من ظلم ابي لخيبتي بحبيبي !

مرحبا انا فتاة عشت طفولتي ليس بطبيعية شهدت كثير من الصراعات المنزلية ورأيت امي تضرب من قبل ابي و جدتي و اعمامي اكتر من مرة و ايضا لتتجنب امي تلك المشاهد التي كنت أراها ارسلتني عند امها . (جدتي و اخوالي ) و الأمر الذي لازلت اكرهه هو ان ابي لم يهمه أمري قط في صغري بل كان منشغل في ضرب امي و انا عند جدتي محرومة من حنان الأم و لطفلها. ..... طفولتي مرت و الآن أنا في سن المراهقة و نعم رجعت عند امي حمد لله و لكن علاقتنا ليست بعلاقة أم و ابنة بل اكتر من ذلك أصبحت متعلقة بها جدا و اخاف عليها كتيراااا و انا الان أردت أن أعيش حياتي على أنها حياتها و أحقق كل ما لم تفعله في هذه الدنيا بدءاً بربح البكالوريوس و لكن وجدت صعوبات عند أفراد عائلة ابي فهم لا يريدوني أن أكمل دراستي بل يريدون. ان يحطمون مثلما حطموا والدتي ولكني لم اياس بل بدأت احارب و لكن ما افشلني هو غياب حنان الوالد فأحيانا احتاج الى اب و روح رجولة بجانبي و لكن ابي لم يكن مشغول بي فاكتفيت بأمي فقط حتى أتى يوم وقعت في حب شخص وجدت فيه كل الحنان ووضعت فيه كل التقة و أحلامي حتى نسيت احلام امي فأنا أردت أن أكمل دراستي في بلدي اتزوج و اشتغل شغل يليق بامرأة متزوجة ولكنها هي أرادت أن اشتغل و في بلد غير بلدي ..... سمعت امي بعلاقتي مع الشخص فلم تمنعني و لكن ما اخافها هي عائلته فكانت شبيهة لعائلة ابي متخلفة و محطمة للمرأة و لكني كنت لا اشوف في حب هذا شخص فكل ما أردته هو أن أكون معه حتى مع عدة من قبل محاولات امي رأيت الحقيقة و تحطمت و علمت أن كل وعود التي قالها لي الشخص مجرد كذب فقد كان يخطط لتوقيفي من الدراسة من خلال اوصال اشاعات لأبي المتعصب اشاعات عندما علمت بها ارتضيت بالبكاء من شدة الألم ...... استمرت مرحلة الألم شجعتني امي و فسخت علاقتي بهذا الشخص و انا الان اكمل دراستي ولكن بعد ما سمع الأب بالاشاعات انا اكمل فيها في بلدي فلم أحقق ما أردته امي و هذا ما يستمر فى تحطيمي فلقد كانت غلطتي