أخاف اختي تكرهني ان اخبرت أمي انها شاذة

انا ايضا اشك بأختي هي تأثرت كثير بأفلام نتفليكس كلها شذوذ وعري لا تصلي ولا شي اليوم قعدنا نتابع برنامج طبخ اجنبي وعجبتها وحده شاذه وصرت اشك فيها 

أمر بنفس الحالة هاذي الفترة وأحتاج حل لكن ما عندي أحد أقدر اشاوره ، الفرق أنه الحالة لأخت صديقتي ، رأيتها وهي تقوم بالفعل الغير أخلاقي مع فتاة أخرى لكنها ما تعرف أني عرفت عنهم ، وما أقدر اقول لا لصديقتي لأن عندها حالة قلق عالية تسبب لها إغماء علطول ولا لأمهم لأن عندها الضغط شديد ، والأم قبل ٣ شهور تطلقت من الأب ، وأخاف يصرلهم شي مو كويس بعيد الشر ، فرجاء أحتاج أحد ينصحني اش أسوي ؟؟

المفروض أن تتبرئي منها 

أخبري والدتك طبعا لكن قولي لوالدتك ان تتصرف وكأنك لم تخبريها واكدي عليهايعني والدتك تتصرف كأنها استنتجت لوحدها من قصة شعر اختك ومن تصرفاتهاواذا سألتك اختك انكري انك اخبرت احدا

لازم تعرف و مفروض عرفت من زمان و كل تاخير لن يكون في صالحها و لا صالحك و لا صالح العيله كلها

فعلك الصحيح هو ان تخبري والدتك لكي لا يزداد الامر سوءا واخبريها ان تخبرها بطريقه غير مباشرة وتخبرها بدون ان تعلم اختك انك من اخبرتيها ان كان ذلك يوقفك عن اخبار والدتك ولكن في النهاية انت تفعلين ما هو صحيح لأنها لا يجب عليها فعل ذلك وايضا ابدأي في نصحها اولا واخبريها ان هذا الشيئ لا يجب عليها الاستمرار به وان تظل كما هي انثى وتركز فيما يجب ان تهتم به افضل من فعلها في هذه الاشياء واخبريها انها ان لم تتوقف سوف تخبري امك عن ذلك وانظري الى ردة فعلها اولا وايضا هي ستنكر ذلك ولكن يجب ان تخبري والدتك حتما لكي توقفها عن ذلك لأنها تحتاج الى احد يوقفها عما تفعله

أنت لوحدك لن تكوني قادرة على أن تمنعي أختك عن السير في الطريق الذي هي ذاهبة اليه ,, عليك أن تتوقف عن التعامل مع الموضوع كأنه بسيط و أخت سوف تتوقف عن السير على هذا النهج من تلقاء نفسها ,, واضح أن أهلك يمنحوكم المكثير من الحرية التي جعلتها تسير من غير أن تخشى لا أبيك و لا أمك ,, خصوصا أنها بدات تكوني علاقات كثيرة

لا أرى أن من الصحيح أن يكون هذا هو تفكيرك بأختك، أنت عليك أن تخبري أمك في أقرب وقت قبل أن تقع أختك في مصيبة ,, لابد و ان تتحجثي الى أمك بالموضوع و أن تنبهيها عن ما تفعله أختك و ما تؤمن به ,, لا يمكن أن يكون الحل هو أن تخفي كل هذه المعلومات الخطيرة عن أختك ,, الشذوذ ليس بالأمر السهل و من الممكن أنت شخصيا أن تتأذي منه

لا بل عليك أن تخبري أمك سواء اختك تكرهك أم لا ,, أنت تحبيها و هذا يكفي و تريدي مصلحتها ,, ان عليك أن تحاولي أن تكوني حريصة على أن تتعاملي مع أختك بحرص ,, و لكن الغريب أن أمك لم تلاحظ على ابنتها أن لديها تصرفات شاذة عن الأخريات و أن لها علاقات غريبة ,, ان أختك عليها أن تمتنع عن الخروج من غير اذن أمك و من غير أن تعلم أين هي ذاهبة و عليها أن تشرف على لبسها وتصرفاهتها و وتعرف كل صديقاتها

بالطبع عليك أن تخبرى والدتك بذلك لمصلحة اختك ولأن هذا أمر خطير فاعلم انك محقه فى قولك اختى تكرهنى وانتى لا تريدين ذلك ولكن امك يجب أن تعلم ذلك لكى تتصرف مع ابنتها وتمنعها من ذلك ولكن ممكن أن تخبرى والدتك بأن تلاحظ ذلك عليها بعد فتره من دون أن تخبرها انك أخبرتها بذلك حينها لن تكرهك اختك افعلى اى شئ لكى تنقذى اختك من ذلك وحاولى أن تدعى الله لها كثيرا بالهداية ودائما انصحيها وذكريها بالله

بما أن علاقتك باختك جيده واخبرك كل شئ عنها إذا حاولى أن تصلحيها انت بأن تتحدثى معها وتخبريها بأن ماتفعله حرام وساعديها فى الذهاب للطبيب قبل أن تزداد سوءا قفى لها انت ولا تجعليها تتمادى فى فعل الغلط والحرام وحاولى أن تصاحبيها وتحببيها فى نفسها كبنت وان تذكريها بالله وتخوفيها من النار ومن عذاب الله وبأن ماتفعله يغضب الله وتعذب به وإن الله تعالى لعن المتشبهين بالنساء من الرجال والمتشبهين بالرجال من النساء فهل تريدين أن تكونى ملعونه اى مطروده من رحمة الله لانك تغيرين خلقه انصحيها انت اولا واعملى على إخراج ماتفعله من عقلها فإن لم يجدى ذلك نفعا اخبريها بأنك ستحدثين والدتها بذلك حتى وإن كرهتك

اذا لم يكن لديها علاقات شاذه بالفتيات فهي فترة مراهقة و ستمر و تنتهي ان شاء الله على خير 

طبعا لازم تقولي الأمر أخطر مما تتصوري ممكن ان تقولي لأمك بطريقه غير مباشره إن تضعي أمامها اي دليل او مؤشر ع الأمر او اشتري رقم بدون اسم وارسلي منه رساله لأمك لازم تتصرفي

اخبري والدتك لمصلحت اختك

إذا كنتي خائفة اختك تكرهك ، لا تقولي لوالدتك و حاولي أنتي حل هذه الكارثة و اجعليها دائماً تسمع حلقات لشيوخ أو داعية إسلامي يتحدث عن هذا الذنب العظيم و عقابه ، و دائماً شغلي القرآن فى المنزل و ركزي على السور التي تم بها ذكر قصة سيدنا لوط مثل سورة الأعراف و الشعراء و هود و النمل و العنكبوت و الحجر 

لا أعلم ما الحل الصحيح أختي، هذه الكارثة التي حلت بالأمة الإسلامية صغاراً وكباراً وحتى الشيب  والعجائز أمر فظيع، إسألي أهل الفتوى بالدين، ثم إحرصي على هدايتها بقول الحسن، والموعظة الحسنة برفق ولين، عرّفيها ما أضرارها، و ماهي عقوبة هذا، و أن سبب في لعنة الله عليها، فما فائدة من عيشٍ والشخص ملعون ويسير ويأكل ويشرب حتى يموت والرب غير راضٍ عنه، ذكريها بالأدلة من القرآن ذكريها بالأدلة من الأحاديث الصحيحة عقوبة المسترجلات من النساء، و ماهي آثار لعنة الله ونتائجها، كما حل بالأمم السابقة مع قول الآيات القرآنية: فإن للقرآن تأثيراً على القلوب العصاة و المنحرفين. ثم أختي أنصحها كالتالي: إذا كانت تكره هذا الأمر ولكن النفس تسيطر عليها، أن تستعين بذكر صباحاً ومساءً ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) 100 مرة صباحاً بعد الفجر، ومساءً بعد العصر، مع آية الكرسي. وكما أنصحها بتعلم تفسير القرآن ومحافظة على التحصن 

معك حق تخافي وتقولي أخاف أختي تكرهني ان اخبرت امي أنها شاذة ، لأن هى بالتأكيد ستكرهك فعلاً ، لأنها تعرف أنها تفعل شيء خاطئ و إذا قولتي لوالدتكم ستعارضها على ما تفعله و ستمنعها من الاستمرار فى هذا الطريق ، و ستكرهك لهذا السبب لانك ستكون السبب فى توقفها عن الشيء الذي تريد ، لكن اقول لك اتركيها تكرهك المهم يتم إنقاذها .

المثلية الجنسية أو الشذوذ الجنسي يحدث بسبب خلل نفسي ، اختك تحتاج إلى تدخل مختص نفسي فى أسرع وقت ممكن ، لا يصح أن تتركيها مستمرة فى ما تفعله بدون علاج ، أنتي مجبرة على أن تخبري والدتك بهذا الأمر ولا تقولي أخاف اختي تكرهني ، انتي ستخرجي سرها لوالدتك لتنقذيها من الضياع الذي أصبحت به .

أنا أرى أن أختك تكرهك أفضل من أن تنحرف و يضيع دينها ، لذلك انصحك إذا كنتي صغيرة فى السن تبلغي والدتك بهذه الكارثة لكي تتصرف هي و تحاول معالجة المشكلة ، أما إذا كنتي فتاه كبيرة و ناضجة واكبر من أختك حاولي انتي التصرف و حل المشكلة و مساعدتها على التغيير .