هل أقبل أن أزوج ابنتي لابن أختي بعد أن قام بخيانتها

بنتك راح تكون ضحيه بنات الحرام يعرفو يدمرو بيوت م همهم غير نفسهم 

انا اقدر قلقلك على ابنتك عندما علمت بأمر هذه الخيانة لانه ربما بما أنه فعلها مرة أن يكررها مرة أخرى لكن بما أنه تاب توبة نصوحة وانت تعلمينه وتعلمين هل هو شخص من ذلك النوع الذى يحدث الفتيات وله علاقات ام أنه شخص جيد وهذه غلطة ورجع عنها فإذا كانت غلطة مثل ما تقولين تاب فلا يوجد فيها شئ أن تعطيه فرصة خطوبه على الأقل وأثناء هذه الفترة ستتاكدى من صدقه ام لا وحينها تقررى هل تعطيه لابنتك ام لا لكن لا تحكم عليه الان فهو تاب افعلى خطبة واجعليها لفترة طويلة وحينها إذا اكتشفت أنه شخص جيد فاقبلى منه تماما ولكن حاولى أن تستشيرى ابنتك افضل فى رأيها ولا تضغطى عليها ابدا .

من الواضح أن الفتاه التى كانت على علاقة معه هى حبيبته أو أنه كان يعرفها من فترة لذلك عندما علمت أنه خطب من ابنتك رجعت له واخبرته بأنها مريضة لكى يرجع لها ومن الممكن أن تكونوا تضغطون عليه ابنتك لذلك من الأفضل أن تبعدى ابنتك عنه تماما حتى لا تكون الضحية معه إذا كان يصلى وذو دين وخلق فهناك غيره كثيرين وبما انك متردده بهذا الشكل فابتعدى افضل لكن القرار فى الاول والاخير لابنتك هل هى متقبلاه رغم ذلك أم لا فحاولى أن تستشيريها فى هذا الأمر واعرفى وجهة نظرها واتخذى القرار بناءاً على ذلك .

بالنسبة لسؤالك هل أقبل ان أزوج ابنتى لإبن اختى بعد أن قام بخيانتها اقول لك اذا كانت هذه العلاقه سابقة وأنه تاب ولم يعد يحدث هذه الفتاه إذا فما المشكلة الآن إذا كنت تخافين أن يكون ابن اختك سيخون ابنتك فيما بعد لانه فعلها مرة فلا استطيع ان اقول لك نعم إنه سيفعلها لانك أكثر من يعرف طباعه وخلقه بصفتك خالته لذلك إذا كنت تعلمينه جيدا وأنه شخص جيد وانه تاب فلا يوجد انسان معصوم المهم أنه تاب ولم يكررها فتوكلى على الله لكن إذا كنت تشكين به وبتصرفاته فحينها ابعدى افضل واجعلى ابنتك تستخير الله عزوجل وإذا شعرت بارتياح تكمل وإذا كان هناك تردد تتركه .