أبي لا يحب رؤيتنا فرحين، ماذا أفعل

عزيزتي، شكرًا لك على ثقتك بموقع حلوها، بداية وإجابة عن سؤالك أبي لا يحب رؤيتنا فرحين، ماذا أفعل، أقول لك أنك لن تغيري من شخصية والدك وهو وفي الستينات من عمره، من الواضح أنه عاش حياته كلها بهذه الطريقة، والدليل أن أمك تصبر على تلك الإهانة، وهذا يعني أنها تعرفه وقد تلقتها من قبل 

للأسف نحن لا نختار آبائنا وأمهاتنا، والبيئات والأسر التي نوجد فيها، ولكننا نستطيع أن نبتعد عن هذا التأثير السيء، حاولي بقدر قوتك أن تصنعي لنفسك محيط جيد، سواء في العمل أو حتى في الأسرة، لا تكثري الاحتكاك به، وتجاهليه بقدر ما تستطيعين

الواضح أنك لم تتزوجي بعد، ولكن في حال تزوجت وأنشئت بيت منفصل سيتغير كل هذا بشكل كبير، وسيصبح تأثير هذا الجو السلبي الملوث بعيد عنك، تقبلي وضعك ولا تتصادمي معه، أو تتعبي نفسك معه حتى بالنصيحة لأنه لن يتغير بعد ذلك السن 

أقرأ أيضًا: 

لا أحب أبي ولا أستطيع أن أبره

أنا مستغربة أن المتخصصين مذكروش أن والد البنت نرجسي دة كل العلامات بتدل بامتياز  علي كدة النرجسي بيكرة يشوف اهلة سعداء ولازم يقلبها غم النرجسي بيوقع كلة في بعضة كداب أشر و بيتم إلقاء اللوم علي الأم أنها مبتديهوش حقة الشرعي ! ومين قالك انها مبتدهوش مش ممكن زي عادة النرجسيين يكون مدمن جنس عاوز كل يوم و بعدين الأب يهين الأم و يضربها و يبصق عليها أمام أبنائها يسم بدنها و عاوز تبقي طبيعية في العلاقة الزوجية  ! النرجسي ملهوش حل يا بنتي أدعي ربنا يرزقك بالزوج الصالح عاجل ليس أجل و حاولي تمدحي في أبوكي و تنفخية حتي لو كدب هيقل من ظلمة ليكي ولو أمك تعرف تطلق منة يبقي كسبت حياتها وسلامها النفسي .

برأيي الشخصي أن والدك يحتاج الى مراجعة طبيبب نفسي …فالمرض النفسي مثله مثل المرض الجسدي لا يستقيم الإنسان منهما بدون علاج …المشكلة في 90% من المرضى النفسيون لا يعرفون ولا يعترفون أنهم مرضى …اذا استطاع أحدكم أن يصل والدك الى طبيب نفسي فقد تصبح معظم هذه المشاكل خلف ظهوركم لأن الوضع الطبيعي أن يحب الأب ابناءه .

كان الله في عونك يا ابنتي فعندما رأيت سؤالك أبي لا يحب رؤيتنا فرحين، ماذا أفعل شعرت بالحزن على حالك وحال كل من يكون له أب على تلك الشاكلة فالانسان عندما يصل لهذا السن يجب أن يكون مدرك لما هو مهم في الحياة فهو لن يستمر أكثر من سبع سنوات أو عشرة على الاكثر حتى تبدا اثار العجز والشيخوخة في الدخول الى جسمه وسيكون في حاجة للاهتمام والاهتمام ممن حوله لن ياتي الا بالحب الذي اعطاه لهم في السابق لكن مع تلك الافعال لم يجد من يهتم بامره وإن اهتم أحد لأمره فسيكون السبب هو الواجب وليس حبهم له فعدم ادراك والدك لهذا ولأنه تقدم في العمر واستمراره في التعامل مع الحياة كأنه شاب طائش هو أمر يدعو للحزن والضيق

يجب أن تفكري في الزواج ان كنت تريدي أن تتخلصي من تلك المشكلة ففي النهاية يجب أن تعلمي أن والدك لن يتغير فهو في الثالثة والستين ولم يتغير ولم يدرك أن له ابناء وأنه ليس محور العالم هو والعلاقة الزوجية التي تدمر حياته ففي النهاية والدك لا يلجأ للعلاقة الزوجية مع والدتك بهذا القدر لأنه يحبها أو لأنها علاقة زوجيه طبيعية فالطبيعي أنه من الممكن أن يصبر وأن يتعامل مع الأمور بلطف لكن والدك للأسف انسان فاشل ويلجأ للعلاقة الزوجية كمسكن مثله مثل المخدرات فهذا ما يسمى الادمان الجنسي وهو مثله مثل أي ادمان الهدف منه رفع مستوى الهرمونات المتدني عنده نتاج فشله في الحياة وفي التربية والحياة الزوجية لهذا بلجا له بشكل إدماني وكما المدمن المحروم من المخدرات يصيبه الجنون فهذا ما يحدث مع والدك عند حرمان والدتك له من العلاقة الحميمية

يا عزيزتي أنت تعلمي جيدا أن الأمر لن يتغير فلا يمكن لانسان بهذه العقلية أن يتغير لهذا لا يجب أن تفكري في أمر خيالي لن يحدث وهذا يجعل الإجابة على سؤالك أبي لا يحب رؤيتنا فرحين، ماذا أفعل تكون عن طريق تغييرك أنت فالحل لن يكون في والدك بالرغم من كونه هو المخطئ لكن في النهاية هو لن يتغير ولن يتمكن أي انسان من تغييره المهم الان هو ان تتغيري أنت وأن لا تعطي له القدر من الأهميه المعطى له الان فلابد لكي من أن تعلمي أن حياتك تحتاج منك لأن تكوني قوية وأن تصبري على والدك وأن تتحملي الوضع حتى تصيري قادرة على العمل وعندها يمكنك أن تستقلي بعيدا عنه وتعيشي حياتك كما يجب

هل تطعمون المسكين؟؟ طبعًا لا ماتعانون منه عاقبة السؤ وهذا الشي طبيعي

حتى وان كان والدك مثل ما تقولين ابي لا يحب رؤيتنا فرحين ماذا افعل فحتي إذا كان والدك لا يحب أن يراكم فرحين فذلك لا يجعلك تحطمين نفسك على العكس هذا الشئ طبع فيه هو انت اسعدى نفسك بنفسك لا تنتظرى من أحد حتى وإن كان والدك أن ينتظر فرحكم أعلم أنه والدك ويجب أن يسعدكم هو حتى لكن هو ليس كذلك إذا ماذا تفعلى تدمرى حياتك لأن والدك لا يحب أن يراكم فرحين طبعا لا انت اسعدى نفسك بنفسك وحاولى أن تطورى ذاتك انجحى فى شئ وحاولى أن تبحثى عن عمل لكى توفرى لنفسك ما تحبين ولا تنتظرى من والدك وتعرفى على أشخاص آخرين إذا كان ما تعرفونهم لا يحبونك تعرفى على غيرهم الأشخاص كثيرين وانت بنجاحك وعلوك سيتقرب منك الناس ويحبونك وهذا ليس الهدف الأول والأخير وانما الهدف الاول والاخير هو أن يحبك الله اطلبي من والدك السماح حتى وإن رفض افعلى ماعليك وسايسيه وإذا لم يقبل انت فعلت ماعليك وتجنبى الحديث معه بعد ذلك .

انت يجب أن تعلمي بأنك لن تستطيعي أن تغيرى والدك ابدا ولا من طبعه بل إذا استطعت ستغيرى من طريقة تعاملك انت معه وذلك يكون بأن تتجنبى الحديث تماما مع والدك لا فيما يخص والدتك ولا فى أن تدافعى عنها لا تظهرى له ذلك لأنه حتى ربما يشعر انك تحبينها أكثر منه لذلك هو يعاندك لا تدافعى عنها هو زوجها وهو من يحاسب على هذه الاذية التى يؤذيها لزوجته وهذا الأمر خاص بينهم حتى وإن كان يتحدث أمامكم فلا تحاولى أن تتدخلى فى أمورهم وعامليهم الاثنين بالحسنى هذا واجبك اتجاههم إذا استطعت نصحه بهدوء وباحترام وتقبل منك ذلك افعلى أما إذا رفض حينها لا تناقشيه مرة أخرى وهو من سيحاسب ومن المفترض أن والدتك هى من تتصرف بأن توقفه عن منع هذا الضرب وغير ذلك هو من حقه أن يطالب من والدتك حقه الشرعى وله أن يتفاهم معها على ذلك حتى وإن كانت كبيرة فهذا حقه لذلك حاولى أن تنصحى والدتك بهدوء أيضا أن لا تمتنع عنه فقط غير ذلك وقفي التدخل عن علاقة والديك مع بعضهما .

لا شئ يستحق أن تؤذى نفسك لأجله وتشربى المنظف كما تقولين هكذا فأنت تدمرين نفسك وتلقين بنفسك إلى التهلكه وبذلك تؤدي بنفسك إلى الانتحار وسيحاسبك الله وانت لا تقوين على العذاب توقفى عن ذلك وتوبى إلى الله وحاولى أن تذهبى إلى طبيب حتى يتم علاجك مما شربت فهذا نهايته موت وعسي ما أنت فيه ابتلاء واختبار من الله عزوجل وكلنا فى الدنيا فى تعب والملتقى الجنة فأنت انجحى فى هذا الاختبار بالصبر ولا شئ يدوم على حاله هى فترة وستمضى إذا كنت تقولين أبى لا يحب رؤيتنا فرحين لا تكترثى له هو من يتعب نفسه وليس انتم الفرح لكم وليس لوالدكم افرحوا انتم ولا تكترثوا له لا يحب لا يحب المهم هو انتم لذلك حاولي أن تجعلى لك حياة خاصة ووالدك اعطيه حقه فقط بالمعاملة الحسنه والاحترام والتجاهل حينها لن تحزنى ولن تتأثرى .