أصبحت أشعر بالكره لوالدي بسبب أفعاله

لا ليس هدا هو الحل  واان مرت بهده تجربية

انت امراة وهي تتيع زوجها ايت ام شات لكي تتدخل 

بس ولو بيضرب امك كيف يعني كيف بدها تتحمل  اكيد مافيك تسكت بس ما انت تتصرف خلي طرف تاني يدخل

متل كتير ناس ما بتقتنع انها مريضة  و تشوف حكيم اعصاب وتاخد دوا اعصاب.ازا رفض بدكن تستعملو معاه اسلوب النفسي و خطة متل الاستمرارية عقول كلمة يعطيك العافية بس يدخل المنزل بس يجيب مقاضي و ازا عندو قلق بالنسبة للمصاريف او قلق من شي حاول خفف عنه.و سيرة الحسنة مع الناس لا تخربها باي تصرف متهور و تشمت الناس بكم.وامك بكفيها انتو تنسوها الوجع وتكونو اصدقائها ولو ساعة بالنهار ترسمو الضحكة عوجهها.وانت خليك متل ما انت متذكر بس أفضاله.و مش غلط تعطوه مساحته الشخصية.

إقرأ عن قصص و تجارب في النت لأشخاص تحسنت حالهم بمجرد تلاوة سورة البقرة يومياً، وأيضا "حصن المسلم" للشيخ سعيد بن وهف القحطاني.

انظري انه قاسي و متسلط و عنيف يجب ان تبتعدو عنه ولا تقاتلوه او تجادلوه كي لا يغضب و يعنفكم لفظياً و جسدياً و يجب ان تدعو الله ان يحنن قلبه عليكم و يعطف عليكم و يصبح رجل صالح بعيد عن الشرور ادعي الله ان يصلحه لكم

كثيرا ما نسمع عن انسان محترم جدا امام الناس ،والناس تعتبره قدوه ومحترم وءو خلق ودين احيانا.  ولكن للأسف يكون بعضهم داخل البيت سيء المعشر ،سيء الخلق. وكأنهم يتعلقون بالاخلاق الحسنه فقط من أجل رضا الناس ليس من أجل رضا الله . الرسول صل الله عليه وسلم اخبرنا ان خيركم خيركم لأهله.  يعني ارى انها ليست بطوله ان نجعل ألسنتنا تتكلم معسول الكلام امام الناس ،واقذره مع اهل البيت . البطوله هي ان تكون فعلا افضل خلقا مع اولادك وزوجتك . هنا يربض الشيطان ،هنا يتربص ويجلس ويوسوس. هنا اثبت لله انك خير وانك حسن وانك افضل انتصر على شيطانك الضعيف بايمانك بالله وحب الله ورسوله صل الله عليه وسلم.  وهي رساله لكل فتاه ،قبل ان تسألي عن المتقدم لخطبتك كيف هو مع الناس ،اسألوا كيف هو مع امه ،مع اخته !! هنا يكمن السر بالاخلاق الحقيقيه . يا صاحب القصه هي كانت مداخله صغيره لاني قرأت من كلامك تقول "يعني في برا الكل يعتقد أنه إنسان شريف و يسبق عنده الأشخاص" . اخي او اختي  اخبر امك ان تكثر من الاستغفار،  ومن قراءة القران ،وانت كذلك اكثر منهم وباذن الله ستهطل عليكم رحمات رب العالمين وبركاته من حيث لا تحتسبون.  

انت شاب ماشاءالله ، اصبر حتى تتخرج وحاول ايجاد عمل مناسب وازوج واستقل عن والدك بالسكن 

إذا ربما والدك يعاملكم بهذه المعامله بعكس ما يعامل به الناس لانه يرى منكم عدم الحب له وأنه مهما فعل لكم لا تبادلوه مشاعر الحب وتقدروه لذلك يحاول أن يستخدم معكم اسلوب القسوه فطبيعى أن يكون على طبيعته أمام أبناءه ولا يتكلف بعكس أن يكون أمام الناس لأنهم ربما يقدرونه ولذلك لا يرى منهم كره اتجاهه فربما لذلك يعاملكم بهذا الشكل لكن هو ليس محق فالاقربون اولى بهذه المعامله الطيبه  فأنتم راجعوا انفسكم جيدا فى معاملتكم مع والدكم اعلم شعورك وشعور اخوتك وكرهكم له بسبب أفعاله لكن افعلوا انتم ما عليكم لكى لا تأخذوا ذنب وحاول أن تتحدث معه باحترام وهدوء بأن يكف أذاه عنكم وعن سبب تصرفه معكم بعكس الغير والا فابتعد عن اذيته وإذا أراد اخوتك كذلك فليفعلوا أيضا فالله لا يرضى بالظلم ابدا لكن لا تعقوه ابدا واعطوه حقوقه وواجباته وبروه لكن ابتعدوا عن اذيته والبر يكون فى المعامله الحسنه ومساعدته فى أن يكون بصحه جيده وتوفير وساءل الراحه وإذا احتاج منكم شيئا لا تترددوا فى مساعدته .

إذا لم يتأدب ماراح يتأدب كيف واين الله! هل سيتركه بدون حساب وما ادراك انك اذا ضربته أنه سيتأدب سيرجع إلى طبعه حتما وفوق ذلك ستكون عاق وفعلت كبيره من الكبائر ظلم ابيك الان ام النار استغفر الله وتب عن ذلك وهى زوجته وانتم أبناءه مهما فعل لكم الله هو سيحاسبه على ذلك فأنتم ليس أمامكم فعل شئ والدتكم هى من يجب أن تفعل هى من سمحت بالعيش مع ظلمه وضربه فالله تعالى قال "فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان" لكن هى متقبله هذا الوضع إذا لا دخل لكم انتم لن تظل حياتكم بهذا الشكل ستكون لكم حياه مستقرة بعيده عن ظلمه واذيته فقط اصبروا وجاهدوا فى تطوير انفسكم انت واخوتك ولعل ذلك ابتلاء واختبار من الله سبحانه وتعالى وانتم يجب أن تنجحوا فى هذا الاختبار لا تجعل الشيطان يوسوس لك وتفعل شئ يغضب الله فالله وصى على الوالدين بعد طاعته قال تعالى " واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا "  فإذا فعلت ذلك لا يعذبك الله لا تفعل ذلك وتخسر نفسك واخرتك واصبر على هذا الابتلاء وحاول أن تسعى إلى أن تكون شيئا جميلا رغم قساوة والدك .

انت يجب أن تعلم بأن والدك سيحاسب على اذيته لك ولوالدتك ولاخوتك فالوالد يحاسب على كل شئ حتى وإن كان نفسيتكم فأنت إذا كان والدك ظالم فليس امامك فعل اى شئ اتركه والله يمهل ولا يهمل سيحاسبه على ذلك حساب عسير ماعليك الا أن تحاول أن تبعد نفسك عن اذيته واذا استطعت فحاول أيضا أن تخرج اخوتك أيضا ويجب أن تصبر فالله سبحانه وتعالى سيجعل لكم مخرج ثق بالله لكن لا تفعل شئ يغضب الله وتندم عليه وتضيع حقوقك من ظلمه لكم ويجب أن تعلم أيضا بأن سيدنا ابراهيم عليه السلام أبوه كان يقول له لن لم تنته لأرجمنك اى يرجمه بالحجارة لكن مع ذلك لم يقل له إلا "سلام عليك سأستغفر لك ربى " لم يفعل شئ يغضب الله ويندم عليه فأنت اصبر وابعد نفسك عن اذيته وحاول أن تدعوا له بالهداية وعامله بالمعروف .

ابتعدوا عنه جميعاً وتعاملوا معه بالحسنى فقط ضعوا بينكم وبينه حواجز تمنعه من أذيتكم وفي نفس الوقت تكونوا بريتم به وكسبتكم الاجر

لا يصح أن تتوعد لأبيك بالتأديب و الضرب حتى لو كرهت حياتك بسبب أبيك هذا لا يعني أن من الممكن أن يكون هناك طريقة معينة عليك أن تتبعها مع أبيك من أجل ان يغير من تعامله معك ، أنت الآن بعيد عنهم لذا لا ترى من الحياة معهم الا المشاكل ,, أرىة أن مكن االأفضل أن تحاول أن تجلس مع أبيك و ان تتحدث اليه من رجل الى رجل وحاول أن تتوصل الى طريقة تعامل ترضيه و ترضيك أيضا

لا تقول أبي دمرني نفسياً بسبب أفعاله ، لا علاقة لك بأفعال أبيك ،، الابناء يأخذون تصور عن الأب أن عليه أن يكون الأفضل من أجل أن تحبه ، لا يا عزيزي ليس شرط أن يكون الأب صاحب عواطف و يجحبر بخاطرك لتحبه ، أنت تحت رعايته كل هذه الفترة أنت بخير و صحة بسببه و لا ينقصك شيء من رغد العيش أما عن الراحة النفسية التي تبحث عنها فهذه عليك أنت ,, من المفروض أنت أن تجتهد و تصنع سعادتك بيدك لا أن تقول كله من أبي

الشعور بالكره تجاه الأب و كره تصرفاته التي تشر بسببها أنه ظالم و من الصعب اصلاحه ربما يكون طبيعي بسبب فطرة الانسان التي تحثه على حب الخير و كره الشر و لكن هذا لا يعني أن عليك أن تجعله يتعلم الأدب من خلالك أنت ! لا تنسى نفسك و مقامك بالنسبة لأبيك ،، ان كان هو شحص عصبي بسبب طبعه أو طريقة تربيته أو تعامل أمك معه هذا لا يعني أنه سيء فعلاً أرى أـن من الأفضل أن تحاول أن تكون أكثر حرص على مستقبلك وتنفصل عن مشاكل أهلك في النهاية ستكون لك حياتك الخاصة التي ستبع\ك عنهم يوما ما و ما عليك الا أن تبرهم وتحسن اليهم