زوجة أبي تحرض أبي ليتدخل في خصوصياتي مع زوجتي

صراحه انت واحد واهن تستاهل اكثر

ولله هناك الكثير مثل زوجة والدك، مثلاً عمات او خالات يتدخلن بحياة ابناء اخوتهم ويحاولوا منعهم من امور كثيرة ومع ذلك تجد ابنائهن يفعلون كل تلك الاشياء واكثر. زوجة والدك اما جاهلة وليس لديها ذوق واحترام خصوصية، او انها أمرآة سوء. او انه هذه هي طريقة تفكيرها وبناتها لا يستمعن لها لذلك وجدتك انت و زوجتك لتفرض قناعاتها وافكارها عليكم. لذلك الحل الافضل برأئي هو ان تبعد زوجتك عن زوجة والدك، وانت انشغل اكثر بحياتك، من الواضح انك ابن بارٌ بوالدك لذا تعلم اكيد لا يجوز قطم الارحام وعقوق الوالدين، لذا كل ما عليك فعله هو التجاهل. ذلك هو حلك الوحيد. لا تعطي الفرصة لهم ليتحدثوا عن حياتك، فوراً غير الموضوع وان شاء الله يصحلهم ويلين قلوبهم عليك وعلى زوجتك. 

انت سعيد في حياتك الجديده نصيحه ابعد عن هذة الشريرة ولا تعرفهم طريق بيتك .

ابتعد عنهم ..لايريدونك ان تكون سعيد ووالدك يستمع لها مع الأسف..خلاص ابتعد وخلي علاقتك معهم رسسمية..اتصل مرتين في السنة وخلي تواصلك مع ابوك فقط..هن يريدون ان يعكروا صفو حياتك..لا تستمع اليهم

قولي «حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم» 7 مرات في الصباح بعد الفجر، و7 مرات بعد العصر، تكفيك ما أهمك من أمور الدنيا والآخرة، و إقرأي سورة الإخلاص والفلق والناس، 3 مرات صباحاً ومساءً وقبل النوم، وفضلها عظيم جاء في الحديث أن من قرأ سورة الإخلاص والفلق ثلاث مرات قبل أن يصبح وقبل أن يمسي كفاه الله من كل شيء. راجعي كتب الأذكار للنووي أو كتاب «حصن المسلم» وهو كتاب مطبوع متوفر مجاناً في النت. و من أجل الراحة والسكون لقلبك، إقرأ القرآن مع تفسير مختصر ابن كثير أو تفسير السعدي، و قولي سبحان الله 100 مرة، والحمدلله 100 مرة، ولا إله إلا الله 100 مرة، والله أكبر 100 مرة، و لا حول ولا قوة إلا بالله 100 مرة، فإنهن أحب الكلام إلى الله، ذلك لو أردتي مرضاة ربك بالعمل ما يحبه من ذكره وتلاوة كلامه، فإن الله يقبل منك ويرضيك ويجازيك في الدنيا والآخرة.

أبقي علاقتك وزوجتك مع والدك رسمية بحدود و علاقتكما مع زوجته الحد الأدنى فقط. عيشا بعيدا ولا داعي لشرح أي شيء لأي أحد

إن ما تتحدث عن من تدخل في خصوصياتك وظلم بحقك ما هو الا أمر بسيط يمكن أن تعالجه من خلال والدك ، تفاهم معه و أخبره أنك تريد أن تستفيد من تجربته كزوج وأب و لكن عليك أن لا تلعب دائما دور الضحية و أن الجميع ضدك و الكل لا يريد لك السعادة على العكس عليك أن تخجر من هذه الدائرة و تكيل الأمور بمزيان العقل و اياك و أن تسمع لكلام النساء وتجعل زوجة أبيك تتدخل بينك و بينه ، أنت من عليك أن تطلب منه المشورة و تطلعه على حياتك طبعا الا الخاص الخاص منها

ان كنت تسأل هل يجوز لوالد الزود التحكم في حياة ابنه فالجواب متشعب للغاية ان كنت ترى أن عتابه لك على أخطاء أنت فعلتها و حقاً هي تضر على حياتك وتعتبر خروج عن الصح فلا تقارن نفسك لات برزوجة أبيك ولا ابنتها ، عليك أن تسمع من والدك و أن تأخذ بنصيحته من غير أن يكون هناك أي ضيقة أو كره بينك و بين أقرب النااس اليك ،، إنه والدك يا أخي الكريم عليك أن تتقي الله فيه و أن لا تبعده عندك بسبب أمور تافهة مثل هذه وتجعل زوجة أبيك تحقق ما تريد

أفضل تعامل مع زوجة الأب الظالمة هو أن تتقرب أنت وزوجتك من أبيك ، كن قريباً منه ولا تقطع الزيارة بينكم ومن الأفضل أن تحاول من الآن و صاعداً أن تقلل من الحديث عن حياتك الخاصة مع أي أحد قريب منك و من زوجة أبيك ، يمكن أن تسير الأمور كما تريد بما أنها بعيدة عن خصوصياتكم و التفاصيل التي ربما بسببها تشعروا بالأذية

كيف لزوجة أبيك أن تعرف الكثير عن حياتكم بما أنكم انفصلتم عنهم في بيت مستقل ، من ينقل لها ماذا تفعلون وما الجديد في حياتكم ، من الممكن أن تخرج زوجتك و أن تعمل و أن تتعلم من غير أن يكون هناك أي خبر عند زوجة أبيك ، حافظ أنت وزوجتك على أسرار حياتكم و لا تخرجوها لا لقريب منك و لا لزوجتك و شددوا على أهلها أيضا و لا تملؤوا مواقع التواصل الاجتماعي من صور يومياتكم ولا ماذا تفعلون تكون حياتكم سعيدة وبسيطة إلى أن تستقر علاقتك مع أبيك