أهلي قاطعوني لأني في نظرهم مطلقة ولا أريد الزواج

عزيزتى لماذا تفعلى فى نفسك كل هذا لماذا احساس الضيق والقلق والهلع عزيزتى يجب أن تعلمى أنها حياتك أنتِ وأنتِ حرة فلا تقبلى أى شخص دون أن تشعري بالراحة له وتقتنعى به مهما أصر أهلك أو اتهموكى بعدم النجاح عزيزى النجاح ليس فى الزواج فقط فكم من فتيات تزوجوا وحياتهم مليئة بالمشاكل والكره لازواجهم والمعاناه مع الاولاد ويتمنوا لو يعود الزمن بهم مره آخري ولا يقبلوا هذا الزوج عزيزتى لا تخافى من قرارك هذا بعدم الزواج فهى حياتك الشخصيه ومستقبلك أنتِ فارفضي مره واثنان وثلاثه لحين يظهر أمامك من يقبله عقلق وقلبك وفقك لله لما فيه الخير

لعل الأمور تنحل ببساطة عندما تقنعي أهلك أن في النهاية لا يريدون الا مصلحتك ،، عليكي أن تحلي المشملة بصورة أكثر عقلانية من المهم من الآن و صاعداً أن تبري أهلك ,, و أثبتي لهم أن الزواج للفتاة ليس كل شيء و أن لا يفكروا بهمك مستقبلاً عليهم أن يؤمنوا بالقضاء و ان قدر الله كله خير بما أن الله لم يكتب بينكم نصيب اذا لا خير بينكم و انتهى

من  الصعب على الأهل فكرة طلاق ابنتهم ، ربما هذه هي الحقيقة الوحيدة التي عليكي أن تفكري بها ،، لكن بما أن الأمر انتهى و أنت نلتي نصيبك من هذا الشخص وانتهي الأمر ,, تقربي من الله أكثر هذه الفترة  وتعلمي أن تؤمني بالقدر خيره و شره و أن تتوكلي على الله في كل أمورك ،، عليكي أن لا تهتمي لمثل هذه الأمور ، كل شخص يمر في حياته بابتلاء عليه أن يصبر و أن يثق أن الله سيعوضه خيراً

إن من الأفضل ان تتعاملي مع الموضوع و كأنه انتهي لا تهتمي لتعليقات أهلك ،، إن كنت الى الآن تفكري بأن أهلك فعلاً غاضبون منك فأنت مخطئة ، لكن الأفضل أن تحاولي من الآن و صاعداً أن تتأكدي من أن الأمور ستكون بخير مع الوقت و أهلك عندما يرونك مرتاحة و سعيجة سيكونون أقل ضغط عليكي لكن عندما يرونك تبكين يعتقدوا أنك نادمة، على قرارك

لا تدخلي في نوبة من البكاء ولا تفكري بطريقة مبالغ فيها فيما حصل لك أنت في النهاية من الممكن أن تحصلي على ما تريدي لكن ذاا توكلتي على الله ,, آمني أن الزواج رزق من الله ومرورك بهذه التجربة لا يعني نهاية حيتتك على العكس اشرحي لأهلك وجه نظرك و حاولي أن تكوني واثقة من قرارك أمامهم ،، لا أن تدخلي في البكاء و كثرة التفكير و القلق فقط لأنك قلتي قرارك

اياك و أن تكوني ضعيفة أمام أهلك ، أنت لم تخطئي عنجما قررتي أنك لا تريدي الزواج من خطيبط الشخص الذي من الصعب أن تكون أنت و هو متفقان و تحبان بعضكما و تؤسسان عائلة ،، من الطبيعي أن يعارضك أهلك لأن الزواج الآن أصبح أمر نادر أو أن هناك قلة من الشباب من يقررون الاستقرار ,, لا تعاتبي أهلك فقط اعذريهم ستفهمين خوفهم و عتابهم لك فيما بعد

بما أنكة أنت التي لك ترتاجي له فمن حقك أن ترفض الزواج بابن عمك ، الزواج في النهاية قسمة ونصيب و بوا أنه ليس هو الشخص المناسب لك اذا عليكي أن لا تندمي و لا تخافي و لا تقلقي بشأنه و لا بمصيره ،، انتهي كل ما بينكم الآن على ماذا البكاء ,, كوني قوية واطلبي من الله أن يعوضك  وأن ينصرك أمام أهلك ,, أنت قررتي بعج استخارة و لم ترتاحي له لان هناك علامات تدل على ان هذا الشخص لا يمكن أن تكوني معه سعيدة في المستقبل

تقولى لا اريد الزواج إذا لا تتزوجى فمادمت مستقله بذاتك وتعملين وتطورين من ذاتك ولست فى حاجه الى من يشاركك حياتك إذا لا تتزوجى ولا تجبرى نفسك على الزواج نعم فالله أمرنا بالزواج وبأن نعف أنفسنا  واعلم أن نظرتك للزواج قد بنيت بناءا على تجارب المحيطين بك وتكونت لديك صوره سيئه وانطباع سلبى جعلك تشعرين بأن الزواج سيتعارض مع طموحاتك وأحلامك ولكن هذا شعور مؤقت لديك نابع من ردة فعل منك لا اراديه ولكن إذا كنت مصره على عدم الزواج فلا تتزوجى فالزواج ليس كل الحياه وانما هو جزء من الحياه فلا تجبرى نفسك على الزواج حتى لا تفلين فيه

الله سبحانه وتعالى يقول (ومن آياته أن خلق لكم من انفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) المشكله عندما يحصل الزواج بين الزوجين فالكارثة الكبرى أنهم يشعروا أنهم فريقان متصارعان لا متكاملين لكن هو من انفسكم يعنى هو جزء منه فلو شعر الرجل أن هذه جزء منه لن يؤذيها  فالنبى صل الله عليه وسلم قال الزواج من سنتى فمن رغب عن سنتي فليس منى فكيف أخرج عن سنه النبى صل الله عليه وسلم فليس معنى انك رايت أشخاص تجربتهم فاشله أن يكون كل الازواج هكذا المهم هو حسن الاختيار فمثلا امرأه صوامه قوامه تعينه على التقوى تتزوج رجل لا يصلى ولا يصوم ولا يتقى الله هذا لا يصح وسبب المشاكل يكون بسوء الاختيار فليس معنى ذلك أن يأخذ الرجل السئ امرأه مثله لا بل يستقيم ويأخذ امرأه صالحه وكذلك المرأة أيضا

بالنسبه لقولك انا فتاه لا اريد الزواج إذا لا تتزوجى فليس من حق الاهل اجبار اولادهم على فعل اي شيئ مهما كان لا يجب ان يجبروك لا على زواج او على دراسه او اي شيئ افعلي ما تريدينه ولا تسمحي لهم بالتدخل واجبارك على قراراتهم افعلي ما تريدين ولا تعتقدي انه يوجد عائق لفعل ما تريدين تحقيقه انت مازلت صغيره وامامك الكثير من الوقت لتحقيق ما ترغبين و كل ما هو واجب عليك فعله تجاه والديك برهما بالحسنه فقط وليس طاعة لاوامرهم الخاطئه والتدخل في حياتك بطريقة خاطئة انت حرة في قراراتك افعلي ما ترغبين

انت تقولى اريد الزواج لكن لا استطيع اعلم انك إلى الآن لم تلتقى بالشخص الذى تتمنيه والذى ترضيه واهلك لم يتفهموا هذه النقطه مع الاسف لذلك إذا رفضت فأنت بذلك لم تعقيهم لأن هذا القرار خاص بك وليس بهم هم لهم مساعدتهم وترفيهم وتوفير وسائل الراحه لهم لكن قراراتك هذه خاصه بك انت وان لم تقبلى رأيهم فأنت لست عاقه فلا تتزوجى إلا من ترضيه بالكامل واهلك تحدثى معهم حتى وإن قاطعوك المهم أن لا تقاطعيهم انت لكن لا تجبرى نفسك على الزواج من شخص لا تريدينه ابدا حتى وإن لم تتزوجى نهائيا لانك ربما تضغطين على نفسك وبذلك تتطلقى فأنت مازلت صغيره ولم يفوتك فرض ولا تسمعى لأهلك

يجب أن تعلمى بأن الزواج رزق ومكتوب عند الله وسياتيك فى الوقت الذى يريده الله ويعلم  أنه مناسب لك فاخبرى أهلك بذلك ولكن بما انك تقولين اريد الزواج ولا استطيع فأنا لا اعلم ما السبب ولكن لا تتزوجى إلا بالمواصفات التى تريدينها فى هذا الشخص ايا كانت وتحدثى مع أهلك بذلك وأرى أن تصارحي نفسك ما هو السبب الذي يجعلك ترفضين الزواج؟هل هو خوفك من تحمل المسئولية أم اعتقادك بأن الزواج سيقف حائلا بينك وبين طموحاتك أم ماذا؟ فبعض الأسباب هي أشياء وهمية أو خبرات سيئة اكتسبناها من الغير وبعضها الآخر سهل الحل أو التعامل معه

أنا دائماً مقتنعة أن الشخص الذي لا يحارب من أجل الحصول على شيء معين فهو من الأساس لا يستحقه ، لذلك أقول لك إذا أردتي الحفاظ على سعادتك وحقك فى الحياة بأن تختاري زوج المستقبل بكامل إرادتك فيجب أن تحاربي من اجل ذلك ولا تجعلي أهلك ينجحون فى التأثير عليكي ، أما إذا استسلمتي وضعفتي أمام الموقف الذي إتخذونه أهلك تجاهك وقبلتي الزواج من هذا الرجل من أجل أن يتوقفون عن مقاطعتك فبعد الزواج عندما تجدين نفسك تعيشين مقهورة مع رجل لا تحبينه او رجل سيئ المعاشرة فلا تلومين أحد إلا نفسك ، لأن وقتها ستكوني انتي من تنازلتي عن حقك فى إختيار زوجك بكامل إرادتك وانتي من خضعتي لرغبة أهلك ، لذلك أقول لك تمسكي برأيك وقرارك ولا تسمحي لأحد بأن يخسرك سعادتك ويجعلك تعيشين تعيسة باقي عمرك .

يجب أن تتعودي أن لا ترضي أحد غير نفسك حتى لا تخسري ، انتي لو كنتي تمسكتي برأيك أثناء تقدم إبن عمك وقومتي برفضه رفض تام ما كنتي ستصبحي فى هذا الموقف الآن وخالتك تحاول التقليل منك لأنك انفصلتي ، اختي العزيزة يجب أن تعلمي أن من يعيش يرضي فى من حوله تكون حياته تعيس ويموت تعيس لأن يعيش عمره كله لا يستطيع فعل ما يريد وما يحب ويعيش فى اوضاع لا يحبها ويتعامل بشخصية غير شخصيته الحقيقية من اجل ارضاء من حوله ، فنصيحتي لك إذا أردتي أن تعيشي فى سعادة توقفي عن إرضاء من حولك وتوقفي عن الإهتمام برد فعلهم ، صدقيني انتي لو تزوجتي لكي ترضيهم ستعيشين تعيسة ومقهورة ووقتها هم لن يشعرون بك وإذا اشتكيتي لهم سيقولون لك لم يجبرك أحد على الزواج وسينكرون ما فعلوه وسيقولون لك تحملي من اجل أولادك ، لذلك أقول لك توقفي عن ارضائهم وتعامل معهم بشجاعة وتوقفي عن الخوف والقلق والهلع وقولي لهم أنا فتاه لا أريد الزواج الآن ومن حقي أن أحدد بنفسي كيف يكون شكل حياتي واحدد من اي رجل أتزوج .

جميع العائلات هكذا ، أنا أهلي منذ سنوات عديدة يحاولون اقناعي بالزواج ويقولون ستندمي والعمر سيجري وفرصة الزواج ستقل لكنني لا اتأثر بكلامهم أبداً واعلم أن إذا كان هناك لي نصيب فى شيء معين سيأتي إلي فى الوقت المناسب الذي كتبه الله لي ، وأنا الحقيقة لا أثق فى الرجال بسبب بعض العقد وأخاف من المجهول فعندي رعب من أنني اوافق على شخص لا اعرفه فدائماً أرفض بدون أن أرى الخاطب وانتظر أن يجمعني الله بزوج المستقبل صدفة حتى لا أخاف منه ، وقولت لأهلي انا لا أريد الزواج أبداً لكي يتوقفوا عن محاولة اقناعي بالجلوس مع أي خاطب وفعلاً اقتنعوا انني لا أريد الزواج أبداً ، وفعلاً توقفوا عن إقناعي بأن أجلس مع أي الخاطب ، لذلك انصحك إذا اردتي أن تتخلصي من إلحاح اهلك قولي لهم أنك لا تريدين الزواج أبداً لكي يتوقفوا عن اقناعك بهذا الخاطب الذي لا تحبينه .

من حقك ان ترفضي الشخص غير المناسب او الذي لاترتاحين له، لكن لا ترفضي دون سبب وأكثري من قراءة القرآن والاذكار لينشرح صدرك، اهلك غاضبون الان لأنهم في رأيهم يريدون مصلحتك لكن فترة إن شاالله ويعودون لطبيعتهم

أختي الصغيرة أريد أن أقول لك أن لا تفقدي الأمل بسبب كلام خالتك ولا تصدقي كلامها بأن فرصتك فى الزواج اصبحت قليلة لأن كان هناك عقد قرآن وتم فسخ العقد قبل الزفاف ، واعلمي أن هناك الكثير من الرجال يتقدمون لفتيات كانوا مخطوبات فى السابق وكان هناك عقد قرآن وتم الإنفصال ، طالما لم تتزوجي بشكل فعلي ولم يحدث زفاف فإطمئني أن فرصتك فى الزواج مازالت كما هى ولم تتأثر بما حدث ، أحياناً الأهالي يتعمدون تخويف الفتيات لكي يجعلونهم ينفذون رغباتهم ، انتي مازلتي صغيرة جداً ومازال أمامك الكثير من الفرص ، استمري على رأيك وقولي لهم أنا لا أريد الزواج وأنا واثقة أن ربي سيرزقني بالزوج المناسب فى الوقت المناسب .

من حقك أن تقولي لا أريد أن اتزوج ، ومن حقك أن لا تتزوجي إلا فى الوقت الذي يعجبك ويناسبك ومن حقك أن لا تتزوجي إلا من الشخص الذي يرضيكي انتي وتشعري معه بالأمان والاطمئنان ، وبالنسبة لشعورك بالضيق والقلق والهلع بعد أن قاموا اهلك بمقاطعتك بعد رفضك للزواج من الخاطب الثالث اقول لك هذه هى خطتهم هم قرروا يقاطعونك لكي تخافي من ابتعادهم عنك وغضبهم منك وتصابي بضعف فى شخصيتك وتقرري فى النهاية الخضوع إلى رأيهم وتنفيذ رغبتهم ، لذلك انصحك أن لا تعطيهم الفرصة وتجعلي خطتهم تنجح ، يجب أن لا تتأثري بمقاطعتهم لك واجعليهم يشعرون أن لا يفرق معك بعدهم عنك وقتها سيفقدون الأمل فى اقناعك وبعدها يسعودون ويتعاملون معك من جديد .

حبيبتي لا عليك ،المهم مصلحتك فهذه حياتك وليست حياتهم ، هم للأسف لم يستفيدوا من خطأهم الأول ، أهم شيء أنك لا وكرري نفس خطأك السابق