أخوالي لا يتمنون لي الخير ويشهون سمعتي هل أقاطعهم
السلام عليكم ابي اخذ رائكم في موضوع انا فتاة لى ثلاث سنوات متزوجه وفي اول مانخطبت وملكت وبعدها تزوجت كل هاذي المراحل كانو خوالي يضايقوني بالكلام وماكانو فرحانين لي وفي حفل زواجي خالاتي سببو مشكله مع اهل زوجي واخواته وبعد الزواج كنت ازورهم لصله الرحم ولكن كانوا يضايقوني بالكلام والسب وكنت اطنشهم وهم يزيدون على بالكلام وكانوا لا يتمنون لي الخير ومع ذالك كنت ازورهم واطنش مضايقتهم لاجل امي وجدتي واني لاحب المشاكل وانا عروس وفيه مواقف كثيره صاروا يضايقوني فيها حتي انهم يقولون لي ماراح تحملي حنا مو راضين عنك لهدرجه وصلت وبعدها زرت جدتي لابارك لها قدوم حفيدها من خالي لكن يوم زرتهم لم يضيفوني وكانو عابسين الوجه وانا كنت جايبه كيكتي للتهنه وبعدها قطعتهم ولا ارسلهم ولا اكلمهم لاني طنشت كثير افعالهم لما قطعتهم فما هو الحل معهم يطلعون علي اشاعات كثيره عند الاقارب ويحاولون تشوية سمعتي وفعلوا اشياء كثير ضرتني فما هو الحل معهم علما لا احب قطع الرحم لي سنه لم اراهم بسبب افعالهم.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي واعلمي ان لك اولا بنفسك ثم زوجك ثم بيتك واولادك ثم والديك وهم من تحاسبين عنهم وتُسألين في اي قتصير بحقهم والترتيب كما ذكرت لك، فاصلا يجب ان تبداي بنفسك وتكوني مرتاحة لتعرفي كيف تهتمي بمن يلي ذلك واولهم زوجك وبيتك واولادك. ولهذا ان كان هذا الامر متعب لك ويؤثر على بيتك وحياتك فلا لزوم ولا فائدة من هذه العلاقة وهم اقارب من درجة ثانية او ثالثة، لهذا قال العلماء واقتبس : قال النووي: وأما صلة الرحم: فهي الإحسانإلى الأقارب على حسب حال الواصل والموصول، فتارة تكون بالمال، وتارة بالخدمة،وتارة بالزيارة والسلام وغير ذلك.فان كان الذهاب لهم فيه اذى اكتفي بالاتصال او بالرسالة او بالسلام ان رأيتهم في بيت اهلك وتذرعي بانك مشغولة ولا وقت لديك. واعلمي يا ابنتي واتابع في رأي العلماء بخصوص عدم وصل الاقارب إن كان الاتصال أوغيره من أنواع الصلة يترتب عليه ضرر محقق، فليس واجبا حينئذ. قال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه يجوز الهجر فوق ثلاث، لمن كانتمكالمته تجلب نقصاً على المخاطب في دينه، أو مضرة تحصل عليه في نفسه أو دنياه،فرب هجر جميل خير من مخالطة مؤذية. فاهتمي بنفسك وبيتك وزوجك ووالدتك ستتفهم الامر لو كانت عاقلة وانصحك ان لا تتكلمي بالموضوع بل كوني ذكية وباحثي عن ذريعة للابتعاد بدون استخدام كلمة قطيعة واتركي الامور للزمن فلعل النفوس تهدأ ولعل الانسان عندما يكبر وينضج يتبدل عقله وفكره فلا تقولي قطيعة بل قولي مشغولة وانك تدعين بالخير للجميع، واذهبي لجدتك ارضاء لامك في المناسبات وتجاهلي وتغافلي عن اي امر واكرر كوني ذكية فزيارة سريعة مختصرة تقومي بها بالواجب تجاه جدتك في المناسبات لن تضرك. واكثري من الدعاء وربي يوفقك.
ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ( أنَّ رجلًا قال: يا رسولَ اللهِ إنَّ لي قرابةً أصِلُهم ويقطَعوني وأُحسِنُ إليهم ويُسيئون إليَّ وأحلُمُ عنهم ويجهَلون عليَّ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( لئنْ كان كما تقولُ لكأنَّما تُسِفُّهم المَلُّ ولا يزالُ معك مِن اللهِ ظهيرٌ ما دُمْتَ على ذلك) صحيح ابن حبان. «ظَهيرٌ عَليهم»، أي: مُعِينٌ لكَ عليهم ودَافِعٌ عنكَ أَذاهم ، وعلى كل الأحوال القلوب تتغير و الظروف تتبدل، والله مغير الأحوال والقلوب، والمثل المشهور يقول ( دوام الحال من المُحال ) أنتي عليكِ بمحافظة على وردك الشرعي من كتاب «حصن المسلم» للشيخ سعيد بن وهف القحطاني في الصباح بعد الفجر مباشرة، وبعد العصر وقبل النوم، وهي متوفرة مجانا في النت، وعليك بسورة البقرة، فإن لها تأثير عظيم في إصلاح مجريات الحياة وأساس الأسر، و علاقة بين الأرحام والأقارب، وإياك وقطع الأرحام، فإن الأرحام لو قطعتيها سوف تشتكي إلى ربها، و سوف ينقطع منك نزول الرحمات، والخيرات، والثروات، والهدايات، راجعي حكم قطع أو هجر الأرحام وللأقارب، طبعاً إلا إذا كانوا على فجور و ضرر محقق، راجعي أقوال أهل العلم في هذا الباب.
انا لا اعلم سبب معاملتهم معك بهذا الشكل هل صدر منك شيئا سابقا جعلهم يكرهونك هكذا ام أن هذا طبعهم ولكن من الواضح أنهم يغارون منك لذلك انت حاولى أن تتجنبيهم مثل ما انت حتى لا يخربوا عليك حياتك فأنت لم تؤذيهم لذلك الله يعلم انك لا تريدين قطع صلة رحمك لكن انت تتاذين منهم فالافضل لك هو البعد وانت إذا تصادفت بهم فى يوم من الايام القى عليهم السلام وبذلك تكفى شر اذهاهم عنك وعن حياتك وبالنسبة لما يقولونه فى حقك بما أنه خطأ لا تكترثى لهم اتركيهم وثقى فى نفسك وهم اثمون فيما يفعلونه .
الاصل أن أصل الرحم فأهل الجنه يصفون قال تعالى "الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ولا يفسدون فى الارض " فهى واجبة والاكثر للوالدين وحتى وإن كانوا يؤذونك واذاهم مسيطر عليك فأنت تكتفى بالاتصال بهم أو تحاولى ان تطولى المدة التى تزورى فيها اولى الارحام هذا للوالدين فما بالك خالك واقاربك حاولى أن تطولى مدة الصلة بينك وبينهم بعيدا عن والدتك عليها متى تشاءين ولكن انت لا تذهبى لوالدتك وجدتك فى اليوم الذى يتواجدون فيه خالفى اليوم وبرى امك وابتعدى عن اذاهم تماما وإذا أردت اجعلى صلتك بهم لكى تاخذى الاجر فى المناسبات فقط وكونى دائما صامته أمامهم لا تتحدثى عنك كثيرا حتى لا تدعى لهم مجالا لكى يتحدثوا عنك ويطلعوا عليك اشاعات .
بالنسبة لقولك اخوالى لا يتمنون لى الخير ويشوهون سمعتى هل اقاطعهم اقول لك الأفضل أن لا تقاطعيهم لكن إذا كان وجودك معهم يؤذيك فاكتفى بالاتصال بهم فقط وبذلك تكونى قد فعلت ما عليك اتجاههم بما أن وجودك يسبب لك الأذى منهم واستمرى مثل ماانت فى المواقف التى تستدعى صلتك بهم افعلى ماعليك فقط وانت علمت طبعهم إذا لا تتضايقى من كلامهم ولا تكترثى لما يقولونه ولا تردى عليهم لانك اذا رأو أن هذه الاشاعات وهذا الكلام الغير صحيح يضايقك فسوف يستمروا فى مضايقتك لكن إذا التزمت الصمت وتجاهلتيهم واخفيت امرك عنهم وأخبرت والدتك بذلك أيضا لن يستطيعوا أن يتحدثوا عنك فافعلى ذلك.
إن صلة الأرحام لا تسقط بسبب اساءة الطرف الآخر ، هم أخوالك أي أنهم اقرب الناس اليكي و ليسوا جيران أو أقارب من بعيد ، إن من الأفضل أن تحاولي أن تكوني حريصة على صلتهم لو بالهاتف ولو بالسنة مرة واحدة فقط ، عليكي أن تكوني أكثر قرب من الله أيضا و أن تطلبي منه ـأن يوفق بينك و بين أهلك و أقاربك لأنك أنت نيتك كلها خير
لا يوجد حالات يجوز فيها قطع الأرحام عليكي أن تصليهم و أن لا تبتعدي عنهم فترة طويلة كل فترة تعودي اليهم صفي نيتك ومن ثم تعاملي معهم بطريقة رسمية من غير أن تتوغلي في العلاقة كثيراً و من غير أن تنتظري منهم رد الجميل لأن هذا سينقص من عزيمتك كثيرا في التواصل معهم ، سواء ردوا لك المعروف أو لا فأنت تعلمي أن هذا واجلك تجاههم وان كانوا هم لا يعرفون الواجب
إن العلاقة التي بينك و بين أهل أمك او أخوالك تتعلق بوالدتك ربما ، هي لم تكن قادرة على أن توفق بينك و بينهم و لكن أنت افعلي ما عليك تجاههم ، من الممكن أن يكون الأمر في البداية صعب عليكي و يكسر نفسك لكن عليكي أن تتحملي كي تنالي الأجر و من أجل أن لا يقع عليكي الاثم ، صدقيني أنت تبقي أفضل منهم
مقاطعة الأقارب لا تصح مهما كانت معاملتهم سيئة لك ، على الأقل و أضعف الايمان أن تتواصلي معهم من خلال الهاتف أو في المناسبات العامة و الأعياد لكن لا تتعاملي معهم على أساس أخلاقهم، كوني أنت أفضل منهم واياك و أن تتصوري أن تضايقهم منك لأنك سيئة أو لأنهم يرون أنهم أفضل منك لا بل لأنهم ليسوا قادرين على أن يكونوا بمثل طيبتك و عقلانيتك وأخلاقك العالية التي لا غابر عليها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين