أوهمتها بالزواج وأفقدتها عذريتها فكيف أكفر عن ذنبي
انا طالب جيت ادرس في تركيا وصراحة كنت شخص محب للتعرف وتجربة اي شي جديد وعن طريق احد البرامج تعرفت على فتاة تركية ايضاً نفس تفكيري تحب التعرف على الثقافات الاخرى وتريد تجربة كل جديد
مع الايام بدأنا نلتقي ولكن كاصدقاء لا اكثر بعدها دخلنا في علاقة حب ، انا كنت اعلم اني مئه بالمئه لن اتزوجها لان والداي قد قررا تزويجي بقريبة لي دون ارادتي تطورت علاقتنا وبدأنا في علاقه جدية ولكني اخفيت اني سأتزوج من قريبتي عنها خوفاً مني ان اكسر مشاعرها ولكن يشهد الله اني اكثر من مره وضحت لها ان ابي لن يسمح لي بالزواج باجنبيه وحزنتها اكثر من مره لهذا السبب كي تعلم انه مستحيل زواجنا من بعض ولكن مع الايام اضطررت ان اماشي تفكيرها وكنا نقول ونعد انفسنا اننا سنتزوج بعض واني ساحاول اقناع والدي
بعدها مع العلاقه بدأت تراودني عن نفسي وتطلب مني اشياء تؤدي الى الزنا ولكني تهربت لاكثر من مره ولكن بعدها ضعفت لنفسي وللشيطان وبدأت ارغب بتجربة كل شيء معها كنت اشعر انها حلالي وهذا غلط كبير واثم ولكني وقعت معها اخيرا في المعصيه والزنا وبعد فترة قررت ان اتزوجها وان اقنع والدي بها ولكنه اقنعني بالعكس تماما بحكم تجربة زواجه من اجنبيه وان الزواج من ثقافه اخرى له سلبيات كثيره وصراحةً اقتنعت داخليا انها لا اصلح للزواج بالاضافة الى بعض الصفات التي لم تكن تعجبني بها لا ارادياً كبرت علاقتنا ولكني كنت جدا جبان ولم اصارحها بشكل نهائي اني لن اتزوجها ولكن انتظرت منها الخطأ صليت استخاره انه اذا كانت خير لي فقربها يا رب وان مانت شر فخلصني بعدها بادرت بالخطأ وبسبب موقف وفي لحظة غضب طلبت مني الفراق واعطيتها المجال لذلك وقبلت بالفراق وبعدها بيوم اتصلت لكي تعتذر ولم ارد على الهاتف وقامت بارسال رسائل كثيره لتعتذر ولكني لم ارد الجواب لاني اعلم اني لن اتزوج بها فقلت لها لن ارجع ولن نتزوج فقامت بالدعاء علي وقامت بحظري من كل وسائل التواصل وهذا الشيء رضيت به ولكن اولاً البنت كان بِكراً وفقدت عذريتها بسببي وبرضاها
ثانياً بالرغم اني اوصلت لها فكرة اني لن اتزوج بها وان والدي لن يوافق الا اني لم اكن جازم وحاسم في الموضوع ولكنها تعلم ان نهاية علاقتنا ليست الزواج ومع ذلك استمرت معي بالعلاقه لاني وعدت اني ساحاول اقناع ابي ولكن لم استطع ما هي كفارة ذنبي ، وماذا افعل لكي لا يبتليني الله في زوجتي المستقبليه او بنتي او احد من اهلي بنفس ما بلاها الله بي وهل انا آثم لاني كنت جبان وخفت على مشاعرها ولم احدثها بكل جزم في موضوع عدم الزواج بها ؟ اريد ان اريح ضميري وان اتخلص من الم ذنب الزناء ، وذنب عدم الزواج بها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ولدي وبالطبع انت اخطأت بحق نفسك ودينك وعرضك وشرفك وبحق الفتاة التي واقعتها بالزنا وافقدتها عذريتها، والأسوأ انك كنت متيقن من عدم زواجك بها واستبحت لنفسك هتك عرضها ولم تراعي الحرمات، والزنا فاحشة وخطيئة كبيرة من كبائر الذنوب حذر منه الرب تعالى بقوله: ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا.، وخاصة انك فعلت هذا باللهو وانت واثق من نيتك بعدم الزواج، ووجد الشيطان طريقا سهلا لايقاعك في هذا الاثم الكبير. وبين العلماء طرق استحلال المرأة المزني بها ان كانت مكرهة على الزنا وتكفير هذا الذنب. اما في حالتك فهي كانت مطاوعة لك غير مكرهة كما اشرت في سؤالك ولا استحلال لها لقول العلماء واقتبس:" وأما المطاوعة على الزنا فلا يجب لها شيء، وقال ابن القيم رحمه الله: وَإِنَّمَا لَمْ يَجِبْ لِلْمُخْتَارَةِ؛ لِأَنَّهَا بَاذِلَةٌ لِلْمَنْفَعَةِ الَّتِي عِوَضُهَا لَهَا، فَلَمْ يَجِبْ لَهَا شَيْءٌ، كَمَا لَوْ أَذِنَتْ فِي إِتْلَافِ عُضْوٍ مِنْ أَعْضَائِهَا لِمَنْ أَتْلَفَهُ" انتهى الاقتباس. أما انت فعليك فعليا التوبة من واقعة الزنا التي اوقعت بها نفسك، وهذا امر جدا مهم اولا لتحرر نفسك من مغبة هذا الفعل وان شاء الله رب العالمين يقبل توبتك، فمهما عظُم الذنب الذي اقترفه الانسان، فعفو الله أعظم، ورحمته أوسع، وباب التوبة مفتوح ليلا ونهارا، ومن تاب؛ تاب الله عليه. ومن شروط التوبة التي اوضحها العلماء الإقلاع عن الذنب، والندم على ما فات من فعله، والعزيمة الصادقة على عدم العود إليه. ولهذا يا ولدي أكثر من الاستغفار من هذا الذنب وغيره، واعمل الصالحات، وأكثر من الحسنات، ومن الأعمال الصالحة العظيمة التي تكفر الذنوب، ويمحو الله بها الخطايا: الحج والعمرة، وهكذا سائر الأعمال الصالحة. فاحرص عليها، واحذر من التساهل بالوقوع في هذه الفواحش. واقطع جميع العلاقات الآثمة، والمقدمات التي تقرِّبك من تلك المعاصي. وانبهك على امر هام وهو ان تستر على نفسك ولا تتكلم بهذا الأمر ابدا. ولهذا ابحث اولا في امر توبتك. ثم راجع نفسك في امر الزواج من تلك الفتاة، واصلاح ما فعلت من ذنب معها. ولكن لان الأمر تم برضاها وخاطرها فهي مسؤولة عن نفسها وتتحمل جزاء فعلها ولا يلزمك امر على استحلالها كما اوضحت في سابق الاجابة وهذا حكم الشرع كما اقره العلماء ولك ان تتيقن من الأمر، ابق على ستر الله عليك ولا تفجر بالمجاهرة بالمعصية، واعلم ان الله من يقبل التوبة الصادقة فاجعل توبتك صادقة وحقيقية وعد الى ربك واستغفر واكثر من تحصين نفسك والدعاء ان يحفظ الله عرضك وربي يتقبل منك ويوفقك.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 07-10-2023
البنات يراودون الشاب على الزنا و لما يزني يصبحن يدعون عليه و كأنهن شريفات مكة
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 13-09-2023
حسبي الله و نعم الوكيل في اشكالك ، حصل معي نفس الشي و للحين ادعي عليه و منقهره. ، دموعي تذرف و اقول الله ينتقم منه و الله استجاب لدموعي و تزوج و تطلق مرتين و الحين مريض مرض ماله دواء اللهم لا شماته ، اعلم انه لافرق بين مسلم وكافر عندما يتعلق الامر بظلم الناس و كسر القوارير ، انت جبان و صدقني اقبلها مني ، ستجازى بما فعلت و صدقني سوف ترا هدا في بنتك ، حسبنا الله و نعم الوكيل
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 13-09-2023
أغرب شي أسمعه من رجل ( أهلي يريدون تزويجي )!
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 13-09-2023
تزوجها ايها الزانى على الاقل ثم طلقها
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 12-09-2023
عليك بزواج منها وانت لست بصغير لكي تأخذ اذن اباك عليك بلزواج منها ولستر عليها واذا اردت ان تتزوج عليها ما يريد اباك تزوج ما يريد اباك ولأمرأه التي ارتكبت الزنا معها عليها ان تبقى على ذمتك وتعدل بين الاثنتين اذا اردت الزواج ما يختار لها اباك وقل لأباك انا ارتكبت الزنا مع هذه البنت وواجبي ان استر عليها واصلح غلطي انا لا اريد غضب الله علي لاني وعدت البنت في الزواج وضحكت عليها ودعوت البنت تستجاب لانك ضلمتها
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 12-09-2023
تزوجها زواج مسيار ولا حاجه لاخبار والدك فأنت لست امرأة تاخذ الاذن من والدك ، تزوجها مسيار سرا وتصحح خطأك .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 12-09-2023
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 12-09-2023
المشكلة ليست مشكلتك فهي من أرادت أن تفعل ذلك يا أخي الكريم، وأنت تقول أنها هي من راودتك عن نفسك من أجل ذلك، أنسى الأمر فالخطأ ليس خطأك وحدك، ولكنه خطئها هي أيضًا، والعلاقات من هذا النوع لا تستمر في العادة، لان الهدف منها يكون المتعة والتجربة فقط، وليس علاقة طويلة الأمد.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 12-09-2023
أنت ضعيف الشخصية للأسف، والرجل منا لا يأخذ قرار زواجه من أبيه أو أمه، ولكن هذا قرار يأخذه من رأسه فقط، وكان من المتفرض أن تكون واضحًا معهم وواضحا معها، لا اعتقد أن هناك ما يمكن ان تفعله ولكنك ستنسى هذا الألم مع الوقت، وربما إذا عرفت أنها اصبحت بخير وتزوجت أو تعيش حياة سعيدة سيخفف هذا من الضغط عليك.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين