كيف أتأكد من صدق من أتبرع لهم وأنهم لا يحاولون استغلالي

عندي فكرة..طلع شريحة جديدة وكلمهم قول انك فقدت وظيفتك وبالتالي شتحولهم لفاعل خير اخر تعرفه )لم تكذب فأنت تعرف نفسك ولنت فاعل خير( المهم اعطيهم رقمك الجديد وسيفهمون انك فاعل خير مختلف..واطلب منهم اثباتات من جديد..ولكن هذه المرة لا تحرج..اطلب اثباتات ورقية وصور وغيديوهات .. اطلب كل التفاصيل..واخبرهم مسبقا انك تعتذر للازعاج لكن هذا اجراء روتيني تفعله مع الكل..وبعدها سنتأكد بشكل تفصيلي وسيظنةن انك شخص اخروتستطبع ان ترسل بنفس بطاقتك الستبثة كأن هذا الشخصي يرسل اليك لترسل اليهم

لم تذكر لنا كيف تعرفت على العائلتين، أخشى انهم أرسلوا اك على الواسب بشكل عشوائي وانت صدقتهم، لأني أعيش في نفس البلد الذي تقيم فيه انت واعرف ان هذه الطريقة منتشرة ويكثر فيها النصب. واعرف عن احد الافاضل انه كان يصدّق كل من يطلب منه المتل في بلد منكوبة ويرسل لهم، حتى اصبح مجموع مارسل لهم يوازي مائة ألف دولار ثم تحقق من خلال احد الاشخاص الثقات والجمعيات الخيرية الموجودة هناك تحقق عم وضع من كانوا يطلبون منه المال فعرف انهم نصابون في كل شيى وكل الاوراق كانت مزورة واظن حتى اوراق المستشفى كان المستشفى نفسه غير موجود فأصيب بجلطة او انهيار بعد مادفع لهذه العائلات النصابة مايقارب مائة ألف دولار،فالواجب ان تتحقق قبل ان ترسل وتتحقق من خلال اشخاص ثقات تعرفهم في نفس بلد العائلات التي تحول لهم

اولا وقبل كل شئ الصدقه على الأقرب اولى قال تعالى "الاقربون اولى بالمعروف "  والصدقة على الأهل أوجب فالنبى صل الله عليه وسلم قال"الصدقة على الفقيرصدقة وعلى ذى الرحم اثنتان صدقة وصلة "  فأنت يجب أن تنفق على أهل بيتك بما يكفيهم واذا استطعت أن تخرج من هذه الصدقه بقدر بسيط لهذه الاسره فافعل ذلك وإذا لم تستطع ممكن أن تحدث أحد عنهم ميسور الحال يساعدهم وانت حاول أن تعتذر لهم الان إلى أن يفتح الله عليك وتعود إلى مساعدتهم لكن إذا كنت تستطيع مساعدتهم بجانب اهلك فافعل ذلك ولا تنظر هل يستغلونك ام لا أعطى الصدقه وانسى أمرها تماما فالنبى صل الله عليه وسلم قال " سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل الا ظله.... ثم ذكر ورجل تصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه " .

بالنسبة لسؤالك كيف أتأكد من صدق من التبرع لهم وأنهم لا يحاولون استغلالى انت الان تفعل شئ لله وجزاء ذلك عظيم عن الله فالمؤمن عندما يموت يتمنى أن يرجع يوم واحد لكى يتصدق لعظم اجر الصدقه واقول لك لأن تخطئ فى العطاء خير من أن تخطئ فى مذلة السؤال فإذا اخطاءت فى العطاء وهى ليست صادقه أو تخفى عليك حالها سواء تأكدت من حالها ام لا فأنت لك اجر الصدقه وأجر كبير جدا لذلك اعطيها مادمت تستطيع وبسبب الصدقه وربحك مع الله سيكثر الله مالك ويوسع رزقك فلا تقلق بشأن هذا الأمر انت اعطيت لله فأنسى أمر هل ابحث هل هى صادقه ام لا وكل هذه الأمور هذه تجارة مع الله فلك انت الثواب فلا تقلق وتفكر فى هذا الأمر وتدع الشيطان يوسوس لك لكى يبعدك عن عمل الخير .

تزوج بنتها وساعدهم وتكسب الاجر. 

خلاص غير رقمك إذا حالتك أصبحت صعبه وربي بعينهم