أمي تفرق بيني وبين أخواني الذكور وتعتبرني خادمتهم

للأسف، أمك هي العاقة، و ستحاسب حسابا شديدا من رب العباد.

أخبريها بطريقة لبقة و محترمة بأنه يشرفك أن تكوني خادمة لها لأنك تطلبين رضا الله و الجنة , أحرجيها بكلامك العسل كلما رمت عليكي كلامها السام و لك الاجر و الثواب 

عزيزتى كان الله فى عونك فوالدتك هذه سيدة متسلطه وقد قصرت فى اعطائك الحب والحنان وأيضاً حرمتكي من اخواتك ووالدك عزيزتى لا تحزنى فأنتِ تفعلى ما تستطيعى فعله فأنتِ اقتطعتى وقت من أولادك وزوجك لكى تراعيها وتقومى على خدماتها ولكن هى امرأة قاسية كان يجب عليها أن تقدر ظروفك  وما تفعليه من أجلها بالرغم من ما فعلته لكى من قسوة عزيزتى لا تخافى فكل هذه الدعوات من المؤكد غير مقبولة فالله سبحانه وتعالى يعلم ما تقدميه لها وأنكِ لستى مقصره فى حقها فأنتِ تقولى أيضاً أن زوجة أخيكي ترعها برغم قسوتها معها إذاً افعلوا معها ما يملى عليك ضميرك والله ورعيه بكل حب وحنان

واضح جداً أن والدتك شخصية نرجسية وتتلذذ بتعذيبك واذلالك والتقليل منك ، ونصيحتي لك يجب أن تعلمي أن الشخصية النرجسية تكون جبانة فى الأصل وشخصية مهزوزة من الداخل وليست بهذا الجبروت وهذه القوة التي تشاهدينها ، هى تمثل القوة على الشخص الذي تستضعفه ومع الأسف هى استضعفتك وانتي سمحتي لها باذلالك طول عمرك وهذا جعلها تتمادى فى ظلمك واذلالك لدرجة أنها تفكر فى خراب بيتك الآن وأن تجعل زوجك يتركك ، لكن أقول لك إذا قومتي باظهار لها قوتك وأنك لا تخافي منها وتعاملتي معها بطريقة صارمة ستخاف منك وستعمل لك ألف حساب ، لا تقبلي بهذا الذل واوقفيها عند حدها ، وأريد أن أقول لك الكلمة التي ستجعلها تعيدك إليها وتجعل زوجك يتركك هى أنها ستخوض فى عرضك وشرفك وتجعل زوجك يشك بك ابحثي عن الشخصية النرجسية ستعلمي انهم دائماً يعملون تشويه سمعة للضحية ، لذلك يجب عليكي أن تلزميها حدها قبل أن تفرق بينك وبين زوجك .

أنا إذا كانت امي تفرق بيني وبين أخواتي ولم تحن علي يوماً ولم تحبني وتقللي مني دائماً أمام زوجي وأهله وتصفني انني مجرد خادمة ليس أكثر ، فإذا احتاجت المساعدة سأقول لها أن تجعل حبايبها يقوموا بخدمتها بما انهم تحبهم أكثر وترتاح لهم أكثر فهم الأولى بخدمتها وليس أنا وأنا سوف أهتم ببيتي وزوجي واولادي ، وأنا انصحك أن تفعلي ذلك اتركي باقي اخوانك هم يقوموا بخدمتها ولا تذلي نفسك لها أكثر من ذلك ولا تهملي بيتك وزوجك وخصوصاً أنك تقولي أنك تذهبي إليها كل يوم مع كره زوجك لذهابك إليها ، فأنا رأيي أن ترضي زوجك أفضل هو الذي سيبقى لك لكن والدتك واضح مهما فعلتي لها لا تشكر ولا تقدر ولا يؤثر فيها وتتمنى لك خراب بيتك .

جملة والدتك بأنك لستِ غير خادمة وأنها بكلمة منها تستطيع أن تعيدك إليها وتجعل زوجك يتركك تدل على ضعف شخصيتك وتدل على أنك تركتي والدتك تسيطر عليكي وعلى حياتك بدرجة كبيرة ، انتي يجب أن تقوي شخصيتك أكثر من ذلك لا يصح أبداً الخصوع الذي انتي فيه الآن ، وردي على قولك أمي تفرق بيني وبين اخواني ، أقول لك لا تسمحي لها بذلك ولا تسمحي لها بأن تخرب بيتك ولا يصح أنها إذا قالت لك اتركي بيتك وزوجك تتركيه بهذه السهولة ! إذا كانت والدتك لا تحتاج الخدمة فلا تقومي بخدمتها وإذا كانت تحتاج فعلاً قومي بالاتفاق مع إخوانك بأنك توفروا لها خادمة ويتم تقسيم أجر الخادمة عليكم جميعاً ، لا تسمحي لوالدتك بظلمك بهذه الطريقة اوقفي هذه المهزلة وتأكدي أنك إذا فعلتي ذلك فهذا ليس عقوق اطمئني .

اطمئني انتي لا تمارسي العقوق تجاه والدتك ويجب أن تعلمي أنها هى التي تمارس العقوق تجاهك فمثلما يوجد عقوقك من الأبناء تجاه الآباء والأمهات فهناك عقوقك من الآباء والأمهات تجاه الأبناء وجزاءه العذاب الشديد من الله ، ومسألة أنها تريدك أن تقومي بخدمتها وترك زوجك وبيتك فأقول لك إذا كان مستواها المادي جيد فانتي غير ملزمة بخدمتها ووقتها اجعليها توفر خادمة من مالها الخاص تخدمها وإذا كانت ليس لديها المال الكافي فيجب أن تعلمي أن وقتها خدمتها ومراعتها واجبة عليكي انتي وجميع إخوانك ويجب أن يتم تقسيم أيام الاسبوع بينكم كل شخص منكم يذهب ويراعيها يوم ولا يصح أن تتركي زوجك واولادك طول الوقت وتقومي بخدمتها وحدك تحدثي مع إخوانك والزميهم بخدمة والدتهم معك .

مع الأسف دائماً أقرأ الكثير من المشاكل تكون عنوانها امي تفرق بيني وبين أخي وما لاحظته أن معظم الأمهات ظالمين لبناتهم بسبب حبهم الشديد للذكور ، لكن اقول لك لا تحزني وتأكدي أن الله سيأخذ لك حقك ، لأن التفريق بين الأبناء فعل منهي عنه فى ديننا الإسلامي ومن يفعله له عقاب عسير يوم القيامة ، وأنصحك أن تتوقفي عن إنتظار الحب والاهتمام من والدتك وتجاهلي تماماً مشاعرها تجاهك واجعلي تفكيرك كله فى بيتك وزوجك واولادك وعمل ومستقبلك فقط لا غير ، وهي اتركيها لعقاب الله .

طيب البنت خادمه لأخوانها شرعا وش تبي بالضبط

تقولى امى تفرق بينى وبين اخوانى الذكور وتعتبرنى خادمتهم فأنا اقدر شعورك واعلم أن ما فعلته والدتك بك ظلم ومثل أفعال الجاهليه فهى ستحاسب على ذلك لان ذلك عقوق لك فكما أن هناك عقوق للاباء هناك أيضا عقوق الأبناء والنبى صل الله عليه وسلم قال (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) وهى قصرت فى رعيتها التى هى انت واذتك نفسيا وبدنيا والنبى صل الله عليه وسلم أوصى بالنساء فى قوله استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم ولم يقل أن يكونوا خادمات لاخوتهم ولكن مع الاسف انت لن تستطيعى أن تغيرى والدتك الله هو من سيتولى أمر حسابها على ظلمها واذيتها فافعلى ما عليك فقط من خلال مساعدتها فى التعافى إذا كان فى استطاعتك ولا تقلقى بشأن دعواتها وكلامها معك بأنك عاقه فأنت لم تقصرى معها والله شاهد على ذلك

يجب أن تعلمى بأن والدتك ستحاسب على هذه المقارنه التى تكون بينك وبين اخوتك لانه حتى إذا كانت تفضل ابن عن الاخر لا يحق لها أن تظهر ذلك فحاولى أن تحسنى إليها وان تبريها وتؤدى ما عليك من حقوق اتجاهها حتى وإن كان لا يعجبها لأنها واضح انها ايضا شخصية نرجسيه ولا يعجبها شئ فافعلى ما عليك والله مطلع على عملك وبالنسبه لأمر اخوتك فامتنعى  من خدمتهم تماما واعلمى بأن ذلك ابتلاء واختبار من الله تعالى فى أهلك لانه يحبك فيجب أن تنجحى فى هذا الاختبار وسيعجل لك برك لامك فى الدنيا قبل الآخرة ويبارك الله لك فى رزقك وابناءك فحاولى قدر المستطاع أن تجعليها راضية عنك

تقولى امى قاسية معى فإذا لا بد وأن تكون قسوتها معك لسبب إما أنك لا تتعاملى معها بالحسنى أو أن طبعها هكذا من الصغر وتربت على أن البنت تخدم أخيها فتعاملت بنفس الطريقة معك لأنها كانت كذلك فى الصغر مع إخوتها فأنت يجب أن لا تقصرى فى حق زوجك وأولادك وبيتك وتخصصى يوم او يومين فقط فى الأسبوع لوالدتك واتركى زوجه أخيك ترعاها أو إجلبى لها راعية ترعاها وباشرى عليها لكن لا تقصرى فى حق زوجك وأولادك وبيتك وهى سواء فعلت أو لم تفعلى لا يعجبها شئ لكن كونى حريصه على برها وعدم عقوقها

اعلم أنه شعور صعب جدا أن تنولى هذه المعامله من والدتك التى من المفترض أن تكون قريبة منك وتكون صديقتك ولكن مع الاسف هى لم تفعل ذلك وستؤثم على ذلك لان الله كما أمر بالاحسان إلى الوالدين أمر بالاحسان إلى الأبناء أيضا فهى ظالمة لك فاتركى ظلمها وعدم اهتمامها بك بينها وبين الله هو من سيجازيها واما بالنسبة لخدمتها فلا تضغطى على نفسيتك مادام أن لك اخوه فهم لهم حق أن يشاركوا أيضا فى خدمتها وافعلى ماعليك بقدر بسيط وبما تستطيعين لأن لزوجك والاولادك عليك حق أيضا بجانب برك لامك فقللى من الذهاب لها ولا تقلقى فأنت لا تعقبها مادمت لم تسيئى إليها وبجانبها ابنها وزوجته أيضا وانت لن تقطعى معها تماما

انت مع الاسف مخطئه لانك لم تتحدثى مع والدك أو مع شخص له كلمه على والدتك لكى يخبرها بسوء تعاملها معك وتفضيل اخوتك عليك وان تعدل بينكم ولم تتحدثى معها بهدوء واحترام عما بداخلك اتجاهها حتى لا يكون بداخلك لكن لا تحزنى فالله سيعوضك لتحملها رغم اذاها وانت تقولى إن والدتك تعانى من مرض الشيخوخة إذا يجب أن تراعى بأن الام فى هذا السن تكون كالطفله فحاولى قدر المستطاع أن تمنحيها انت الاهتمام ولك اجر كبير على ذلك فسيدنا ابراهيم كان أبوه كافر ومع ذلك كان يقول له يٰأبت فحاولى أن تحسنى إليها وتصاحبيهافى الدنيا معروفا وقللى من الايام فقط التى تذهبين إليها فيها ولا تقلقى بشأن دعواتها فالله تعالى لن يستجيب لها بقدرته لانه يعلم أنك لم تظلميها

للأسف أنت من جعلتي الجميع يعتاد على أنك أنت التي عليكي أن تقومي بما عليكي من واجبات و بما ليس عليكي من أجل أن يكون الجميع من  حولك راضي عنك ، من الصعب أن تتعاملي مع الجميع بالطريقة التي تناسبهم أنت طبيعي أن تتحولي الى شخص ان قصر مع أ] أحد أن يكون منبوذ أو مكروه ، لذا عليكي أن تتعلمي أن تقولي لا أستطيع صحتي لا تسمح، لا أقوى على كل هذه المسؤوليا و عليكي أن تضعي حد أيضا لكل شخص من حولك من أجل أن يقوم بما عليه من مهام تجاه نفسه و يتحمل مسؤولية و يكةن يد عون لك

لم حتى تخافي من التقصير في حق الجميع و تنسي نفسك، من المهم من الآن و صاعداً أن تهتمي أولا بنفسك أن تقوني بما عليكي حسب استطاعتك التي أنت من عليكي أن تقدريها لا من هم حولك ,, بما أنك تفعلي ما عليكي تجاهها اذا ليس من الضروري أن تخافي من دعائها عليكي، الله يراك وأنت تفعلي ما بوسعك الناس لا تقدر أن لكل منا طاقة  وقدرة لذا لا تهتمي برأي الناس ,, أعتقد أن من الجيد لو تحاولي أن تتغير من داخلك الأمور ستتغير اذا كنت قادرة على أن تقي من شخصيتك و تزيدي من ثقتك بنفسك

وها أنت للأسف لا تتلقي من كل من تقدمي لهم الخدمة و المساعدة الا الأذية، عليكي الآن أن تحاولي أن تقللي من كثرة الضغط على نفسك حاولي أن تنظمي وقتك خففي من الزيارات الى أمك و أيضا عليكي أن تحاولي أن تخصصي وقت لنفسك حتى لا تشعري أنك آخر من له الأولوية ،، العلاقات التي من الممكن أن نبنيها على حساب مصالحنا صدقيني مصيرها أن تتحول الى علاقات سامة تدمرنا ، من المهم أيضا أن لا تتأثري بكلام أمك بما أنك تقومي بما عليك من واجبات تجاهها