أعيش مرارة الغربة وأهلي لا يسألون عني ولايشتاقون لي
السلام عليكم لا اعرف من اين ابدا ! انا متزوجه من ثمان سنوات ، اتزوجت وسافرت على المانيا مشكلتي ان اهلي ما يسألون عني ولا يشتاقون لي ولا لاولادي وهذا الشي يؤلمني كثيراً ، بالبدايه كنت ما اركز وما اهتم اتصل لهم انا واسئل عليهم ولو في احد منهم عليه مشكله اضل اتصل واتألم عليه حتى النوم ما انام وانا شايله همه لدرجه انه مره اصابتني جلطه من شده التفكير والحزن وهم حتى ما دارين عني لكن تعبت انه انا الي اسئل والاحق اخبارهم ، هم مايسئلون عني ابداً اذا ما اتصلت ما يتصلون علي حتى رساله واتس ما اشوف منهم ، مثلاً يوم ولدت بابني كان عندي جلطه بالرئه والولاده كانت قيصريه كنت حاسه بخوف شديد اتصلت على امي اول كلمه قالتها لي ما تجيبي لي سيره الولاده لما تولدي وتخلصي كلميني انا اخاف من ها الاشياء!! انا كان نفسي تخفف عني الخوف تطمني زي اي ام وبذات انه انا بغربه يعني هي ما حتخسر شي علي ولا هتعبها كلمه حلوه منها كانت نستني همي عندي اخوان واخوات لكن ما يسألون علي اعاني من الغربة والبعد عن الأهل ولا احد يعلم ما هي معاناة المغترب في الغربة فهناك آثار الغربة النفسية في المغترب ولا يوحد اصع من تأثير الغربة على الإنسان بعد زواجي بعشره اشهر كنت في المانيا كنت حامل بشهر الثامن يومها مات ابي دخلت بحاله نفسيه سيئه وما قدرت ارجع للبلد بسبب الاوضاع والحمل (مع العلم حملي كان صعب كثير وكنت ضل بالمشفى لايام ) انا كنت اتصل طول الوقت واسئل عليهم واخفف واطبطب عليهم با الوقت الي محدا فيهم طبطب علي او حتى سئل كيف صرت انا اصغر وحده فيهم بس احس انهم كبروني مائه سنه انا اسفه للاطاله بس كثييير ها الموضوع زاعجني وما اعرف ايش اسوي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي واعلمي ان زواجك والغربة كان قرارك البحت ووافقت عليه بمحض ارادتك، وانا واثقة انك لست اول واحدة تغترب من البنات وانه لا بد وسبق ان تغربت لك اخت او قريبة او صديقة، ولهذا من يتخذ مثل هذا القرار بوعي لا يمكن ان يلعب دور الضحية، واسمحي لي ان اقول لك انني اشاركك الحالة شخصيا، ولكن بما انه كان قراري فانا اتحمل المسؤولية، واذا سمحت لي ساعطيك نصيحة من خبيرة ومن اخت في ذات الوقت وعن تجربة شخصية. اولا يجب ان تتوقفي كل هذه الافكار وكل هذه الاوهام وتعلمي ان كل انسان له حياته واولوياته، وعندما ابتعدتِ لم تعودي اولوية في حياتهم، وان كانوا يتصلوا بك فقط وقت الحاجة وعندما يريدون امر او مال او طلب اوقفي هذا عند حده وتوقفي ان تكوني فقط مصدر استغلال لمن كان يكون. وابدأي بتغيير نفسك اولا انتهى الماضي وذهب وربي يرحم والدك وبما انك في غربة ولديك وقت فراغ يجب ان تجعلي من وقتك يوميا ساعة دعاء وعمل خير وقراءة قران وتهبيها وهب لروح والدك وتكوني ولد صالح يدعو له وربما يكون هذا هو سبب وجودك في الغربة لتتفرغي لعمل الخير وتتفرغي للعبادة وتفترغي للقراءة والثقافة. وثانيا اعيدي ترتيب اولويات من الان وصاعدا وتوقفي عن العيش في الماضي ولا عليك بمن تهتم امك، فهي من الواضح متربية بطريقة تفضيل الذكور عن الاناث وانها زوجَتكِ وانك ابتعدت لترتاح هي من هذه القصص، وهذا ليس ذنب امك، فهي مسكينة هكذا ترتبت وهكذا تتعامل مع نفسها قبل ان تتعامل معكم فالذكر هو الافضل في حياتها. ثالثا ابداي بالاهتمام بنفسك واشغلي وقتك واملئي حياتك بكل الافعال النافعة بدءا من الرياضة ومن الاهتمام بصحتك وبشرتك واولادك ودراستهم وتحصيلهم الاكاديمي. اهتمي بزوجك وبعمله وتطوير ذاته ووفري قرشه وسافري معه الى كل اوروبا ولفي العالم انت واولادك، وابق على اتصال مع امك لتسألي عنها ولا تخبريها لا بخصوصياتك ولا بخططك ولا باي امر سوى سلام وكلام وانك بخير وتدعين لها ولابيك رحمه الله، وان ارادت الحديث عن مشاكل اخوتك قولي لها يا امي انا في غربة ولا اريد سماع كلام سلبي يقهرني فقط اخبريني عنك وعن صحتك وعن اي خبر حلو وفقط. لا تسمعي شكواهم ولا تشكي لهم. . اكتشفي مواهبك وقدراتك وابحثي في مكنونات ذاتك عن كل ما تعشقين فعله ولم تمارسيه من قبل، انا اكتشفت انني مزارع بطريقة احترافية ولم اشتري منذ سنوات طويلة جدا اي حبة خضار من السوق فكل ما احتاج ازرع بيدي في حديقتي واعمل واقرأ واستمتع بحياتي، وان سمعت عن واجب اجتماعي ابارك او اقدم التعزية، ابنتي لا احد يشغل باله ويهدر وقته بالتفكير بك فلماذا تفعلي هذا بنفسك. وان سال زوجك قولي تكلمت معي امي واختي وغيره ولا تظهري له اي اهمال اتصال، كوني ذكية وكوني قوية وقولي له انت كل اهلي، وبالنسبة لاولادك لا تكثري الشكوى امامهم في الموضوع، كوني ذكية واكرر سؤالك يقع في باب الغربة والبعد عن الأهل ، ومعاناة المغترب في الغربة، وانا حاولت ان اعطيك بعض النصائح من تجربتي لتخفيف آثار الغربة النفسية في المغترب، فتأثير الغربة على الإنسان يعتمد على الشخص نفسه، فاما ان تتدمري وتكوني سلبية وتكوني مثل المنبتِّ لا ارضًا قطع ولا ظهرًا أبقى، لا انت سعيدة ولا انت معهم، ولماذا؟؟ او تكوني ايجابية وتسعدي بحياتك وتعلمي ان لك الان بيت واولاد وانه حان دورك لتبدأي بالتفكير في اهل بيتك مثل امك. عليك تغيير طريقة تفكيرك وتعيشي لنفسك وزوجك وبيتك وفوق كل هذا لدينك وثقافتك وبر والدك وربي يوفقك.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 07-08-2023
-
نصيحتي لك حاولي أن تخلقي لنفسك حياة جميلة وسعيدة لا تظلي جالسة فى البيت ومنعزلة عن المجتمع لأن وقت الفراغ والملل سيجعلك تفكري فى كل شيء يزعجك يجب أن تشغلي وقتك إذا كنتي لا تعملي ابحثي عن وظيفة أو إذا كنتي لا تحبي أن تكوني امرأة عاملة من الممكن تشغلي الوقت الذي يكون أولادك به فى المدارس وزوجك فى العمل بأن تذهبي إلى النادي وتمارسي الرياضه وتكوني صداقات مع زميلاتك فى النادي ومارسي أيضاً الهوايات التي تحبيها سواء صيد رسم عمل تريكو او كوريشيه إلخ يجب أن تملائي يومك باشياء تدخل السعادة والهدوء على قلبك وتجاهلي أمر أهلك تماماً عيشي لنفسك وانسي أمرهم .
شكراً جزيلاً لكل الردود والتفاعل .. بس الموضوع صعب جداً انا صغيره البيت كان ابي الله يرحمه يهتم فيني ويتصل علي حتى بعد زواجي يوم مات حسيت كأني وحيده بالعالم ماعد حدا سئل فيني . امي كل همها اخواني الذكور حتى تضل شايله همهم طول الوقت يعني اذا اتصلت عليهم تظل بس تحكي لي هموم اخواني الذكور وكيف فينا نساعد بحل مشاكلهم ( رغم ان هم مادياً مرتاحين وكلهم متزوجين ومخلفين) حتى لما يولدوا نسوانهم تظل معاهم وتهتم فيهم وهذا شي يوجع لانه تحس نفسك مجرد اكسسوار يستخدموك حسب حاجتهم هم يعني لازم تكون مسخر لهم بس هم ما يعملو شي بالمقابل .. انا او اخواتي البنات مو من اهتمامتهم اخواتي البنات مقصرين معي بس انا اعذرهم هم كمان بغربه وسط اهلهم . لكن الانسان يظل ضعيف ومحتاج عائلته مهما كانو بذات لما الزوج بيظل يسأل ليه ما يتواصل اهلك معك ، او الاولاد لما يسألوني عن جدتهم او اخوالهم .
من الممكن أن من وقت ما هاجرتي إلى ألمانيا كنتي تتصلي بهم دائماً فجعلتيهم يعتادوا على أنك أنتي من تسألي عليهم ولذلك اصبحوا لا يتصلوا بك وينتظروا اتصالك ، أو من الممكن لديهم مشاكل وهم لا تعلمي عنه شيء أو أنهم يمرون بحالة نفسية سيئة تجعلهم ليس لديهم القدرة أو الرغبة على التحدث مع أحد ، أنا عندما كنت مصابة بالاكتئاب كنت لا أحب أن أتصل على أحد ولا اتحدث مع أحد ولا أحب أن أقوم بزيارة أحد ، فلا تحزني وحاولي أن تلتمسي لهم العذر .
حالي من حالك وانا اصغرهم ، بعدين اكتشفت انه حقد وغيره على اللي في حياتي ، وعملت المستحيل علشانهم وكل يوم ببيعوني وبجرحوني اكتر ، قررت ابعد وما حدا سأل عني ، كأنك بتحكي عني ، سبحان الله الطيب في هالزمن ما اله حدا ، حبيبتي من بعد خبرتي اهتمي لزوجك وولادك وعيشي بسعاده معهم واعملي اجواء لاولادك واطلعي معهم وانسي اللي نساكي ، لانه ما في فايده . اللي بحب ما بعرف الكره ، واللي بكره عمره ما بعرف الحب .
ما الفائدة من أن تتحدثي عن همك وخوفك وقلقك لوالدتك ؟ صدقيني لن تستفادي شيء لأن الشكوى لغير الله مذلة ، استعيني بالله على ما تمري به من وحدة وخوف وقلق وتقربي من الله فالطمأنينة والشعور بالأمان والاستقرار بالقرب من الله فقط وليس بقرب العائلة ، وانتي تتحدثي عن الغرب والبعد عن الأهل أقول لك هناك أناس يعيشون فى وسط أهاليهم ويشعرون بنفس الغربة ويشعرون بعدم الأمان الشعور بالغربة والوحدة ليس له علاقة بالمسافات .
ليس هناك حل لمشكلتك وليس أمامك غير الرضا بالأمر الواقع يجب أن ترضي بعدم سؤالهم عليكي وعدم اهتمامهم وعدم اشتياقهم ، الحب والاهتمام ليس بالاجبار وانتي لن تستطيعي تغيير مشاعرهم تجاهك ، ارضي بوضعهم وقومي بتقليدهم أي توقفي عن الإتصال عليهم بإستمرار واتصلي بهم وقومي بالسؤال عليهم مرة واحدة فقط كل شهر لكي تحافظي على صلة الرحم ليس أكثر ، هذه الخطوة الوحيدة التي يجب أن تفعليها وليس هناك شيء آخر لأن لا يصح تتصلي بهم وتقولي لهم اهتموا بي هم لو كانوا يقدرونك كانوا اهتموا من تلقاء أنفسهم ولن ينتظروا أن تطلبي منهم ، انتي ليس أمامك غير المعاملة بالمثل .
تعلمي ان لا تنتظري الإهتمام من شخص معين لكي تشعري بالسعادة والاستقرار النفسي ، أنتي إذا اعتمدتي على إهتمام من حولك بك لكي تشعري بالسعادة ستعيشين ذليلة طول العمر لأنهم سيكونوا هم المتحكمين بوضع حالتك النفسية وتقبلك للحياة ، كوني شخصية مستقلة واخلقي السعادة لنفسك ولا تنتظريها من أحد ، الإنسان قادر على أن يخلق السعادة والاهتمام لنفسه بدون الحاجة لأحد ، لا تعيشي فى دور الضحية وتظلي تفكري فيهم وتنتظري أن يمنوا عليكي بمكالمة وسؤال انسي أمرهم واسعدي نفسك بنفسك .
الحل بسيط تجاهليهم مثلما يتجاهلونك ولا تسألي عليهم دائماً وتهتمي وتبكي من أجلهم تعاملي معهم بشكل سطحي ولا تعطي لهم أهمية كبيرة وتعودي من لا يقدرك لا تقدرينه ، فكري فى أولادك وزوجك ومستقبلك ووظيفتك وكيانك وتوقفي عن التفكير فيما يحزنك ويعكر مزاجك ، وإذا كنتي تشعري بالوحدة فى الغربة وتحتاج لأحد تتحدثين معه وتشكي له همك حاولي تكوين صداقات مع نساء ممن حولك من الجيران من النادي أو أمهات زملاء أولادك .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 07-08-2023
معاناة المغترب في الغربة نعم ليست سهلة و لا هي من الأمور السهل تحملها لابد و أن يبقى هناك أثر و لابد و أن تعيشي ظروف أصعب من هذه وأنت غريبة عن أهلك وعن بلدك و لكن صدقيني هناك من يعاني مثلك و ربما أثكر حاولي أن تتعرفي على عائلات عربية هناك ولا تتعلقي كثيرا بأهلك ربما هم أيضا ظروفهم لا تسمح لهم أن تكوني معهم و أن تأتي اليهم وأن يكونوا الى جانبك !! عليكي أن تصبري ، و دوام الحال من المحال يا عزيزتي
الكل معرض أن يعيش الغربة والبعد عن الأهل ولكن من المهم للغاية أن تتوقفي عن كونك تعيشي جور الضحية و أن الجل يهمك ، عليكي أن تراعي ظروف الغير أيضا و أن لا تكوني بالنسبة لهم مصدر للشكوى و الهموم ، أنا أعلم شدة حاجتك الآن لأن تكوني بين أهلك وأصحابك ولكن هذا ما يشاءه الله لا تعتبي على أحد و اطلبي العون من الله هو من قدر لك أن تعيشي هذه الظروف و هو وحده من يعلك الخير لك
أمك معذورة ، لأن أمك فقدت زوجها وانطفأت في قلبها الحياة و أصبح همها الوحيد ربما أن يمر اليوم من غير أي مشاكل ، من الأفضل أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص على ان تتعاملي مع الأمور بطريقة تبعدك عن كثرة التفكير ، من الأفضل أن تكوني أكثر حرص على نفسيتك التركيز على حياتك أنت و على أطفالك وعلى علاقتك بزوجك أن تستغلي وقتك في الدراسة في تنمية ذاتك في تكوني علاقات مهمة لك ، لا تركزي كثيرا على الأمور التي تنقصك
كان الله في عونك على هذه الحال ، أنا أعلم أن شعور الغربة و تأثير الغربة على الانسان سيء و يصبح مع الوقت الشعور بالوحدة موحش و يشعرك بالتعب النفسي ، لكن هذه هي الحياة يا عزيزتي لا يوجد ما هو كاكل و لا يوجد ما تتحسري عليه كله فاني و منتهي و الناس أصبحت مع الوقت مثقلة و غير قادرة على أن تواسي بعضها الكل مجروج و يحمل في قلبه كا يكفيه حتى لو كانوا أهلك لكن عليكي أن تتقبلي هذه الصعاب و تؤمني أن الله معك و أنه سيعوضك خيراً
لا تنسي أن أهلك أيضاً في معاناة كبيرة وهموم ولست وحدك التي تعاني ، على الانساتن أن يقلص دائرة اعتماده على اللآخرين من أجل أن يسعد نفسه بما أنه بعيد عنهم أو حتى لو كنتي قريبة ربما تواجهي نفس التعامل ولكن كما يقال الغربة تقسي القلوب و البعيد عن العين بعيد عن القلب و أمك لن تشعر بك و أنت لست معها أو لأنها مليئة مثلك وربما أكثر ، عليكي أن تحاولي أن تصنعي علاقات و صداقات في الغربة والله سييسر لك الصالحين صدقيني ، الله ينزل البلوى و السلوى معاً فقط عليكي أن تصبري و أن تقوي من شخصيتك و دائماً اجعلي اتصالاتك بأهلك كلها تفاؤل وصوت مفعم بالحيوية والحب و الشوق لا الشكوى و الحزن
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات