أبي يعتدي على أمي ويحرمها من كل حقوقها كيف أتصرف

للاسف في مجتماعتنا العربيه الزوجه تستحمل ذل وضرب واهانه والأهل ابسط كلمه بكره يتغير حافظى علي بيتك وولادك وتستحمل كل اساءه وذل ومهانه لتصل لدرجه الانفجار وللاسف مثل هذه الشخصيات لايوجد لها كبير ولاضمير ولا واذع ديني يخيل لهم أن الله عز وجل خلق الزوجه والاولاد لخدمته وأنهم سبايا تحت رحمته وظلمه وجبروته وللاسف الزوجه تدعي الله ليل نهار يخلصها والاولاد نفسيا مدمرين وهو مستمر بطغيانه وجبروته كن رجلا بارا بامك وأخرجها من جب القهر 

حسبنا الله ونعم الوكيل

الله سبحانه وتعالى لما يعطي يعطي فوق ماتتمناه النفس وفوق مايتمناه الجميع

ليش بتكمل معه يااخي هذا مايستاهلش والله وبعدين أنا ابي كمان يعامل امي كذ لها 29سنة متزوجه عليه وهوة قاسي كل يوم يشتمها ويظربها ويقول انحنا مش عياله زنوات أنا حاسس لكم والله لأني عايشه نفس الشعور والموقف

قال تعالى بشر الصابرين..يعني ربي معاكم مش ناسيكم بيعوضكم انتم وامكم احسن واكثر من ما تتصوروا الله سبحانه وتعالى لما يُطي ي

يجب ان تقف مع امك حتى لو اطررتم انت وامك واخوانك ان تهجروا والدكم للأبد اي قصدي اذهبوا الى المحكمه وارفعو دعوتكم للقضاء أو لماذا لاتتنازل امك ان حقها وتطلب الطلاق وتذهبوا انتم وامك للبدء في حياة جديده والله بيعوضكم إن شاءالله أحسن الله سبحانه وتعالى ماينسى احد..

لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم 

هو يفعل ذلك لأكثر من 47  سنة شو الجديد يعني  طول عمرها ساكتة الحين بس خطر لها تشتكي وتنتفض لكرامتها للاسف ماعاد فيه في العمر بقية خليها  تكمل حياتها معه علي هذا الشكل وخلاص 

انت يجب أن تعلم بأنكم لن تغيروا شخصية والدكم هذه التى فى قلبه قسوة هكذا بل أنتم يجب أن انقذوا نفسكم منه اتركوا له ما يريد ليشبع به فى الدنيا ويحرم من الخير فى الاخره تقول لى وحقوق امى اقول لك الله سيعوضها خيرا إن لم يكن فى الدنيا فسيكون فى الآخرة لكن هى يجب أن تنفصل عنه لأنه اولا بما أنه يلجأ للسحر والعياذ بالله فهو بذلك كفر بما أنزل على محمد وخرج عن الملة والله تعالى قال "ولا تمسكوا بعصم الكوافر .." فيجب أن تتركه وتبتعد عنه ساعدها فى أن تستأجر منزل مستقل بعيدا عنه وابدأو معها من جديد وادعوا الله بأن يبارك لكم ويرزقكم وإذا استطعت أن تسافروا بعيدا عنه فافعلوا ذلك .

انا لا اعلم لماذا تتقبل والدتك كل هذه الاهانه لأجل ماذا لأجل حقوقها تتركها وسيخلف الله عليها اعلم انها تعبت فيها لكن هى الان لم تستطيع أن تأخذ منهم شئ تترك حقوقها وتستعوض الله فيهم والله سيعوضها إذا استطعت أن تتحدث مع والدتك بأن تؤمن لها سكن بعيد عن والدك وهى تنفصل عنه وتنقذ نفسها منه ومن ظلمه وظلم أهله فافعل ذلك وعوضها انت اذا كان باستطاعتك أو تعمل لكى تنفق على نفسها ولا تكون فى حاجة له أو لأى شخص هى يجب أن تبتعد عنه لأنها تظلم نفسها واستمرارها معه رغم أن أمامها فرصة لإنقاذ نفسها منه .

تقول أبى يعتدى على امى ويحرمها من كل حقوقها كيف اتصرف اولا انت اذا تدخلت فلن تستطيع أن تصلح شئ مع وضع والدك هذا بل هو سيسوء التصرف معك وبالتالى قد يجرك إلى عقوقه لانك ستعصب وتفقد اعصابك لذلك انت لا تتدخل مع مثل شخصية هذا الأب الظالم ولكن ممكن أن تبحث عن شخص صالح كبير له كلمة على والدك أو عالم شرعى وتحاول أن تجعليه ينصح والدك ويذكره بالله وان هذا ظلم وحرام مايفعله ويقف معكم إلى أن يتغير فحاول أن تفعل ذلك عسى الله أن يوفق هذا الشخص فى تغير والدك .

بينهما سبعة وأربعون عاماً من العشرة و هذا كا كان يجصل بينهما كل هذه السنوات أبيكي يعتدي على أمك و يحرمها من حقوقها لأنها راضية يا عزيزتي ، لا يوجد امراة معلوب على أمرها تصبر على هذا الوضع كل هذه السنوات ، أمك لديها السر الذي يدفع أبيكي لأن يضرها سبعاً و أربعون عاماً متواصلة !! لكن دائما كوني منصفة و اسمعي من الطرفين  وان كان بامكانك أن تحمي أمك من أبيكي و تعرفي خططه قبل أن ينفذها حاولي لكن قبل كل هذا تأكدي من كل معلومة تحصلي عليها و لا تسمعي من أمك فقط

لا تسألي ما أفعل مع أبي القاسي ربما قلبه مغلق أمام النصح و شده للتعاكف مع أمك لأنه وصل به الحال أن يفكر بأن يؤذيها بأبشع الطرق و لكن الجواب الشافي عند أمك هي لم بكل هذا الاستسلام و لم تريد أن تكون ضعيفة أمام أبيكي بكل هذا القدر  ، أنا أرى أن من الأفضل أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص على أن تتعاملي مع الأمر بروية أكبر و أن لا تكوني كل هذا القدر ضعيفة أنت أيضا رغم أن الأسباب التي تجعل الزوج يعامل زوجته على هذه الصورة ليست بسيطة

المشكلة برأيي ليس في أبيكي فقط ، لا بل بامك التي رضيت بكل هذا الذل ، لا يوجد أي كبرر لها أن تبقى معه و هو يعاملها بهذه الطريقة و أهلها على قيد الحياة و الغريب أن ألهها أيضاً يرضون لها هذا الأمر ، عليكي أن تقوي أمك وأن تحثيها على أن تغير شخصيتها عليها أن تكون قوية وأن تكون قريبة من الله و أن تتأمل أن يأتي يوم و ينتهي هذا الظلم و لكتن عليها أن ترفضه أولاً من أجل أن يتغير و أن يزول عنها ، لابد و أن يكون لها رأي أو صوت أو أي اعتراض على ما يجري لها