعري بإنجذاب و قبول تجاهه ولم تشعري برغبة بالارتباط منه وكان كل تفكيرك فى إرضاء والدتك و جعلها تفرح بك ، انسي هذه التجربة و تعاملي بشكل طبيعي و اعلمي ليس معنى أنه رفضك أنك سيئة او لستي جميلة كل ما فى الأمر انكم غير مناسب لبعض .

اذا استمريتي بهذا الشكل لن تتزوجي ابدا . مافي داعي للتعقيد واعطي مساحه للتعارف قبل التقدم للخطبه رسميا. 

بالنسبه لقولك العريس رفضنى فأنت تأثرت من ذلك لأنك لم تخوضى هذه التجربه من قبل فكان ذلك بالنسبة لك صدمه فلا تقولى انى فشلت فى شوفة أهل العريس فمن الأساس إذا كان العريس يريدك لما سمع لكلام أهله فهو من يريد الزواج وليس أهله وفكرة أنه يسمع لرأى أهله هذه ليست جيده هو من يجب أن يقرر لذلك لا نجلدى ذاتك وتحزنى فخير لك انك لم توفقى فى الزواج منه وعليك أن تحاولى أن تغيرى من نفسك وتتخلصى من الأفكار السلبيه التى تلازمك من الماضى وحاولى أن تغيرى مفهومك عن الزواج وانسى التجربه السابقه السلبيه التى أثرت عليك هكذا 

ايا كان قولك العريس رفضنى بدون سبب فهذه قسمة ونصيب وليس من نصيبك هذا الشخص فالله أبعده عنك لحكمه وانت صليت صلاة استخاره ووفقت فى عدم الارتباط منه إذا هذا خير ايا كان هو رفضك انت رفضتيه حاولى أن ترضى بما قسمه الله وان لا تحزنى فرزقك من الزواج سياتيك فهو مكتوب عند الله وطريقتك معهم ليس فيها خطأ بل بالعكس انت تصرفت بالأصول فكرة أن يقبلك أو لا هذه نصيب حاولى أن تغيرى من نفسك لنفسك وانقصى وزنك واهتمى بها لنفسك اولا وحاولى أن لا تجعلى الماضى حليفك تعلمى منه وخذى منه الإيجابيات فليس كل الأشخاص مثل بعضهم والحياه تجارب المهم أن تخوضى التجربه مع انسان صالح وطيب وذو خلق ولا توافقى الا بالشروط التى تريدينها انت فحاولى أن تخونى على نفسك وان تنسى أمره تماما فلو كان خيرا ابقى ولكن ليس فكرة انك لم تتزوجى إلى الآن أن توافقى على اى رجل لاتفعلى ذلك وسيعوضك الله بأفضل منه 

أنت لم تتعرضي من قبل لأي تجربة عاطفية و أنت ترين أن من الصعب عليك أن تتجاوزي هذه المشاعر السلبية بعد شوفة أهل العريس للبنت لأنك طنت تتوقعي أفضل تصور عن العلاقة و أن الأمور ستتم لأن تفكيرك كان بكل شيء بصرة  ايجابية و لكن أنت لم تتوقعي أي شيء ايجابي من هذه التجربة ,, عليك أن تحاولي أن تتجاوزي كل شيء بطريقة أكثر ايجابية ,, يمكن أن يكون الحل هو أن تعوجي للتحدث مع أخته و أن تحاولي أن تكوني طبيعية و أن لا تجعلي التجربة تسبب أ] خدش في ثقتك بنفسك فمما قالت أخته ما حصل قسمة ونصيب

أنت عليك أن تغيري في نفسك الأفكار التي تتبنيها عن نفسك ,, ان رفض العريس ليس بالأمر السلبي و لا هو نهاية الطريق و لا هو أيضا يجب أن يكون حكم نهائي على حياتك ,, ان من الأفضل أن تحاولي أن تتشجعي و أن تتجاوزي هذه المرحلة ,, ان عليك أن تتكوني أكثر تقبل لاخطائك و أن لا تتعلمي أن الجلد للذات هو السلبيل من اجل النجاه من تأنيب الضمير أو حل المعاناة التي أنت فيها و من ثم ما حصل من خكأ ليس بالأمر العظيم تعلمي من أخطائك و اجعليها سبباً من اجل أن تتطوري في علاقاتك و حياتك الاجتماعية