اكتشفت أن أمي مثلية وندمت أني دعمتها لتتطلق من أبي

 واجهيها و افهمي لاي مدى تمادت ولاي مدى  عصت الله و تهديدها انها تخالف شرع الله و ترتكب خطيئة كبيرة و اذا لم ترتدع  يجب رفع دعوة عليها بالمحكمة وتسليمهم  كل الدلائل واذا اثبت انها..... ممكن ان يحكم عليها بالاعدام....

لا ارى سببا لكرهك لها فهذا اختيارها الشخصي و هو غلط و محرم و واجبك مواجهاتها بلطف و التقرب لها علما وانها متدينة و هدا يساعد علدالتوبه ، ليش تكرهينها و تربطي الطلاق بها ، انتي لا تدرين اش سوى والدك فيها و لا تعرفين شيئا عن اسرارهم وعلاقتهم ، لا تظني فيها كل هدا بل لاقي حل و تقربي منها ، البشر خطاء لا تكوني قاسيه ن تحكمين كذا 

انا لا ادعم المثليه بتاتا و اومن لانه حرام و شي يغضب الله و اومن انه يجب التغلب عل النفس في هالامور لكن دعني اقلك شي ، لا تربطي هدا بانفصالها بوالدك فيمكن انه بسبب ما سواه والدك صارت كذا صدقيني عن تجربه ، لك ادخل في المثليه و لن اسمح لنفسي ابدا مهما كان و صدق نحن قادرو عل التمسك في نفسنا و التحكم فيها و كذب من قال ما اقدر اتحكم ، لكنني عانيت في علاقاتي الماضيه خيانات من الرجال لا يعلمها الا الله بل و وصلت الى اهانات و تدمير شخصيتي نفس الاحساس كاني من اخواني و والدي كيف يعامل والدتي و اخواني كيف بلا مسؤوليه ، المجتمع الذكوري بعد سبب كبير فالمراة دائما مظلومه ، وحدت نفسي اعطي و كاني عشر رجل لست بامره و وقعت في حب انسانه كانت مقربه لي جدا و صارت روحي اللتي اتنفس بها ، لم يحصل شيئا لانني اخاف الله و عقابه لمن لم اتصور يوما اني انا يحصل معايا كذا ، و طبعا غالبا نفسي و بكيت و حزنت و بعدت عنها و ام اسمح لتتبع الشيطان بل قاومت نفسي مع ذلك اقول ليش الله خلى قلبي يحب هالانسانه و احس كذا ، لاعلينا انا لا اشجع ابدا فعلة امك لكن بليز حاكيها ولا تحكمي عليها بالاعدام النفسي من انتي او انا كي نحكم عليها ، اساليها ما حصل ذكريها بالله خليها تفضفض لك و لا تكرهينها فانا كل من يعرفني يقول لي اطيب مخلوق شفناه لكن والله اني شفت ظلم من الذكور خلاني افكر بوضعي و ادور عل امان ارجو تمرير تعليقي شكرا 

أستري والدتك و لا تشعريها بِأنك إكتشفت شيء .. فتلك حياتها الشخصية و ميولها العاطفية وتذكري أن سمعة والدتك هي من سمعتك المستقبلية

امك هي مسؤوله عن تصرفاتها وهي حره في ميولها واختياراتها الشخصية ، عليك كأبنة احترامها وعدم التدخل في امورها الشخصية. 

المشكلة الكبيرة هو أنك الى الآن لست قادرة على أن تواجهي أمك بعلاقتها هذه مع امرأة لا تخاف الله ـ طبعاً أمك عليها اللوم أنها اختارت أن تكمل في طريق الباطل و هي تعلم أن من الممكن أن يكون الحل ان تبق مع زوجها و تصبر عليه وتضحي من أجلكم على أن تفكر بأنانية و تسير في مصيرها هذا الذي في النهاية سيوصلها الى الدمار

ربما أمك ليس لها قدرة على أن تمتنع عن صديقتها  لأنها تهددها ، صارحي أمك و اسأليها ان كانت بحاجة ال العون منك و ان كانت تريد أن تتوقف و لمنها تعاين من مشاكل ولا تستطيع أن تبوح لأي أحد ومن ثم أختك مخطئ -ة أنها تترك أمك تفعل ما تريد فقط لأنها كبيرة وواعية و أن لكل منكم حياته و أن لا مسؤولية لكم عليها و لا سلطة ،، لكن أنتم أبناءها و لها حق عليكم أن تنصحوها

حاولي أن تتحدثي لأمك مهما كانت أمك متدينة أمامكم و مهما كانت شخص مثالي بالنسبة لأخوتك لكن لكل شخص على هذه الأرض ابتلاء و ربما الله ابتلى أنم بهذا المرض لذا لابد وأن توعي أمك بأن تصرفاتها أصبحت مشبوهة و تحركاتها مفضوحة لذا لا داعي لأن تخفي الأمر أكثر و عليها أن تعي أنها تعصي الله في أمر عظيم و عليها أن تتقي الله في نفسها و فيكم أنتم الآن مسؤوليتها

للأسف في النهاية أنتك الضحية لهذا الطلاق ! كما أرى أن من الطبيعي أن تشعري بالغبن و الظلم بسبب ما تعرفيه عن أمك أنها امرأة مثلية وأنانية و لا تفكر الا بنفسها و لا تعلم أن اله يمهل و لا يهمل و الله تعالى يعطيها فرص من أدل أن تتوب و لكنها لا تعي ذلك ، أمك فعلا ربما تحتاج الى من يصحيها من الغفلة التي هي فيها من أجل أن تتوب ولعل الله جعلك أحد هذه الأسباب

أتصور أن لو تساعدي أمك لتتشافى من هذه العلاقة من الآن خير من أن تتركيها على ما هي عليه ، واجهيها بالصور و الايميلات وعليكي أن تكوني أمامها واثقة و أن عليكي أن تحاولي أن تجعلي من الأمر تهديد واضح لها أن تترادعي عن دعمها و تخبري والدك عن ما يجري و تبدي ندمك له على ما فعلتيه من أجل أن تتطلق أمك و تتخلص من أبيك و تحصل على حريتها بزعم أنها ضحية كما كانت تصور لكم

أختك مخطئة و عليكي أنت و هي أن تتفقا على أن تبعدا أمك عن هذا الطريق ، واضح أن أختك لا تعلم ما هي خطورة أن تكون أمك مثلية وأن لها علاقات غير شرعية و أنها تطلقت من أجل أن تبقى على العلاقة مع صديقتها هذه !! لا بل عليكم أن تهبوا من أجل أن تبعدوها عن هذا لاانحراف ، أمكم الآن من مسؤوليتكم ومن بركم لها أن تقفوا معها أيضا الى أن تتعافى من هذه العلاقة التي نهايتها الخراب لكل حياتكم

لا تندمي على ما فعلتيه لأمك لأنك كنت تريدي لها الحرية من منظروك أنت ،  والآن عليكي أن تحاولي بأي طريقة أن تصولي لها الرسالة التي في صدرك عليكي أن تنقذي أمك من هذه العلاقة الغير سوية التي تعيشها، ان كانت أمك غيبت عن الحق و ران على قلبها بسبب ما تقترفه من محرمات اذاَ عليكي أنت التي توقظي فيها الحق لترفض الباطل و من أجل أن لا يفتضح سرها و يكشف سترها بسبب اصرارها على الخطأ ويكون أول من يتأذى أنتم

للأسف ربما كما قالت أختك أن ليس بيدك أن تفعلي لها الكثير خصوصا ان اكتشفتي العلاقة التي بينهما و التي لها سنين كثيرة، ان عليكي أن تجدي طريقة من أجل أن تنصحي أمك ان كانت أمك في الأصل في علاقة كما تتصوري من الأفضل أن تفتحي معها الموضوع بأي طريقة حتى لو اضطررت أن تألفي قصة شبيهة عن صديقة لك و أن تفضفضي لها عن هذه الصديقة التي تعاني من المثلية و تريد أن تتخلص من الموضوع و لا تستطيع و اطلبي النصج من أمك وانظري الى ردة فعلها و على أساسها تصرفي