لماذا تسامح المرأة أهلها على الإساءة لكن لا تسامح زوجها

سبحان الله خلق الله ابتلاء المرأه الغيره من امرأه أخرى.  لهذا ابتلى الله المرأه بالرجل الذي بطبيعته يعشق التعدد حتى ولو لم يعدد، لكنه حلم كل رجل هو التعدد. وبالمقابل خلق الله المرأه تغار وينفجر قلبها ولذا من صبرت رغم المها فلها الأجر،  ومن لم تصبر فقد أعطاها الاسلام الحق في الطلاق . يعني غفرانك لأهلك لا يتناقض مع مشاعرك تجاه ما تشعرين به بزواج زوجك من أخرى.  اسأل الله ان يعينك ويرزقك الصبر والثبات والحكمه وحسن التصرف . ولا حول ولاقوة الابالله وصل اللهم على سيدنا محمد.  

لانها لن تعيش مع اهلها ابد الدهر ، لكنها ستكمل حياتها مع زوجها الى القبر ، و الدليل انه لو طلقها ثم تزوجت هي غيره فستسامح زوجها الاول و تنشغل بحياتها الجديده مع زوجها الجديد

بدون شك هو بالفعل خلل في التفكير لان ببساطه الزوج لم يخالف الشرع ولم يخطئ في الزواج الثاني اما مسألة العفو عن الاهل عما ارتكبوه من افعال تخالف الشرع والانسانيه في رأيي هو نوع من الخضوع غير المبرر لهم ومنحهم مكانه لا يستحقوها 

لا انا لن ولم اغفر لأهلي ما فعلوه بس أبداً 

الذى يجعل المراه تسامح أهلها على الاساءه أنها عندما تبدأ الحياه تبدأ مع أهلها وتكبر معهم وتتعلق بهم لذلك من الممكن أن تتحمل اذيتهم وتسامحهم مهما فعلوا لكن زوجك هذا يكون غريب عنك فلن تستطيعى أن تتقبلى منه اى اساءه وخصوصاً الزواج هذا لأنه فطره لدى المرأه لأنها سلمت له اغلى ما لديها وفعلت ما بوسعها لاسعاده ولكنه لم يقدر ذلك ولأن المراه تتعامل بعاطفتها بعكس الرجل يتعامل بعقله اكثر لذلك يكون هناك اختلاف بينهم وليس كل الرجال يفهمون مشاعر للمراه وعقليتهم فأنت لا تحزنى وثقى فى نفسك واعلمى بأنه لا يعيبك شىء يجعل زوجك يتزوج عليك بل العكس الخطأ من عنده هو فى أنه لا يكتفى بواحده ولا يستطيع أن يفهم كم مدى تأثر المراه بهذا الزواج الثانى فلا تحزنى .

انت يجب أن تعلمى بأنه كما أن هناك عقوق للاباء هناك أيضا عقوق للأبناء فالله كما أمر بالاحسان إليهم أمر بالاحسان إلى الأبناء ورعايتهم افضل رعاية فالله ساوى فى حقوق العباد هذه نقطة والنقطة الأخرى انت لست ملزمه أن تعفى عنهم رغم اساءتهم لكن بما انك فعلت ذلك فالله تعالى قال "فمن عفا واصلح فاجره على الله" إذا فاجرك كبير عند الله بعفوك هذا وبالنسبة للزوج إذا سلمت أيضا امرك لله فسيعوضك فحاولى أن تعفى عنه أيضا وان تسلم امرك لله وارضى ولك اجر إذا كان زوجك يستحق فاصبرى وحاولى أن لا تخربى حياتك لكن إذا كان يهينك ولا يستحق فهذه نقطة أخرى ولا يجب الصمت عنها .

بالنسبة لسؤالك لماذا تسامح المرأه أهلها على الاساءه لكن لا تسامح زوجهابالنسبة للاهل لأنهم هم الذين أتوا بك على هذه الدنيا ولهم حقوق عليك رغم ظلمهم وهم لهم رب يحاسبهم فهذا أمر الله فى أن نحسن إليهم رغم الاساءه لكن الله لا يرضى بالظلم ابدا اذا استطعت أن تبتعدى عن اذيتهم تبتعدى لكن تصليهم بحدود وعفوك هذا لك اجر كبير عليه وبالنسبة لزواج زوجك عليك وكيف لا تتقبله المراه فلأن هذه فطره فى المرأه أنها لا تحب أن تكون زوجه وطبيعة بشرية لذلك انت لست ملزمه على أن تقبلى بزواجه عليك إذا وقع الضرر عليك لكن يفضل أن لا تخربى بيتك لأجل أنه تزوج عليك لكن إذا كنت لا تستطيعين فانفصلى عنه تماما.