ماذا أفعل إذا رأيت أمي تكلم رجلاً؟

بالنسبة لسؤالك ماذا أفعل إذا رأيت أمي تكلم رجلاً؟اهلا بك يا ولدي وعلى ما اعتقد ان امك تعيش بدون رجل وهذا امر يجعلك تتحمل مسؤوليتها لانك انت ولي امرها وسندها وداعمها في الحياة بعد الله، ولهذا اريد منك ان تكون ذكيا وتحمد الله وتشكره انك كشفت الامر وانك الان في موقف تعرف ان امرا قد حصل وعليك اصلاح هذا الخطأ وهذا رحمة من الله وافضل من ان تبقى جاهلا لا تعرف ما يدور حولك

ولهذا اياك وقصة الاعتزال والكابة وغيره واعلم ان رب العالمين فتح بصيرتك رأفة بك وحماية لامك من امر جلل ربما كان سيحصل الان اولا عليك بالستر وعدم الكلام بالموضوع مع احد غير معها هي، ثانيا وهو الامر الاهم ان ترفع من وازعها الديني وتلزمها على التقرب لله الزاما بان تصلي معك وتقرأ القران بصحبتك وتكلم معها عن الحلال والحرام وان النظرة من رجل اجنبي بشهوة تعتبر زنا للعين وان هذا لا يجوز،  وامنعها من الخروج متبرجة وغير محتشمة ومتسترة، وانك لست صغير وتفهم هذه الامور، وانك ترفض الامر لانها تسيء لسمعتها ولدينها واخلاقها وتخون تربية اهلها وربها قبل ان تخونك ثالثا يا ولدي ان امك راغبة بالزواج فاسألها الامر وقل لها ان رغبت بالزواج ليتقدم ذلك الرجل اليها ويطلبها منك ومن اهلها بالحلال ولا تعارض امر زواجها فلعلها تحتاج لرجل وهذا حق شرعي لها، ولكن قل لها ان اي علاقة بالحلال مباركة ولا مانع فيها

شجعها على الخير وحثها بالكلام بهدوء وروية وانها تحرجك وتهينك عندما تتكلم عنك بطريقة وكانك غبي وهي تخدعك وقل لها انك تحترمها ولكن ترفض هذا الامر رفضا باتا، واعلم انه يحق لك اخذ هاتفها ويحق لك الزامها البيت ان كانت تعبث بشرفها فهذا امر لا يخصها وحدها بل يضر بك وبكل الاهل، انت اعمل على تثقيف نفسك اولا ولك ان تقرأ ردودي بخصوص هذا الامر في قصص مشابهة في الموقع وتثقف واعرف كيف تكلمها ثم ان رفضت قل لها انك ستخبر اباها او احد من عائلتها مثل خالك الكبير لانك ترفض ما تفعل وانك لن تبقى معها ان بقيت هكذا، واعلم ان برها ورضاها امران ملزمان ولو كانت كافرة وهي والحمد لله ليست كذلك ولكنها قليلة الدين وجاهلة فارفع من مستوى تدينها بالنصح والارشاد وثقفها  واكثر لها من الدعاء وكن قويا وايجابيا واحمد الله واشكره انك عرفت لتحل المشكلة وربي يوفقك

اقرأ أيضاً 

علاج الخيانة الزوجية وطرق إيقاف الخيانة

حصل معي موقف أصعب من موقفك الحل هو هجرانها و انسى أن لك أم اذهب الى مكان بعيد دون ترك أثر هذا أقل ما تستحق كل النساء خائنات بطبعهن كائنات يتبعن الغريزة .. إبدأ حياتك من الصفر و انسى الماضي رغم ان بعض الجروح لا تلتأم خصوصا من الأقربين وحظ موفق صديقي 

لا تفضحها والله يحب الستروحاول إن أبوك يكون قريب منكم يمكن يكون إهمال أبوك هو السببولا يحق لها الخيانةلكنها زلة والله غفور رحيمشدد عليها ولا تكون عاق لها ورفع الصوت حراموأهم شي لا تفضحها وتسد عليها طريق التوبة

انا بنفس عمرك وعانيت من هذه المشكلة لكن لقيت حل حتى ما انزعج هو انو سويت نفسي غبية مو فاهمة شي حتى ما يصير فيا يلي صار فيك وقنعت نفسي انو اني متوهمة بس الحمد لله أمي تابت لله وادعو الله انو يتقبل توبتها وانت لاتفكر زيادة خليها على الله وبالاخير كلنا رح ناخذ جزاء اعمالنا وانت سويت يلي عليك ونصحتها وأبديت ردة فعلك خلص دورك الباقي عليها وان شاء الله رح يجي يوم وتعرف انو هاي امور تافهة ومضيعة للوقت صدقني اتمنى اكون أفدتك

احتاج مساعدتكم مره اخرى ، تشتت الاوضاع بيننا وارتفعت الاصوات وقالت لي انا متبريه منك الى يوم الدين وقلت لها انا كذلك متبري منك ولاعاد تدقين علي ولا عاد تكلميني ولا عاد اكلمك ابد. وتهاوشنا وقلت لها بقول لابوي وش صار وماني مستعد اعيش نفس الشعور الي حطيتيني فيه وظلمتيني فيه ، وانا ماعمري حسيت انك امي ابد وقالت انا ماعمري حسيت انك ولدي بعد ، وقلت خلاص لاتدقين علي اجل ولا تكلميني ولا اي شيء ، قالت طيب والايام بيننا ، يعني تقريبا انتهت علاقتي مع امي

حالتك  تناسب حالتي مع امي تماما و انا ايضا دخلت في اكتئاب حاد و الصدمة من هءا اثرت علي لكن للأن لم اصارح امي و لم اقل لها انني كشفت امرها كلما اتشجع لكي اصارحها اخاف لا اعرف لماذا لكنني اكون خائفة خثوصا في هذا الموضوع لا اعرف مالذي سأفعله

ادعيلها بالهداية وكلمها انك ماتبيلها الفضيحه ولازم تنعدل خصوصا ان الله ممكن ياخذ روحها بأي وقت..لا تسوي شي تندم عليه بعدين وانت سيطر على غضبك واستشير شخص حكيم وكبير من عيلتها..وتواصل مع مستشار نفسي عشان تعالج صدمتك

اذهب الى الاخصائي النفسي واستشره

اقرأ سورة البقرة قبل كل شيء  يوميا ورح تهدا نفسيا ، وكمان ازا بتقدر اقرأها في قيام الليل على 10 ركعات يوميا لحتى بس تهدا وترجع تفكر وربنا رح يتكفل ، اللي بتوكل على ربنا ربنا ما بنساه هاد اولا ، ثانيا الحياة صعبه وجدا وكل منا قصة بس الاهم هو الغريزة يعني هي انثى بتحب الذكر يحبها العمر ما اله دخل أبدا       ( حب الانثى والذكر لبعض ما بتغير مهما كان العمر ) اختي كبيرة وعمرها 60 سنة  وكان قرارها ما بدها تتزوج هي قرارها هيك ، تخيل فترة زواجي وحبي للشخص اللي بدي اياه اكتشفت انه من الغيرة بتكلم شباب وهي عجوز للأسف ، يعني الفكرة موجودة عند اي شخص في الحياة مهما كان العمر ، هاد اسمه تقبل امك ما تزوجت وجابتكم وخلص هي هيك خلصت مهمتها في الحياة لا انت غلطان ، هاي حقوقها الطبيعيه في الحياة ، وانت ما ذكرت وجود والدك ، إذا والدك موجود انت لازم تشد عليها وتمنعها وتتحكم في كل طلعاتها وتغير رقمها وللأسف بدك تقسى عليها، إذا والدك مطلق / متوفي ، هاد حقها تختار شخص ثاني وشوف يمكن يكون بينهم موضوع زواج ومو حرام ولا غلط انها تتزوج ، زواجها في الحلال افضل من الحرام ، إذا الكم بيت ومسكن وفلوس انت كبير وواعي رح تعرف كيف تتحكم في الموضوع ، وقيسها على نفسك ما يحق لنفسك يحق لك ، أنا لما عرفت عصبت وزعلت متلك بالزبط بس الايام غيرتني شوف الاجانب بتزوجوا وهما فوق 50 سنة ، إذا الوضع بسمح من حقها تعيش بسعادة مع الشخص اللي بدها اياه ، وبعدين هي خايفه بتعرف ليه لانها أخذتك معها ، يعني هي حاسبه الك مليون حساب وعامليتلك قيمة ، اكسبها ولا تخسرها ، اكسب الحلال ، ستنا خديجة تزوجت الرسول وهي بعمر ٤٥ ، قدوتنا . 

انا متفهمه لوضعك ومشاعرك لا تنسى انها امك و واجب عليك تحترمها لازم تحتويها و ترحمها اكيد انضحك عليها لازم تفهمها انك رجال وتعرف الرجال وتعرف نوايا الرجال لا تاخذها بالصوت خذها بالحنيه و قولها انك تحبها عشان كذا تنصحها 

ماتقدر الا تدعي ان الله يهديها

نصيحه لك ، انت انسان محترم ولا تستحق ما يحدث لك، أنا من هذه القصة كلها اعتقد أن أهم شيء واول شيء تعمله هو أن لا تضيع نفسك ولا تسمح لنفسك بأن تدخل في قلق واكتئاب لأن يمكن كل هذا يتطور لمرض نفسي وبالتدريج تجد نفسك غارق في هم وغم لا تعرف كيف تخرج نفسك منه، إذا كانت هي الله يهديها ويحفظها لم تفكر في بيتها وبك فلم انت تحطم حياتك ، اخرج وتنزه وشوف نفسك فمن قال لك أن الناس تعرف ما تفعله، أخبر اي أحد من أهلها أو ابوك أن كانت على ذمته وان كانت غير متزوجه فاجعلها تتزوج وهذا من حقها وان كنت اعتقد انها لن تنصلح أمورها الا إذا كانت هي تريد ذلك 

خلي الوالد يشد عليها بموضوع التستر والطلعات وادع لها

طيب الآن هي ماتعدلت معي وماصارت تصلي وصار اسلوبها معي جداً سيئ، وش اسوي؟ وكل ما اتذكر فعلها صعب علي اتقبلها وانصرف من عندها ماقدر اتقبلها كل ما اتذكر فعلها صعب اني اشوف وجهها حتى.

انا أتفهم مشاعرك لانك كنت لا تتوقع من والدتك فعل ذلك الشئ أبدا لأنها قدوتك ولذلك صدمت لكن هى والدتك فى كل الأحوال فسيدنا ابراهيم كان والده كافر وكان يؤذيه ومع ذلك كان يقول لك يٰأبت والله سبحانه وتعالى قال "وصاحبهما فى الدنيا معروفا " فأنت ليس عليك سوى برها واحترامها والتحدث معها بهدوء بما انك علمت بذلك وتجعلها توعدك بأنها لن تفعل ذلك مرة أخرى وخذ انت بيد امك إلى الصلاة شجعها ولك اجر على ذلك مع دعائك لها كثيرا.

لا استطيع ان اقول لك أن والدتك تراجعت أو ستتراجع ولكن ممكن بما انها علمت أنك اكتشفتها وعلمت بتعب نفسيتك أن تحاول أن تتراجع عما تفعله لذلك حاول أن تصبر عليها لعلها تهتدى واستمر فى نصحها إذا استطعت ولا تجعل ذلك يؤثر عليك ابدا فليس ذنبك ماتفعله والدتك كن قويا ولا تدمر حياتك فلعلها تابت والإنسان يصيب ويخطئ المهم أن يتراجع عن خطأه لذلك هى مممكن أن تكون تابت فأنت حاول أن تتراقب هل بالفعل تابت ام لا وإذا لم تتب ماعليك إلا أن تحدث احد من أقاربك شخص كبير فى العائلة أن يتحدث معها وينصحها .