كيف أجاهد نفسي على ترك المعاصي

انت انسانه جيدة ولا قلق عليك من صديقات السوء ونصائحهم الفاسدة

انت على الطريق الصحيح يا ابنتي فلا تنظري للمغريات

بالصيام

تقربي من الله عز وجل وستتمكني من ترك المعاصي

كان الله في عونك يا اختي تقربي من الله ولن يهمك بشر

لا تركزي كثيرا و صفي النيه 

افراغ الطاقة الجنسية ليس معصية 

المعاصي معاصي ولا يجب ان تتركيها تتتحكم بك وامادنت تريدي التوبة فلا داع للقلق فلانك ستتوبي

انا شاب عمري٣٢ سنه و رغبتي قويه جدا و لا اقوى على الزواج و اخاف ان اوقع بالحرام و اجاهد على ذلك حتى رزقني الله من حيث لا احتسب بجارتنا الخمسينية التي عرضت عليها نفسها للزواج فوافقت بالحال و اعتبرتها هبة السماء 

معروف ان الجنس ترفيه وتنفيه طيب ومفيد للنفسية و المزاج بعد يوم متعكر ومليئ بالتعب وينصح به الاطباء و العلماء 

ومن متى الاحتياج الطبيعي اصبح معصية ؟؟ لازم العقل العربي يرتقي للمنطقيه و يفهم ان  الحاجة للجنس مثل الحاجة للاكل و النوم و النظافه 

تزوجي وعفي نفسك وابتعدي عن المعاصي..ماتخافين الله يغضب عليك او تموتي وانتي في معصية؟

الاشتهاء رغبة اساسية مش معصية وانا. وانتي و امك و اختك و معلمتك و الشيخ و الفلاح والنجار الكل يفعل هذا

للاسف مهما فعلتي سوف تبقي 

من حق اي انسان اشباع غرزيته الجنسية 

عليك بالأدعية المأثورة مثل ( اللهم اغفر ذنبي وطهر قلبي وحصن فرجي ) مع اسم الله الاعظم مذكور  في الحديث الحي القيوم و الرحمن الرحيم و لفظ جلالة الله  وغيرها من الأحاديث، ثم عليك بالتحصن بالأذكار الصباح والمساء وقبل النوم وعقب الصلوات المفروضة، ولا تتركيه، راجعي كتاب حصن للمسلم، فإن هذا يخفف عليك التوجهة للمحرمات، وكلما أخطأ أستغفري، وكل بني آدم، لكن خير الخطائين التوابين، الذين يكثرون التوبة والرجوع، واما درجة الخشية والرهبة من الله فهذا درجات عظيمة لا يبلغها إلا العلماء الربانيين و الأولياء مثل إمام أحمد و ابن تيمية، وهناك فتوى جميلة من ابن تيمية بعنوان ( خلاص من الذنوب جواب الشيخ ابن تيمية)

أول شيء قومي بالإستماع للقرآن الكريم بأصوات عذبة وشاهدي مسلسل كمسلسل عمر، واستمعي إلى أناشيد مثل أناشيد فرشي التراب وأناشيد العفاسي وبو خاطر، أيضا استمعي إلى دروس وعظية مثل دروس خالد الراشد والنابلسي، بعد ذلك ابدأي بمشاهدة دروس تفسير القرآن. رويدا رويدا ستزول قساوة قلبك التي أحدثتها الذنوب والمعاصي وستودعين شخصيتك القديمة وسيهديك الله. لا تفكري بالانتحار هذا تلبيس الشيطان يريدك أن تموتي على المعاصي لكي تدخلي النار لأن هذا هو هدفه.  

ترك المعاصي امر يحتاج للتوبة وانت يجب عليك ان تتوبي على الفور وتفهمي خطاك ليس من اجل الهاتف فقط

لن تستطيعي ان تجاهدي نفسك وتتركي المعاصي الا ان نسيتي فكرة الهاتف التي تسيطر عليك