كيف اتعامل مع اختي الكبيرة وردودها الجارحة

انا ارى ان الطريقه الانسب في التعامل مع اختك الكبيرة هي ان تتجاهلينها عندما تتعامل معك بشكل سيء فهي سوف تلحظ انك تتجاهلينها قليلا ويظهر عليكي علامات الغضب سوف يجعلها تخفف من حده اسلوبها قليلا وانتي تقولين انكما تحبان بعضكم ولهذا انا ارى انها سوف تتغير ولكن مثل هذه النوعيات من الشخصيات لا تأتي بالهجوم او المواجهه ابدا فعليكي اللعب على ضميرها فقط لكي تصلح اسلوبها معك وانا ارى ان هذا الطريقه هي افضل طريقه في التعامل مع اختك

حافظي على علاقتك بأختك ،لا أرى أن من الصحيح أن تفكري بهذه الطريقة من لممكن أن تكون أختك سلبية و تعتقد أن الجميع أقل منها شأناً لكن هذا الأمر لا يخصك ، أنت أصلا تتحلي بالثقة والقدرة على فهم الآخرين و احترامهم مهما كانت شخصيتهم , وأختك من هؤلاء الشخصيات التي عليك أن تتقبلي طبيعتها ,,

انسي فكرة أن عليك أن تغيري من شخصية أختك أو حتى أن تصارحيها بما تقوم به من أفعال ,, عليك الآن ان لا تتقمصيي شخصية أختك من الصعب أن تشبهيها و أن تتغيري الى أسلوبها , لكن عليك أن تعتبري أن هذه هي طبيعتها التي عليك أن تعلمي أن فيها فائدة لكم جميعاً لو كانت شخصية بمواصفات أقل لتخلت عن أمك

حافظي على علاقتك بأختك الكبيرة و تعاملي معها بكل احترام هذا هو المطلوب منك وليس أن تحاولي أن تخترعي أي حوارات سلبية في داخلك من اجل أن تصلحي ما تفعله من أخطاء أنت لست مسؤولة عن هذه النقطة بالذات أختك كبرت و هي على هذه الحال هي لن تتغير الآن و لا يصج أن تقاطعيها فقط من اجل هذه الأسباب من الممكن أن تقللي

من الطبيعي أن تتعامل أختك الكبيرة مع الكل بطريقة تختلف عن طريقة تعاملك كع الجميع عليك أن تتعلمي أن تتقبلي أختك على ما هي عليه وأن تحترمي طبعها و شخصيتها ,, أختك شخصية تحب أن تتحمل مسؤولية لذا هي دائكا تعطي التوجيهات !! عليك أن تعلمي أن لكل منا شخصيته و أن عليك أن تتعلمي ان تتقبلي الجميع على ما هو عليه ,, كثرة الانتقادات من أختك لا تعني أن الجمسع سلبي و هي الوحيدة الأفضل بينهم

يجب أن تعلمى بأن قوة الشخصيه ليست فى الكلام الجارح بل بحسن الكلام وطيبه فالنبى صل الله عليه وسلم قال (الكلمة الطيبة صدقة ) وقال (اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة )وان المسلم ليتكلم بالكلمة الطيبة فيرضى عنه الله إلى أن يلقاه يوم القيامة فيدخله الجنه والكلمة الطيبه شعبه من الإيمان والنبى صل الله عليه وسلم قال (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا او ليصمت ) إذا فليس معنى أنها تجرح الناس ايا كان أهلك او غيره  تكون بذلك قوى الشخصيه فيجب أن تنصحيها بأن ذلك يؤذيك ويجب أن تكف عن ذلك حتى لا يكون هناك مقاطعة بينكما وان لم تتراجع فاخبرى أهلك يحدثوها وان لم تتراجع فقاطعيها

علاقه الاخوات  ببعضهم يجب أن تكون مبنية من قبل الأهل على الحب والاحترام بعضهم البعض سواء كان كبير ام صغير وحتى إن كان هذا طبعها فيجب أن تغيره لأجل من تحب فإذا كانت تعطيك طاقة سلبية فابتعدى عنها ويجب أن تعلمى بأن لك اجر لانك تحترميها لأجل والدتك ولأجل أنها اكبر منك أيضا لكن ابتعدى عما يؤذيك ايا كان حتى لا تتدمرين نفسيا فإذا سمحت لأختك بأن تؤذيك بسلوكها فإنك منحتيها ماتريد وتتمادى  فى ذلك

تقولى كيف اتعامل مع اختى يجب أن تعاملها بالمثل إذا كانت لا تتراجع بالود والاحترام فتعاملى معها بالمثل وردى لها الإساءة بالإساءة لأن العفو والمسامحة لا يكون إلا إذا كان فى ذلك الصلاح فإذا تحدثت مع اختك ولم تتراجع عن جرحك هكذا فعامليها بالمثل ولا تجعليها تقلل من قيمتك وتشترك بأنك ضعيفة وتحزنك بهذا الشكل فليس معنى انك تحبينها أن تسمحى لها باهانتك الاحترام يجب أن يكون متبادل من الطرفين ودائما اجعلى بينك وبينها حدود لا تتخطاها ابدا فأنت لست مضطره أن تتعاملى معها يوميا فأنت يجب أن تحترم امك نعم وتبريها لكن ليس هناك علاقة بين امك وبينها هى واجب عليها أن تبر امها مثلك لكن ليس واجب عليها أن تجرحك بل يجب أن تحترمك وتتحدث امك معها فى ذلك

تتساءلين كيف اتعامل مع اختى فالاخ يكون صديقا رائعا مقربا فى الحياة ولكن احيانا قد يحدث بعض الخلافات مع بعضكما البعض فمهم جدا أن تعالجى هذه المشكله مع اختك بطريقة هادئه وعقلانية لأنك إذا عاملتيها بطريقة ندية سوف يؤدى إلى زيادة المشاكل بينكما فعندما تجرحك حاولى أن تتجاهليها لمدة فتجاهلك لها لمدة وعدم اصدار اى ردة فعل يريده كالانزعاج أو الضيق  فحينها ستتراجع وحاولى دائما عندما تضايقك أن تاخذى نفس عميق حتى تتمكنى من الرد عليها ومن الأفضل أن تجعلى بينكما توافق واخبريها بسلوكها وأنها لن تقبل أن يتعامل معها أحد بمثل هذا السلوك لأنها ربما لا ترى سلوكها

الاخت الكبيرة لها حق الاحترام لكن أيضا الصغير له حق فالنبى صل الله عليه وسلم قال ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ) فحاولى أن تبتعدى عن أى موقف يسبب كلامها الجارح هذا وحاولى أن تحسنى إليها حتى وإن كانت تجرحك لأنها اختك الكبيرة ولها من الحق حق الكبر والتوقير ولها حق القرابة وحاولى أن تتحدثى معها بهدوء عن كلامها الجارح لك حتى تتراجع وتكف عن ذلك وحاولى أن لا تاخذى هذه الإهانات وهذه الردود على نفسك بشكل شخصى وادعى الله لها بالهداية

الاخت الكبيره دائما تكون قدوة لاخوتها الصغار ويجب أن تحترمهم وان يكون هناك حدود فى التعامل مع بعضكما فإذا كانت تؤذيك بكلامها فممكن أن تتقبلى كلامها وتتعودى على طبعها هذا وممكن أن تبتعدى عنها تماما إلى أن تضبط أسلوبها معك لأنها لا يحق لها أن تؤذيك بكلامها مادمت لا تفعلين لها شيئا فان لم تستطيعى أن تتقبلى كلامها يجب أن تتحدثى مع والدتك بأن تمنعها عن ذلك وإن تتخذى منها موقف حتى تكف عن اذاها لك هى ترى أنها قوية الشخصية لكنها تؤثم على ذلك لان الاخ له حق البر سواء كان كبير او صغير

إذاً كنتي لا تريدين افساد علاقتك مع أختك ، فبدلاً من الرد عليها و جرحها أيضاً بالكلام و تكبر المشكلة إلجائي إلى العتاب ، اذهبي و تحدثي مع اختك و قولي لها أن كلامها قاسي و يجرح قلبك و يجب عليها أن تنتبه لكل كلمة تقولها و توجهها إليكي ، و قولي لها أن حدية اللسان صفة سيئة و يجب عليها محاولة التخلص منها ، لأن هذه الصفة أولاً ستجعلها تحمل الكثير من الذنوب ، ثانياً ستتسبب فى ابتعاد الناس عنها و النفور من التعامل معها و كرهها و أيضاً ستتسبب أن تكون سيرتها سيئة بين الناس ، و الإنسان يريد دائماً أن يذهب من هذه الدنيا و هو تارك سيرة طيبة يتذكره الناس بها .

انتي تقولي اختي الكبيرة تتعامل معي و مع كل الناس بفوقية و تتعامل على أنها الأفضل منكم ، يجب عليكي عندما تفعل ذلك أن تتعاملي معها بشخصية قوية و بكل ثقة فى النفس و قللي من أفعالها و قولي لها لا يتواضع إلا من كان واثقاً فى نفسه و لا يتكبر إلا من كان به نقص ، و تكبرك و تعاليك على من حولك يدل و يؤكد أنك فى الحقيقة شخصية ضعيفة و تعاني من نقص معين لذلك تحاولي تعويض هذا النقص بالتعامل مع غيرك بهذه الطريقة التي بها تعالي و فوقية و استمرارك فى محاولة إثبات أنك الأفضل .

الحقيقة تبريرك و تقبلك لتصرفات أختك غريب ! ما علاقة أن والدتك موجودة فى منزلها و تخدمها بأن تصمتي و تقولي اتجاهل اسلوبها معي تقديراً لتعبها مع أمي ! ما دخلك بهذا الموضوع ! هى لو كانت تخدم أمها فهذا الشيء لا يخصك هو يخصهم هما الاثنين ، والدتك تستفاد من خدمة اختك و اختك تأخذ ثواب عظيم ، انتي ما دخلك بالموضوع ! هى لا تخدمك انتي لكي تقدريها و تتقبلي كلامها الجارح ، أنصحك لا تربطي والدتك بعلاقتك مع أختك ، وإذا وجهت لك كلام جارح قومي بالرد عليها و لا تتعاملي معها بضعف .

طالما تقولي أن هذا طبع اختك الكبيرة مع كل الناس و هى تحبك ولا تتعمد جرحك ، إذاً سامحيها و لا تغضبي منها ، مع الأسف هناك شخصيها هكذا تلقي كلام ثقيل دون أن تشعر و هذا يكون طبع لا يتغير فى الشخص الذي يحمل هذه الصفة ، لذلك أقول لك ليس أمامك حل غير التعايش و تقبل شخصية أختك كما هى ، لأن محاولتك فى تغيرها ستنتهي بالفشل ، و إذا فكرتي فى أن توجهي لها كلام جارح أيضاً متخيلة شكل علاقتك مع أختك كيف ستكون ؟ بالتأكيد ستخرب علاقتكم و ستصبحون أعداء و سوف تتفرقوا .

أنا لو كنت مكانك و عندي الأخت الكبيرة حادة فى كلامها و تتحدث بدون مراعاة مشاعر غيرها او الشخص الذي أمامها ، انا كنت سوف اجبرها على التعامل معي بطريقة محترمة و تفكر فى الكلام قبل نطقه ، او كنت سوف اتجاهها و امنع تعامل معها و كنت سأجعل علاقتي بها سطحية جداً مثل الأغراب و أسأل عليها كل فترة كبيرة من أجل صلة الرحم فقط ، و بما أنك تقولي أنك مضطرة للتعامل معها بشكل يومي ، إذاً لن يصح التجاهل فى هذه الحالة و يجب عليكي أن تجبريها على احترامك و تقديرك و التفكير قبل أن توجه لك الكلام .

تسألي كيف اتعامل مع أختي الكبيرة و ردودها الجارحة ؟ أقول لك اجرحيها مثلما تجرحك لا تصمتي و لا تتركي حقك و لا تكتفي بالحزن و التفكير و تأنيب الضمير طول اليوم بأنك لماذا لم تردي عليها ، أخرجي من دور الضحية و توقفي عن الشكوى و خذي حقك و اجرحيها و تعاملي معها بنفس الطريقة و نفس الأسلوب الذي تتعامل به معك و إذا اعترضت على رد فعلك و كلامك الجارح قولي لها نفس الرد ، و ردي عليها بنفس الجملة التي قالتها لك و قولي لها هذا الأسلوب من قوة الشخصية .

ان الامر يجب ان يتم التعامل معه بوعي اكبر فاختك تحبك وانت تحبيها ويجب ان تتعاملي مع الامر بهدوء فانت تعلمي جيدا ان تلك شخصيتها ويمكنك ان تحاولي تفهم الامر وتقبله بدلا من التعامل معها بحده او محاولة التعامل معها بنفس طريقتها لان هذا سيؤدي لصدام كبير وسيؤدي الى تعقد العلاقة بينك وبينها وارى من وجهة نظري ان ما بينكما جميل ويستحق ان تحافظي عليه لذلك اكملي كما انت بشخصيتك ولا تغيريها لكي تعاملي اختك بطريقتها لان هذه شخصيتها وهي لا تتصنعها