أخو زوجي يحبني ويريد الزواج مني بعد وفاة زوجي

اوعي تتجوزيه! هيجعل حياتك جحيم ! من بعد اول ليلة! 

موقفك ضعيف.... تريدين اخذ زوجها منها.... لو كان الموقف بالعكس هل كنت سترضين.... تحاولينراقناعنا انها كبيره وانك صغيره وجميله ولكن هذا لا يبرر لك هدم بيتها... انت تعتبرين نفسك ضحيه لمجرد انك ارمله.. تريدين الزواج تزوجي ولكن من خارج العائله.. وصدقيني حبه لك مجرد نزوه 

ان أخ زوجك هذا لا يعلك عن ما يتحدث اذا كان هو يرغب بك كزوجة فهو لا يعلم ما ينطوي عنه هذا الزواج ، فأنت لن تخسري مكانتك بين الناس لابل و لن يكون هو أيضا راضي عن الزاج مع الوقت لا خير في زواج أنت تتوقعي أن يكون نهايته الطلاق ، من الأفضل أن تنسي أمره و أن تفكري في زواج يضمن لك استقرار أكبر

تزوجي و لكن لا تتزوجي من الأقارب ، و أيضا لا تكوني سبباً في خراب بيت أنت تعلمي أنه سيدمر اذا حاولتي أن تدخليه بهذه الطريقة التي تشعل النار فيه ، عليكي أن تكوني واثقة من خياراتك التي تقومين بها، ادرسي القرار كثيراً  جسي النبض من جهة أهل زوجك و زوجته وأبناءه ، ابتعجي قدر الامكان عن خراب البيوت فالبقاء على حالك أفضل بكثير من أن تدخلي هذا الزواج

الصبر على أن تكوني أرملة أفضل بكثير من أن تصبحي زوجة ثانية و أيضا بالسر ، عليكي أن تحذري من مثل هذه العلاقات التي من لا يأتي منها الا المشاكل ، عليكي أن تعلمي أن في هذا العمر أنت لن تكوني قاجرة على أن تتحملي التعب والمشاكل و المصائب من جديد ، عليكي أن تحذري من الاغراءات التي يقدمها لك و السعادة المزيفة التي يوعدها بك لأنك تعلمي أن هذا الزواج سيأتي بمشاكل كبيرة لا محالة

القرار قرارك أنت في النهاية ان كنت ترين أن في هذا الزواج مستقبل و من الممكن ان تتجدد حياتك  ويصبح لديك أمل و تنتهي وحدتك تزوجي لا عيب في ذلك ولا خطأ ، لكن من المهم أن تتعاملي مع الموضوع بطريقة جيدة و عليكي أن تكوني أكثر قرب من الله و أن عليكي أن تسأليه الزوج الصالح وأن يكون فيه خير لك ولحياتك القادمة

اشترطي عليه ما يضمن حقوقك يا عزيزتي ولا تقبلي أن تكوني أنت الخاسرة ، لا عيب في الزواج ان كان هذا الزواج من الممكن أن يعفك و تكوني له الزوجة المخلصة ، لابد و أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص على مصلحتك و التي هي من المفروض أن تكون الأهم بالنسبة لك لا تفكري بالناس و لا بكلامهم لا أحد يعلم ما هي ظروفك التي تعاني منها و الكل يدعي المثالية على الرغم من أن الجميع لديه أخطاء و عيوب في حيلته

ليش تتهكمون عليها كذا ، مين قال لكم انه الله ماهدا قلبه لها عشان يسترها و يحبها و يحتويها 

يحبك منذ  متى؟ منذ  كنت زوجة أخيه أو فجأة بعد وفاته اكتشف جمالك الخارق  و صار لا ينام الليل؟؟ سيقضي وطره منك و يعود للأصل، لأم الأولاد رفيقة الدرب التي  بنت معه الحياة طوبة طوبة، و سيكون مصيرك كمصير معظم الزوجات رقم 2 و 3 و 4، مجرد رقم، و ما كنت تبحثين عنه في أحضان رجل و لو على حساب كسر امرأة أخرى، ستجدين نقيضه و سنقرأ لك موضوعا جديدا بعنوان: زوجي يهملني و يعطي كل وقته لزوجته الأولى.

تزوجيه و لا تسمعين كلام الناس ابدا ، ما احد حاسس بيكي واللي يقولولك الزوجة الثانيه نزوه مو حاسس بيكي ، انتي تسوين حرام اسالي نفسك ؟؟؟ طبعا لا ، والله لو مكانك اتزوجه و ادعي الله يباركلي فيه لا تسمعين كلام الناس ماحد تاركينه 

اختي العزيزة يجب أن تعلمي أن دائماً الزواج الثاني بالنسبة للرجل عبارة عن نزوة وبعد أن يأخذ غرضه ويشبع شهوته يهمل زوجته الثانية ويعود إلى زوجته الأولى وقد قرأنا هنا الكثير من القصص لزوجات ثانيات يشتكون من إهمال الزوج وعدم اعطائهم حقوقهم وأن الزوج أصبح يهتم بالأولى وأولادها فقط وأحياناً يكون هناك زوجة ثانية تشتكي من أن زوجها يجعلها خادمة لأولاده ويجعلها تربي وتخدم اولادها واولاده درتها أيضاً ، فلماذا تدخلي نفسك فى هذه الدوامة والحياة المليئة بالمشاكل والتنازلات والظلم وعدم العدل ، ولا تقولي أنه سوف يعدل بينكم صدقيني لا يوجد رجل يستطيع العدل ، وقال تعالى : ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ، ابتعدي عن الرجل المتزوج حتى لا تندمي .

أريد أن أسألك سؤال تخيلي أن زوجك لم يتوفى وسلفك هو من توفى هل كنتي ستقبلي أن زوجك يتزوج سلفتك ؟ اعتقد كنتي لن تقبلي هذا الأمر أبداً وكنتي ستقلبي الدنيا فوق رأس زوجك وسلفتك وكنتي ستجعلي حياتهم جحيم ، فلماذا تقبلي على سلفتي شيء لا تقبلينه على نفسك ؟ أنا لست ضد زواج الأرملة وأقول لك هذا حقك لكن نصيحتي لك تزوجي رجل أرمل مثلك ولا تتزوجي رجل متزوج وتتسببي فى قهر زوجته وأولاده وخراب بيتهم ، زواج الرجل على زوجته شيء قاسي جداً على الزوجة فلا تكوني سبب فى جرح سلفتك التي بينك وبينها عشرة .

اعتقد من الأفضل أن تشترطي على سلفك أن يأخذ موافقة زوجته أولاً إذا قبلت تزوجي منه وإذا رفضت لا تتزوجي منه ، لأن ما فائدة الموافقة على زيجة مليئة بالمشاكل وقتها هذه الزيجة ستدخل على قلبك التعاسة وستجعلك تعيشين فى حرب دائمة تستنذف فيها صحتك النفسية والبدنية واستقرارك واستقرار أولادك ، فالافضل سلفك يبلغ زوجته برغبته بالزواج مرة ثانية لكن لا يقول أنه يريد الزواج منك انتي هو يرى رأيها فى فكرة التعدد عموماً إذا وجد أنها ثارت وستفتعل الكثير من المشاكل تقوموا بإلغاء الفكرة ، هناك مثل يقول الباب الذي يأتي منه الريح سده واستريح .

اذا كنتي تريدين الزواج منه ومعجبة به مثلما هو معجب بك لكنك خائفة أن يتخلى عنك بعد ذلك إذا حدثت مشاكل بينه وبين زوجته وتسألي كيف أضمن حقى بعد ذلك ف حالة ان طلقني ؟ أقول لك اجلسي وتحدثي معه فى هذا الموضوع وقولي له أنا خائفة أن اندم إذا تزوجتك لأنك من الممكن أن تتخلى عني وضعي له شرط للزواج أن يضمن لك حقوقك لكي تطمئني وشرطك أن يتزوجك كما امره الله ويعطي لك كام حقوقك من شبكة وذهب ومهر وهكذا والمهر يكون مبلغ من المال يوضع بإسمك فى البنك والذهب أيضاً تكون الفواتير بإسمك لكي لا يستطيع التصرف فيه وهذا ضمانك لكي إذا طلقك وحدث مشاكل كبيرة بسبب زوجته والعلاقة انقطعت بينك وبينه تجدي المال والذهب الذي تنفقي منه على نفسك وعلى أولادك .

من حقك أن تتزوجي الشخص الذي تريدينه ولا تفكري فى نظرة مجتمع ولا تخافي من انتقاد من حولك طالما لم تفعلي شيء شيء محرم ، انتي تريدين الزواج على سنة الله ورسوله والتعدد من شرع الله وليس هناك أي عيب فى أن تتزوجي سلفك الذي يحبك ويريدك ، توكلي على الله ووافقي على الزواج منه وعيشي حياتك فى سعادة واستقرار ، انتي صغيرة فى العمر ومازلتي فى عز شبابك ولا يصح أن تظلي وحيدة ، تزوجي وإذا زوجته لم تتقبل الوضع فهذه مشكلتها هى وليست مشكلتك ، هى من لا تقبل بما أحل الله به والمتضرر هو من يجب عليه الرحيل .