هل ترك العمل مع الوالد عقوق
هل ترك العمل مع الوالد عقوق، بسم الله الرحمن الرحيم انا شاب متزوج ولدي طفلين اشترى والدي سيارة اجرة وقد اقترض تمنها فواعدني عن اشتغل عليها وتأدية القرض حين ينتهي تصبح ملكا لي لكن عند الانتهاء لم يفي بوعده ومع دالك بقيت اشتغل عليها لدي اخوتي ولدين وبنت الاخ الاكبر مني اعطاه والدي بيتا يسكنه لمدة خمسة عشرة سنة والاخ الاصغر اعطاه بيتا يسكن فيه والبنت تكلف بمصاريف زواجها كل هدا من دخل سيارة الاجرة وانا اكتري بيتا مند زواجي لحد الان وكان ابي يميز حتى بين اطفالنا حتى اطفالي لم يكن يعطيهم كما يعطي الاخرين كتر الحمل مع كبر الاطفال لدي لم يعد دخلي يكفيهم مرضت واحتجت لراحة فغضب مني ابي عند سماعه اني سأترك العمل لأني لم اعد اتحمل فغضب مني ولم يسأل علي وعلى احوالي ابي ظلمني واخذ مالي واصبح ابي يفرق بيني وبين اخي، كنت عند زيارتهم أحس انه لم يعد يطيقني وكانت امي تطالبني بالصبر لم يسأل احد لا في ولا في اولادي وكيف يعيشون وابوهم مريض لا يعمل والحمد لله لكن الكل كان يطالبني بالعودة الى العمل رفضت العودة الى بشروط تم الموافقة بحضور اخوتي وامي بعد اسبوع انقلب كل شيء ضدي قالت لي امي ادا اردت الاشتغال مع ابوك كما فالسابق مرحبا ادا لم تحب ادهب واشتغل عند الناس الاخرين مند دالك الحين لم يعد يسأل عني احد فأمي اللتي كانت تواسيني تغيرت علي لم اكن ارفض اي طلب من والدي احس بتعب شديد فظروفي المادية صعبة صاحب البيت يريد ماله وليس لدي ما اطعم به اطفالي فانا لا اعمل قررت الاشتغال عند اناس اخرين يسألونني لمادا تركت العمل مع ابوك كيف اتعامل مع ابي الظالم هل انا مخطئ هل اعود للعمل مع ابي وهل حقاً انت ومالك لابيك ارشدوني جازاكم الله خيرا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ولدي وكان الله في عونك، واعلم ان بر الوالدين من اعظم الأجر ومهما حصل بينكما من خلاف على المال اعلم ان رضا الله من رضا الوالدين. ثانيا اعلم ان الوسطية والاعتدال هي الاساس، ووالدك اخطأ في حقك فيما فعل، وفي سؤالك: انت ومالك لابيك، فاعلم ان الولد ليس ملك والده، فهو حر لأن الأصل في الانسان الحرية، وفي القول أنت ومالك لأبيك فإن المال فهو في الحقيقة ملك للولد، واللام في لأبيك لام الإباحة، وليست لام التمليك. فهي تفيد جواز أخذ الأب من مال ابنه عند الحاجة اي ان كان الأب محتاجا للمال، ولا تفيد أنه ملك له - كما قال العلماء - بدليل أن مال الولد يتصرف فيه وله حرية في كيف يصرفه في أوجه الحلال وواجبة عليه زكاته، ويورث عنه. ولا يرث الاب كل مال ولده بل يرث سدسه، وعندما يأتي مثل هذا السؤال فلو كان الاب محتاج من حقه عليك رعايته واعطاءه المال على الاقل بقدر هذا السدس! واما ان كان الوالد مقتدرا فيجب وملزم عليك أولا ايفاء حق زوجتك واولادك وبيتك، ثم ان تبقى من هذا المال شيء فلك ان تعطي امك وابيك منه، ولك ان تتشارك في قيمة العطاء مع بقية اخوتك فانت كلكم شركاء في ورث ابيك بعد وفاته. لهذا ولك ان تسأل حكم الشرع في ذلك يجب ان تقوم أولا بحق بيتك واولادك وزوجتك ولا تظلمهم ولك ان تستقل في بيت خاص بكم ولك ان تشتغل عند من تشاء، فترك العمل مع ابيك ليس عقوقا والله اعلم لان هذا باب رزق، فقم واستغفر الله وابحث عن عمل وعالج نفسك فاولادك وزوجتك بحاجة ولبدنك عليك حق، وصحيح قولك كما اوردت في رسالتك ابي ظلمني، لأنه لم يفي بوعده ولم يعطيك حقك، وفي كيف اتعامل مع ابي الظالم اعلم ان لوالدك صحيفة اعمال يحاسب علهيا لظلمه لك ولتمييزه بين الاخوة، ولكن انت لك صحيفتك الخاصة والتي ستحاسب عليها فلا تجعل فيها قطيعة الوالدين، وكن حنونا وقدوة لاولادك ولا تتكلم عن ابيك امام احد ودوما اذكره بالخير وادعو لهما. ولهذا تكلم مع امك بهدوء واشرح لها هذه النقاط فربما كانت جاهلة وخذ فتوى شرعية وتكلم مع والدك وقل له ان عليك مسؤوليات وانه لو احتاجك في امر لن ترده ! ولكن لديك بيت وانك كنت تتمنى لو شعر بك وباولادك ووضعك، وذكره بسوء التمييز بين الاخوة ومغبة ذلك في المشاعر بين الاولاد. واكثر من الاستغفار واكثر من الدعاء ان يفتح الله عليك باب رزق واطلب رضا والديك واشرح لهم عذرك وحاجتك وفوض امرك لله واحتسب امرك عند رب العباد فهو عز وجل نعم المولى ونعم النصير، وربي يوفقك.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 08-05-2023
عزيزتى أنتِ مخطئي كونك تتدخلى فى امور وحياة اخوكى وزوجته فهم احرار فى شئونهم فهو راضى بما تفعله زوجته ولا يرى أنها مقصره فى شئ فهم يعشوا معاً سعداء فلا تتدخلى فى أمورهم فيا عزيزتى من تتدخل فى ما لا يعنيه سمع ما لايرضيه عزيزتى ان تقولى انها تعمل إذاً فهى ليس لديها الوقت الكافى لكى تنظف بيتها أو أنها تنظفه فى يوم الاجازة ومن المحتمل أنكِ ذهبتي إلى زيارتهم فى وقت غير مناسب ولم يستعدو لاستقبالك عزيزتى اهتمى لحياتك ولا تشغلى تفكيرك بأمر أخيكِ وزوجته
لا شك أن الإنسان حينما يتزوج ويدخل مرحلة الزواج مع الزوجه لابد أن تبنى على الصدق والمصارحه وكثير من الأشخاص يحب حينما يختار أن يختار الزوجه العفيفه الشريفه لأن مساءلة العرض هى مسئله مهمه فى حياة الإنسان لذلك اولا لابد من أن تتأكد من اسباب عدم وجود العذرية لأن بعض الناس إذا اكتشفوا عدم وجود عذريتها بأنها فعلت الفاحشه فقد يكون صحيحا وغير صحيحا لذلك لابد وأن يعرف هذه الأمور قبل الزواج لأن البنت قد تكون تولد احيانا بدون غشاء بكاره أو ممكن أن تفقدها بسبب حادث أو اصابه فوارد ففى هذه الحاله يجوز التريث والعقل والصبر لكن إذا كان بسبب الخطيئه انا أنها اخطاءت وتابت إلى الله عزوجل أو أنها اخطاءت ولم تتب الى الله عزوجل فإن تابت فالأمر راجع لك ولكن يفضل العفوا ولكن الأصل أنها أخبرتك عن ذلك من قبل حينها تسامحها والستر مطلوب لكن إذا لم تتب حينها تنهى العلاقه وايضا عليك بالستر عليها فى كلتا الحالات
يجب أن تعلم بأن بر الوالدين من أعظم الأعمال وآكد الفرائض كما جاء في قوله تعالى (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احساناً) فلا حرج من ترك العمل مع والدك وليس فيه عقوق فحاول أن تبحث عن عمل آخر وان تستقل بنفسك مادام أنك تحزن من تفرقته بينك وبين اخوتك ومن ظلمه لك فإذا استطعت أن تجد مكان افضل من والدك فاذهب إليه وأكثر الدعاء لله بأن يوسع رزقك ولكن حاول أن تبرهما انت حتى وإن لم يريدوا ذلك حتى لا تؤثم
بالنسبه لسؤالك هل ترك العمل مع الوالد عقوق ولكن ترك العمل مع الوالد ليس بعقوق فلا يلزم العمل مع ابيك بل لك العمل فيما يختاره أمر دنياك ولكن حاول أن لا تقطع علاقتك به بل عليك أن تبره وتحسن إليه وتعامله بالحسنى لكن لست ملزما فى أن تعمل معه اعمل فى المكان الذى يكون فيه منفعة لك وبالنسبه لأمر ظلمه لك وأخذه منك سيارتك فإذا استطعت اخذها فخذها وان لم تستطع استعوض الله فيها وهو من سيحاسبه على ظلمه ولا تكترث لأمر تغير والديك عليك فأنت لم تخطئ فى حقهم لكن هو من يظلمك وامك تعينه على ذلك فلا شئ عليك
انت ومالك لابيك مقوله خاطئه فسرها العلماء إذا احتاج الاب ويكون ظروفه سيئه ولا يجوز للاب أن يتحكم فى مال ابنه فابيك إثم الان لانه ظلمك وأخذ حقك وسيحاسبه الله على ذلك وعلى التفرقه بينك وبين اخوتك فهذا من العقوق لك فهو واجب عليه إذا كانت ظروفه الماديه جيده وانت فى هذا الحال أن يساعدك لذلك حاول أن تتحدث معه وتخبره بما فى داخلك وانك تريد حقك ولكن باحترام وهدوء وحتى وان رفض فاترك حقك الله هو من يرده لك منه ويحاسبه على ظلمك
التعامل مع الأب الظالم يحتاج منك الى الصبر و لا تنسى أن لولا سيارة أبيك أنت كنت بلا عمل و من ثم ان كانت هذه السيارة ملك أبيك لا يصج أن تطلبها من أبيك و أن تكن لك عن غير اخوتك هذا ظلم أيضا ,, اومن ثم كما أخذ أخوتك منها أنت أيضا كنت تعتاش منها ولكن هم نصيبهم أكثر لأنهم كان أبيك يوفره لهم فتراكم أما كنت تصرف من هذا المال
هل والدك اقترض المال منك و هل أعاده اليك أنا لا أفهم ,, المهم ان عليك أن تعلم أن شراء الود من الأهل أهم بكثير من المال و من ثم أنت تأخذ نصيبك من السيارة وتعمل عليها من اجل أن يعيش اطفالك ,, فأيهم أفضل أن تبقى بلا عمل أو أن تحاول أن تصبر على ظلم أبيك وأنه فرق بينك و بين أخيك الى أن يقضي الله بأمرك و ينصفك
من المفروض أن يكون هناك عدل في التعامل مع الابناء و لأنك أنت الأكبر و لك الفضل على الجميع و لأأن السيارة أصلا لك كان على أبيك أن يقدر التعب الذي قمتي فيه ,, أنا أرى أن من الأفضل أن تعود الى أبيك وأن تعمل عنده بشرط أن يسجل السيارة هذه باسمك حفاظاً على حقك ,, الآن عليك أن تراجع نفسك بما أن العمل أصلا مع الغير لن يأتي بأي نتيجة
إذا كان أبيك ظالم و يفرق بينك و بين إخوتك و تقول ان عملك معه لا يجعلك تستطيع الإنفاق على اولادك و انهم كبروا واصبحت متطلباتهم أكبر وهو لا يراعي ذلك و لا يهتم بأمر ، فأقول لك إذا وجدت عمل آخر عند الناس و بعيد عن والدك و كان الراتب أعلى و سيوفر لك حياة كريمة اترك العمل مع والدك و اختار العمل عند الناس بدون تأنيب ضمير .
رداً على قولك والدي أخذ مالي ، و قررت أن تترك العمل بعد أن وجدته تراجع عن وعده بعد سدادك للقرض ، انصحك أن لا تدخل فى عناد مع والدك ولا تترك العمل معه لأنك إذا تركته ستخسر مالك وكل شيء لانه سيظل على موقفه ولن يعطي لك السيارة ، أما إذا استمريتي فى العمل معه فهناك أمل أن يوفي بوعده فى يوم من الأيام .
ان كنت تتعرض للظلم من أبيك وأن أبيك أخذ مالك عليك أن لا تبقى معه و أن تثبت أن السبب لترك العمل مع أبيك لكل من يسألك عن السبب هو أنك تريد أن تغير من المكان طلباً للرزق ,, المهم االآن عليك أن لا تيأس عليك أن تبجث عن عمل جديد والأهم أيضا أن لا تتقاعس و لا تعتاد على الراحة ، ان كانت العودة الى ابيك ستزيد من ظلم أبيك و تسلطه عليك انسى الموضوع
لا أعلم ما هو الحكم الشرعي لترك العمل مع الوالد ,, ان كنت مهتم بالرأي الشرعي من الأفضل أن تلجأ الى شيخ و لكن برأيي أن من الأفضل أن تقيم الوضع بمنظور أنك أب ،، أنت الآن مسؤول عن أسرة و تعلم أن التعامل مع الأب الظالم صعب لك الأب الظالم هذا انسان و له أسباب و هو ليس ردل آلي كان بامكانك أن تحاوره أن تطلبه منك حقك لا أن تتخلى عنه و تترك العمل لديه ,, ان عليك أن تحاول أن تقيم وضعك المادي و من ثم تقرر
ردي على سؤالك كيف اتعامل مع ابي الظالم ؟ أقول لك تعامل معه بما يرضي الله ولا تسيء معاملته لأنه ظلمك لأن وقتها ستدخل فى عقوق ، و إذا كان ظلمك فعلاً اترك حقك عند الله و سوف يرده إليك و أن لم يرد فى الدنيا سيرد فى الآخرة ، ادعي الله أن يرزقك بعمل افضل و يعوضك بكل خير و انسى موضع ظلم والدك لك ولا تفعل شيء .
انت تقول ابي يفرق بيني وبين أخي او بينك وبين اخوانك جميعاً ولهذا السبب قررت ترك العمل و الآن تجلس بدون عمل ولا تستطيع الإنفاق على أطفالك ، أنصحك أن تستمر فى عملك مع والدك و تترك موضوع التفرقة و الظلم لله ، بالتأكيد الله سيحاسبة يوم القيامة على هذه التفرقة بين أبناؤه ، وانت حافظ على عملك من أجل أطفالك و إستقرار حياتهم .
حديث انت و مالك لابيك ليس معناه أن الأب يأخذ مال إبنه و يتصرف فيه كيفما يشاء او يأخذه منه بدون وجه حق او بالاجبار ، انت ومالك لابيك فى حالة أن يكون والدك فقير يجب عليك اعطاؤه من مالك و مساعدته أو إذا كان والدك فقير و اضطر أن ينفق من مالك دون علمك ليس عليه ذنب ولا يعتبر سارق طالما كان فقير و يحتاج الى هذا المال بشكل ضروري ، و اسأل شيخ أيضاً فى هذه النقطة لتتأكد .
بالنسبة لسؤالك هل ترك العمل مع الوالد عقوق ؟ أقول لك لا ، رفض عملك مع والدك ليس عقوق و القرارات الشخصية ليست لها علاقة بعقوق الوالدين ، أنت تكون عاق له فى حالة هجره وعدم السؤال عليه او إذا رفعت صوتك عليه و تعاملت معه معاملة سيئة أو إذا كان فقير و محتاج و انت مقتدر مادياً و تركته بدون مساعدة ولم تراعيه ، هكذا يكون عقوق ، أما ترك العمل واختيارك للعمل مع شخص آخر ليس به عقوق .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات