أتمنى أن أهين زميلتي لأستعيد كرامتي وثقتي بنفسي

انت افضل وأروع منها...يكفي طريقة طرحك اللبقة والجميلة هي انسانه فارغة

انسي منها . وحاولي ان تتعلمي من هذا الموقف. حاولي اصلاح نفسك اولا. بالقرب من الله وبناء علاقه قويه مع الله، وثانيا ابني علاقه قويه مع نفسك  احبي نفسك اهتمي بها لا تقبلي لها الاهانه ثقي بها . انت لا تثقين في نفسك لهذا تبحثين عن النجاح والطيبه والخ عند الاخرين . اعذريني عزيزتي لكنها ليست طريقه للتعرف على الاخرين. هي ليست بمقابلة عمل. هي مجرد شخص قابلته بحياتك وتأثرت بها لانها عكسك هي واثقه بنفسها . التعرف على الاخرين يأتي ضمن احداث كثيره ومواقف . تحدث الشخص عن نفسه لا يكفي لان تعرفيه . وطبعا لن يحدثك احد عن حياته هكذا بدون مقدمات . وتعلمي من هذا الموقف الذي حصل ان صديقتك هذه لا تصلح ان تكون صديقه ،ابتعدي عن الناس التي عندها غرور.  اختي بدل من التعلم من الاخرين من خلال سؤالهم، اقرأي سير الناجحين ، اقرأي في علم النفس تعلمي ان النفوس تختلف. تعلمي انك انت اولا ومن بعدك يأتي كل الاخرين . طبعا المقال هنا ان يسمح بكتابة اشياء كثيره. لكن ابدأي من نفسك طورتها اصلحيها ،اصاحي علاقتك بالله . وفقك الله 

سوء ظنها لرسالتك وردها المهين لك يجب ان يكون سبب كافي لتغيير نظرتك تجاهها. يبدوا ان ناجحة عملياً كما قلتي ولكن ماذا عن شخصيتها؟ ردة فعلها اوضحت مدة سوء شخصيتها واخلاقها، من هنا اشعر بالقرف منها!! 

هذه فتاة قليلة ادب ة مغرورة

عليك التجاوز عن حقك وتعفو عنها وفي الحقيقة هي لم تظلمك أصلا، بحسب فهمي في الإستشارة، كل ما عليك سوى النوم مبكر بعد العشاء و إستيقاظ مبكر قبل الفجر، و ممارسة الرياضة كاريديو و تناول الوجبات الصحية، فإن السهر يجعل مستويات هرمون كورتيزول في العلو، وهذا يضعف القلب، وتهلك الروح، وتفسد العقل ويسوء التفكير، و كما أن التطلع إلى نعيم و بذخ و غنى و ذكاء و عيش الهنيء لدى الآخرين من أسباب الجالبة للضيق القلب و وتهميش النفس، والرؤية الدونية للذات، وهذا حتماً ومؤكد، ويمكنك قراءة الكتب العلمية النفسية ربما ستجدين هذا الكلام بالتفصيل، على كل الأحوال، صديقني الإنتقام هي بحد ذاته يشغل قلب الإنسان ويحرمك من التوجه إلى مصلحتك الدينية والدنيوي، فلا يمكنك الخشوع في الصلاة، لأن خفقان القلب يكون ملازما لك، و ولا تتوجهي إلى فهم في الدراسة الجامعية، أو حتى في عملك الوظيفي، إسألي الله أن يريح نفسك بقول « رب اشرح لي صدري ويسر أمري واحلل عقدة من لساني » كرريها.

لا تحزنى مماحدث فكل ذلك دروسا لك التعليمى منها فبما أنها الان اعتذرت فأنسى الأمر تماما ولا تقولى اريد أن اهينها لكى استعيد كرامتى وثقتى بنفسى فاهانتك لا تستعيد ثقتك بنفسك بل انت يجب أن تثقى بنفسك بدون اى شخص الله خلقنا جميعا متساويون فانت لا تنقصى عنها شيئا لذلك انت تقدرين أن تكونى ذو هيبه أيضا ولكن انت لا تنظرين لنفسك وتقديرها كل نظرك على الاخر ونجاحاته لذلك لا تتوفقين مثلها انت اقطعى معها أو إذا كانت تتواصل معك اجعلى ذلك بحدود واذا هانتك ردى اساءتها باساءه مثلها أو ابتعدى عنها تماما وسيعوضك الله بأفضل منها وبعد ذلك حاولى أن تنظرى إلى ما انت متفوقه فيه وضعى هدف امامك واسعى إلى تحقيق هذا الهدف واشتغلى على نفسك لكى تكونى عاليه حينها ستفتخرين بنفسك ويزداد ثقتك بنفسك وستلتقين بالاصدقاء الناجحين دون جهد منك لكن طول ما انت تقللين من قيمتك فسيقلل من قيمتك كل من حولك .

عليك ان تعلمي ان المسألة ليست اخذ حق بل هي يجب ان تكون مسألة تحدي بينك وبين نفسك لانك ان كنت تريدين الانتصار الحقيقي فعليك بالنجاح والاستمرار في السعي الى النجاح على قدر استطاعتك لا عليك بما فعله الاخرون بك ولكن بعد الان يجب ان تكتفي بنفسك وتتحديها للوصول الى ما هو افضل دائما ولا تجعلي احدا يقوم بإهانتك مرة اخرى لان هذه المرة انتي الذي سمحتي بذلك فلا تفكري في اخذ حقك اكثر من ما تفكري في النجاح لان اكبر عقاب وندم للاخرون هو النجاح انسي ما حدث خذية درسا وابدأي من الان وكوني شخصا جيدا مع نفسك ومع الاخرون ايضا ولكن اجعلي حدود دائما بينك وبينهم .

تقولين اتمنى أن أهين زميلتى لاستعيد كرامتى وثقتى بنفسى اريد أن أخبرك شئ اى علاقه فى الحياه ومنها الصداقه هدفها هو الراحة والسعاده والا فالبعد افضل والصداقة يجب أن تكون متبادله ويجب أن يكون الصديق صالح وذو خلق فأنت ان لم تلتقى بكل ذلك فى الصديقه حينها انت تبتعدى عنهم تماما لكن انت رأيت أنها سيئه إذا ابتعدى عنها لا تنزلى مستواك إلى مستواها الخلقى السئ وتقللى من نفسك فالله كرم كل البشر ولكن البشر هم من يقللون من بعضهم ومن أنفسهم والإسلام عززنا فأنت لا تقولى ليس لى هيبه وناجحه بل العكس انت ذو هيبه وناجحه وانت إذا أردت أن تعلوا اجتهدى على نفسك أكثر طورى فكرك وعقليتك وحينها سيكون لك هيبه زائده .