هل يجب بر الأم التي تركت أولادها؟

 اختك ام سيئة و تتعامل مع اولادها كما تتعامل مع المتهمين في عملها و اولادها قلبهم طيب و يحبوها بصدق لدرجة انه احدهم اغمية عليه اما هي  حقها تتزوج لاكن المفروض تتفاهم مع اولادها مو هيك بالسر و تحاول تقنعهم بس اختك و ضعتهم امام الامر الواقع و النتيجة تحول مشاعرهم من الحب الى الكره و شرعا ليس على الاولاد حب زوج امهم او ان يكون له دور في حياتهم و بنتها مصيرها تتزوج و ترجع تقعد لحالها اختك و سوف تندم على ذالك 

اختك هي من دمرتهم و حطمتهم بزواجها رغم انها لها الحق في ذالك بس اذا اولادها مو راضيين كان يجب ان تلغي الفكرة من عقلها

وانتم اين انتم من كل هذا؟؟؟ اين انت كخالة واين اختك الخالة الاخرى؟ الرسول صلى الله عليه وسلم يقول الخالة بمنزلة الأم، كيف تقولين اخبارهم تاتينا من عمتهم؟؟ لماذا لا تبقين على تواصل معهم؟ حتى يكبروا وهم متعودون ان عندهم خالة حنونة تسأل وترسل الهدايا وتاتي للزيارة ولو كل سنة مرة؟  انتم شركاء في العقوق رميتموهم وقطعتموهم  حتى كبروا بعقد نفسية الله اعلم بها ربما انتم السبب في قسوتهم وجفائهم، الله يغفر لكم واختك هذه قصة اخرى لا تستحق كلمة ام لانها وصعت ابناءها في موضع الاعداء بدل ان تراعي مشاعرهم وتتألفهم وتطمنئنهم أن لا احد في الدنيا سيبعدها عنهم قامت بالعكس وحفرت صورة مشوهة للزوجة والأم في عقولهم لذلك هم لم يتزوجوا ولو تزوجوا صعب يثقوا بزوجاتهم او يعاملوهن جيدا

اختك اولادها عاقين بس بيصعب حالهم و اختك تستحق عقوقهم لانها ليست بأم الناس بتتمن تنجب ولد و اختك تركتهم و مثل مايقول المثل واحد يشتهيه و الاخر يلعب بيه

لا اعرف امهات هذا الزمان ماذا يفعلن اختك حقها تتزوج و اولادها حقهم يرفضون العيش مع زوج الام و اصلا شرعا الحضانة تسقط عنها لماذا اختك مفترية و صارمة و تريد كل شيء الزوج و الابناء و ان يطيعوها بالمختصر اختك انسانا غبية جداا لانها حظيت باولاد يحبونها حبا عظيما لدرجة الاغماء تستبدلهم برجل ارمل عنده بنتين و تنجب بنت و فالاخير ماذا التفرقة و الامراض و الحيرة و الابناء مشتتين لا اب يرعى و لا ام تحن و النتيجة الاولاد في سن الثلاثين ليس لديهم لا زوجة و لا ابناء و الغربة اكلت اعمارهم و طبعا تعودوا على الحرام لان مستحيل رجل بهذا العمر يستطيع كتم رغبته و هوا يعيش في الغربة النساء متوفرات اختك حصدت ما زرعة 

مع الاسف انت تتساءلي هل يجوز بر الأم التي تركت أولادها ولكن انت يجب أن تعلمي أن والدتهم هى من زرعت هذا الجفاء بينها وبينهم فكيف هى تقول الان ليس لها سوى ابنتها فهم اولادها أيضا أليس لهم حقوق أيضا حتى ربما إذا بادرت والدتهم بالتحدث معهم رغم ما حصل وتواصلت وهم رافضين كانت لينت بينها وبينهم لذلك والدتهم مخطئة أيضا مع زواجها فى أمر تركهم فالمعروف أن الأم هى المبادرة وخصوصا انها تتفهم أمرهم وغيرتهم على والدهم لذلك عسي الله أن يجمع بينهم 

مادام الاولاد كبار يجب على الام ان تفهمهم الوضع وتفصح عن مشاعرها الحقيقيه مافائدة الكبرياء حين يرحل ابناءها؟ هم ليسوا غرباء وهي مسؤوله عنهم ويجب ان تلتزم بواجبها تجاههم وتعطيهم الحب لاسيما ان زوجها لايعارض ذلكلماذا تقاطع اولادها هكذا وكأنهم خصومها؟ أيُعجبها مرضها أم ماذاهذه قساوه هم كانوا اطفال 12 و13 وتفاجؤوا من رده فعل والدتهم لذلك حتى عندما اصبحوا كبار لم يبادروا بالسؤال عليها لأنها قست عليهم وهم صغار الله يهديها ويصلحها يارب ان شاء الله تتحسن الامور فقط عليك ان تحثي اختك على الاعتذار منهم وهذا ليس كبرياء هذا تخلي عن المسؤوليه

عل أساس إذا ما تزوجت امهم راح يبرونها ، قمة الانانيه منهم لها الحق ان تتزوج و تتزوج و تتزوج !! هي كذلك الغلط منها المفروض حاولت معهم لما كبروا ، القضاة في تونس معروفين بقلوبهم القاسيه للأسف عكس الطبيب زوجها ، هي كذلك غلطانه ، انتم كونو فاعلين خير و تكلمو. معهم و أقنعوهم يروحون لها لازم برها هي ما غلطت إذا تزوجت لكن غلطت لما ما حاولت ترجع لهم ، يا اخي الحياة قصيره و هذا هراء سيندمون عليه ، اولادها قاسيين من صغرهم و إلا لماذا اغمي عليهم فعمر الطفوله شكلهم من صغرهم قاسيين الصبر و برا 

للأسف الشديد  كل الموضوع  من الألف إلى  الياء  خطأ  من بنى على خطأ فهو خطأ  يجب على الأخت ان تعود إلى  أبنائها  وعلى الأبناء احترام  الام لان من حقها  ان تتزوج وتعيش حياتها على سنه الله  ورسوله  وعلى الأبناء  ود والدتهم  ربنا أمرنا بطاعه  الوالدين  لو كانوا كفار والله  المستعان 

ساقول لك الحقيقة انتم عائلة صفر تشاهدون الغلط من اختك و تشجعونها عليه بزواجها بالسر عن ابنائها لم تشعروا بالام اليتامى حقا انه شعور سيئ جدا كانهم لسوا اولادكم و دخلاء عن العائلة و انهم عقبة امام امهم فقد فتحتم جرحاا كبير بهم مستحيل يتعالج و المصيبة اختك الشريرة تتزوج بالسر و بالرغم عنهم و تعرف تعلقهم بها و تريد ان تجبرهم للعيش في منزل زوج الام و تريدهم ان يشاهدون سعادتها مع زوجها في المنزل و وقت الغذاء و المساء و ايضا تريد ان يشاهدوها و هي حامل من زوجها الذي جامعها  لكي تجعل قلبهم يبكي اختك ارادت ان تبني سعادتها على تعاسة ابنائها و اعتقد انهم عين العقل عندما ابتعدوا 650 كلم عنها لاني اعتقد و الله اعلم انهم لو عاشوا معها لتدمرت نفسيتهم كلياا 

المشكله حدثت ان هؤلاء الأطفال فقدوا والدهم ومن ثم تزوجت امهم وهم على أعتاب أبواب جيل الانتقال من الطفوله إلى البلوغ ،وهذا الجيل يبدأ يشعر بالمسؤولية وطبعا الغيره على الام والخ.. كان يجب على اختك ان تتفهم موقفهم ،وأن تحاول ان تحتويهم فرد فعلهم كان طبيعي كشباب في الطريق للبلوغ.  وطبعا يستغل الشيطان هذه المشاعر ويوسع الفجوه بالوسوسه، لذلك مهم دائما أن يتروى الإنسان ويعطي الشيء وقته .حقها ان تتزوج لكن ايضا لاولادها عليها حق ،كان يجب ان تراعي مشاعرهم وان تمهد الطريق.  الان ما فات فات . وبصراحه هذه لا تستحق لقب ام . هداها الله وصلح حالها تخلت عنهم وهم في عز حاجتهم لها .

للحق كلهم غلطانين و كبروا الموضوع 

اختك متسلطة طالما كانت عندها نية الزواج مرة تانيا لماذا علقتهم بها هكذا الامر الذي اثار غضبي شخصياا لماذا ارسلتهم الى عطلة و هي تزوجت بالسر عنهم و اختك حقها الزواج و هم حقهم رفض العيش مع زوج الام و الشرع يقول هذا تسقط الحضانة عن اختك .اختك اعتمدت طريقة العلاج بالصدمة و كذالك قررت انجاب بنت في عمر كبير اي 38 او 39 و استبدلتها بهم و النتيجة خسرت اولادها و خسرت صحتها بسبب السكري و ضغط الدم و ذالك ناتج عن التفكير الزائد و الندم و اولاد اختك واضح انهم كرهوا سيرة الزواج لدرجة انهم في 34 و 33 و مازالوا عزاب 

انتم مخطئون كان عليكم أن تجعلوا امهم تحاول أن تخبرهم قبل أن تتخذ هذا القرار فهم أبناءها حتي وإن كانوا سيرفضون ذلك لكن كان عليكم حتي اخبارهم لكن مع الاسف كانت هذه النتيجة لذلك هم الخاسرين وهم الاثنين لانه لا يجوز قطع الأم ابدا هم لهم حريتهم فى العيش في المكان الذى يريدون لكن لا يقاطعون والدتهم وهى إذا ظلمتهم فحسابها على الله لذلك الأمر الآن بيد أبناءها وبيد والدتهم لأنها أيضا لم تسأل عنهم وتركتهم كان عليها الاصرار على سؤالهم فهى من جعلت الجفاء يزداد لذلك سيكون من الصعب الآن أن يلينوا 

اذا كنت تقولين هل يجب بر الأم التي تركت أولادها اقول لك نعم يجب برها وهى لم تخطئ فى فعلتها ومقاطعتهم لها إثم وسيحاسبون عليها نعم الطريقة التى فعلتها كانت خاطئة وكان يجب عليها اخبارهم من البداية وهم لن يتقبلوا لكن مع الوقت سيتقبلوا لكن ماحدث لا يستدعي مقاطعتهم لها ابدا لذلك حاولوا بدل الصمت أن تتحدثوا مع اولادها بأن يتحدثوا مع والدتهم وان يكفي المقاطعة وهذا اثم عليهم اصلحوا انتم بينهم لا تصمتوا وتشاهدوا ذلك فقط فلعل قلب أحد منهم يلين على والدته فهى إذا كانت والدتهم شديدة لكن هى ام فى النهاية واكيد لا تخبركم باشتياقها لهم 

هي قاسية القلب واولادها يردون على طردها لهم تركتهم وهم صغار محتاجين لها الان هم كبار ومستقلين وليسوا بحاجتها فلتعيش هي سعادتها اللتي فضلتها على ابنائها امهم الحقيقيه هي عمتهم اللتي ربتهم وانتم تستطيعون الذهاب لزيارتهم والتواصل معهم فانتم لاذنب لكم ولا تاخذوا اخبارهم وتوصلوها لامهم البيولوجيه ابدا ولاتحاولوا ان تعيدوا العلاقات واطلعوا من الموضوع