كيف اتخطى شخص تحرش بي وأنا كل يوم أراه

كيف اتخطى شخص تحرش بي وأنا كل يوم أراه؟ انا فتاة عمري ٢٨ عام مشكلتي التي تؤرقني ان امي لها صديقة في نفس عمرها تمتد صداقتهما لعشرات السنين و تعتبر اكثر من اختها وامي تحبها وتثق بها ثقه عمياء وتطلعها على ادق اسرار حياتها وتقحمها في حياتي بلا اي مبرر وانا اكره هذه المرأه وكلما اراها اصاب بالاكتئاب لانها تمثل على الجميع دور السيده الفاضله المتدينه الحنونه بينما في حقيقة الامر هي منحرفه وشاذه وشريره وكانت تعتدي علي باستمرار وانا طفلة في المرحلة الابتدائيه عندما كانت امي تتركني ساعات طويله في منزلها لتدرس لي

كانت تفعل معي حركات قذره بحجة انها تعاقبني اذا لم احفظ الدروس فكانت تكشف عورتي وتقرصني بمنتهى الغل في مكان عفتي وانا ابكي بصمت خوفا منها واذا اخطأت في القراءه كانت تضع القلم في دبري وتأمرني ان اعيد القراءه وانا كنت اطيعها لانها صديقة امي ظنا مني انها تعاقبني لمصلحتي ولم اكن اعلم ان هذه الافعال تحرش جنسي وللاسف تقبلت منها هذه الافعال لسنوات طويله واستمر الحال حتى وصلت الى المرحله الثانويه وللاسف رغم ادراكي وقتها انها تتعمد اثارة غرائزي الا اني كنت استسلم لها بمنتهى الغباء والضعف وبعد ذلك انقطعت عنها في فترة الجامعه وتوقفت هي عن التحرش بي ولكن كلما اراها امامي اشعر بغضب كامن في صدري يريد ان ينفجر واريد ان اثأر لكرامتي

ولكن للاسف مرت سنوات طويله وضاع حقي بسبب صمتي وضعف شخصيتي وهي الان تتعامل معي بشكل طبيعي وكأن شيئا لم يكن واحيانا وهي تحدثني اتخيل اني اصفعها على وجهها الكريه ولكن لا املك الشجاعه لذلك ولو تطاولت عليها سأضع نفسي في موقف انتقاد من الجميع ولن يصدقوني اذا اعترفت لهم بالحقيقه. فكرت كثيرا ان اخبر امي بما حدث في الماضي ولكن اتراجع في اللحظه الاخيره لانها لن تصدقني وحتى اذا صدقتني ستهاجمني انا لاني سكت كل هذه السنين وربما تتهمني اني كنت مشتركة في ذلك وانا لا انكر اني كنت اتجاوب معها احيانا خصوصا في فترة المراهقة لذلك اؤنب نفسي وابكي في غرفتي بالساعات والعن نفسي اني تساهلت في حق نفسي وتركتها تستبيح جسدي دون مقاومه وهذا الامر جعلني انطوائيه وفاقده للثقه بالنفس وكارهه لذاتي الضعيفه المذنبة