أمي ترانا مقصرين في رعايتها رغم إهمالنا لأسرنا

دكتورة كيف تقولين لو أراد أخيك الحل أتزوج وطلب من زوجته رعاية امه ما شان الزوجة بالموضوع؟؟ 

حاولو تجيبولها ممرضة بالنهار اذا ممكن و بالليل تتناوبوا عليها ما في حل مع الاسف خصوصا انكم عاملات او اذا ممكن بهي الفترة تاخدوا عطلة مرضية من الشغل شهر عطلة كل بنت فيكم تعمل هيك لحتى تتحسن امكم شوي و حتى اخوكم مسؤول كمان ما تخلوه يرمي كل الحمل عليكم و بالاخير كل شي في ميزان حسناتكم و كما تدين تدان 

لا أعتقد أن هتاك تقصير منكم تجاه الأم و أنت تقومون على رعايتها على أكمل وجه ، أرى أن من الأفضل أن تحاولي أن تتعاملي مع الأمور التي تهمك بما يرضي الله ، من الواضح أن المشكلة متعلقة بعلاقتكم بأمكم من قبل مرضها فأنتم لا تشعرون تجاهها بالحنان لأنها لم تربيكم عليها ، أنا أعلم أن قسوة الأم على ابنائها تورث قسوة في قلبوكم عليها أنا أعي ذلك و لكن أمكم تعاني الآن من حالة مرضية قاسية وصعبة عليها لذا عليكم أن تقفوا معها و أن تحاولوا أن ترضوها بمل الطرق

ان عليكي أن تهتمي بعائلتك و لا تنسي أن لهم عليكي واجبات ،، قسمي وقتك بين العناية بأمك و بين القيام بالواجبات المطلوبة منك تحاه أسرتك ، و تعاوني أنت و أخواتك على رعاية أمك التعاون يخفف كثيراً من المسؤولية ومن ثم أخيكي عليه واجبات مثلكم تماماً و لا تسمعوا لكثرة الانتقاد كما يقال استفتي قلبك ولو أفتوك أنت أعلم بالمسؤوليات التي عليكي ويما يتوجبه دورك تجاه الكل

حتى لو كانت أمك سيئة أحيطوها بالحب و الاهتمام حتى لو كان ما يصدر منها الانكار و الاهمال ، عليكي أن تكوني أكثر قرب من أمك لأنها تريد أن تشعر أن تعبها عليكم لم يضيع و أرى أن من الجيد أن تحاولي أن تشجعي أخواتك على الاجتماع معاً حولها الى أن تتحسن نفسيتها ربما هي الى الآن لا تزال بأمس الحاجة اليكم ، و لا تنسي أنها تعبت على تربتكم جميعاً فلا تفرطوا ببرها

ان كنت تسألي كيف تبري بأمك القاسية فالجواب هو أن البر يجب أن يكون بلا شروط أن تبري أمك يعني أن تقومي بواجب عليكي من غير أن تشعري أن هناك مسؤوليات أهم من القيام على رعايتها بكل ما تحتاجه ، من الأفضل أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص على أن تتعاملي معها بطريقة ترضي الله من غير أن تجرحيها حتى لو كانت هي قاسية عليك وتهينك و لا تراكم تفعلوا لها أي شيء ، اطلبوا رضاها و أن تدعوا لكم فلا تعلمون متى من الوقت من الممكن أن تمكثه معكم

من المهم للغاية أن تبقوا على بر أمكم مهما كانت تصرفاتها ، أحيانا بر الآباء للابناء لا يتعلق بطريقة تعاملهم معكم أنت مجبرين على برها مهما كانت تصرفاتها و في النهاية الأم تعاني من مرض السرطان أي أنه مرض ليس بسيط و عليكم أن تراعوا نفسيتها ، الأم بحاجة أن تشعر أن الجميع من حولها و بما أن هناك خادمات في بيوتكم لا أرى أنكم تقصرون كثيراً في بيوتكم ، رعاية الأهل و برهم في هذا العمر كلها خير عليكم سواء في البركة في أبنائكم أو بيوتكم ، لا تتركوا أمكم طويلاً بلا إعالة و أيضاً من الأفضل أن تعاملوا مع بعضكم أمامها بكل حب و لطف ! ان عليكم أن تراعوا ظروفها الصحية