أصبحت أشك بخطيبتي بعد التجاوزات التي حصلت بيننا

بقولك سطر واحد : الثقة اذا هُدمت لن تعود..ومادام انك رايت ما رأيت من بحثها فاعلم ان الثقة اهتزت بينكم..وبالتالي مهما طال الزمن لن تستأمنها او تثق بها..لذلك قرر ماذا ستفعل هل ستنفصلون ام ستكونون مرتبطين لكن بحدود ..ام ستستعجل بالزواج..مع الملاحظة انها لم تبحث عن محتوى جنسي طبيعي وهذا ايضا خطير جدا بل مختوى جنسي غير سوي وفيه محارم اي ان الفكرة نفسها مثيرة بالنسبة لها..وربما تتخيل انور في داخلها عن المحارم..يجب ان تفهم سبب ذلك ولا تتورط معها..وانت قلت انك كنت تفعل ذلك فهل تقصد تبحث عن الجنس ام عن زنا المحارم؟ لان السلوك الجنسي الطبيعي بعيد عن الشذوذ وزنا المحارم..يجب ان تراجعو الامر سويا وإلا ستبنى علاقتكم على الجنس فقط وستصلون في تهابة الطريق الى حفرة ومصيبة عظيمة 

اتركها يا اخي ولا تتردد. هذي كيف ستريي اولادك؟ اما انت نصيحتي  لك تب الى الله قبل فوات  الأوان 

 اتركها وانت مازلت خاطب اتركها خليها تخلل وتعنس وتصير طرشي في غيرها ملايين عازفات على الزواج وخائفات من العنوسه الدنيا ماوقفت عليها وخليك بكل عين قوية 

من المؤكد ان الذي فعلته هذا لم يكن صحيحا ابدا ولكن كان يجب ان تجعلها تصارحك اكثر وتعرف منها لماذا تفعل هكذا ولكن برأيي ان لا تتركها ابقى معها وحاول ان تحل هذه المشكلة وتخبرها انها على خطأ لما تفعله واخبرها انه يجب وضع حدود بينك وبينها ولابد من فعل ذلك لان الامر ليس امرا عاديا هكذا ولا يجب ان يحدث شيئا بينكما قبل عقد القران واخبرها انها يجب ان تتوقف عما تفعله لان هذه الأشياء التي تشاهدها تضعف ايمانها وتجلب الفقر عليها والاهم انها تغضب الله عز وجل واخبرها انها يجب ان تتوقف عن كل ذلك لاجل الله اولا ليس لاجلك ولا لاجل احد واخبرها ايضا الحياه مليئة بالاشياء الخاطئة ولكن ان اختارتها ستختار الدنيا والدنيا لا تبقى نحن نفعل لاخرتنا فقط ونتذكر الله في كل خطوة نخطيها .

برأيي يجب ان تتحدث معها بكل صراحه وتخبرها انك تعلم الحقيقة وتقدر انها تخجل ان تخبرك ولكن لا داعي لذلك يجب ان تكون صريحه اكثر معك ويجب ان تكون انت ايضا صريح في كلامك معها وتخبرها ان الذي تفعله لا يعجبك ولا ترضى به ويجب ان تصلح من نفسها اخبرها ان الانسان يخطأ ولابد من ان يجاهد نفسه على عدم فعل الاشياء الخاطئة لان الانسان ان لم يفعل ذلك لن تكون نهايته جيدة واخبرها ان علاقتكم يجب ان تبنى على الصدق والصراحه وايضا يجب ان تكون محدودة لانكم مازلتم في البداية وايضا يجب ان تنصحها ان تترك ما تفعله لانها ان لم تفعل ذلك ستندم في النهاية وسيصل الأمر إلى الانفصال .

يجب أو تعلم بأن فترة الخطبة لا يجوز فيها كل هذه التجاوزات سواء بالكلام إلا فى إطار محدد لا يخالف شرع الله أو باللمس لأنها مازالت أجنبية عنك وستؤثم إن تجاوبت معها على ماتريد ولا تصمت على ذلك أيضا لذلك انت يجب عليك إذا كنت لا تريد أن تتركها أن تتحدث معها عن هذه التجاوزات التى تريدك أن تفعلها بأن ذلك لا يجوز وتنصحها بتأجيل ذلك إلى عقد القران وإذا استطعت حاول أن تعجله حينها تفعلوا ما تشاءون ولكن بحدود أيضا والا فان لم تستجيب حينها ممكن أن تفكر فى الانفصال منها لمن الاول حاول أن تنصحها لعلها تستجيب لك .

من حقك أن تراقبها ان كنت تشعر أنها من الممكن أن تخونك لأن لها شبهات وسوابق لكن لا يحق لك أن تسيء الظن بخا من مجرد شيء رأيته على هاتفها ، عليك أن تكون حريصاً على نفسك و على علاقتك بالله أيضاً لأن الرجل راعي و مسؤول عن رعيته أكثر من المرأة التي تكون محكومة لك وأنت مسؤول عنها و عن صلاحها أمام الله ، أنت عليك أن تعرف كيف تقلل من رغبتك و شهوتك وتركز على أمور أهم بكثير بينكما كزوجين

لماذا أعطيت القوامة للرجل إذاً اذا كنت أنت لست قادر على أن تتحكم بعواطفك و أن تحرص على نفسك ، قبل أن تعلم ما عليك أن تعالجه في خطيبتك عليك أن تعالج المشكلة من خلال نفسك ، المهم أن تكون معها صريح وواضح و أن عليك أن لا تجعل العلاقة بينكما كلها غموض و أسرار ، كان بامكانك أن تسألها عن دوافعها للبحث عن هذا الأمر بطريقة هادئة و عقلانية و أن تنصحها وأن توصيها أن تتقي الله من أجل أن يبارك الله في علاقتكما

انت من فتفحت المجال لباب التجاوزات بينك و بين خطيبتك و من الجيد أنكة اعترفت أنك من قبل كنت تتابع زنا المحارم ! عليك أن تعلم أن مقدار تقوى هذه الفتاة التي أنت خطبتها هو الآن أصبح بيدك أنت تقلله و أنت من تزيده نظرة واحدة محرمة يعني أنها ستنحرف حتى لو كنت وضعت حولها أسياج ، اعرف ما هي واجباتك تجاهها قبل ان تعرفي ما هي حقوقك

    تجاوزات فترة الخطوبة من أكبر الأخطاء التي يقع فيها الخاطبين ان عليك أن تحاول أن تعالج هذه المشكلة الآن و عليك أن تقلل من زياراتك لخطيبتك في الوقت الحالي الى أن تكون قادر على أن تتحكم بنفسك و أن لا يكون شعورك تجاهها الا الحب و الثقة و الاحترام ، صن نفسك  وأشبع زوجك و اكفيها لن تخونك ، المهم أن تكون أنت أيضاً قادر على أن تصون نفسك من أجل أن تحفظك بالغيب ، هي تحبك  وتريد أن ترضيك و ربما بحثت عن هذا الأمر من باب الفضول كما كنت أنت تفعل ، بما أنك رضيتها زوجة لك فلا تخسرها.