هل يمكن لرجل متزوج أن يحب امرأة متزوجة
هل يمكن لرجل متزوج أن يحب امرأة متزوجة ماذا أفعل بتعلقي الشديد بجارتنا في المسكن أنا و زوجتي في سن الثلاثينات و إن كنت أنا أزيد عنها بثلاث سنوات و يسكن بجوارنا زوج و زوجة تقريباً في متوسطات أعمارنا أنا و زوجتي صرنا اصدقاء نحن و هم و مع الوقت أصبحنا نتجمع في المناسبات و نخرج للنزهة جميعاً نتجمع سويا من شهور أتيحت لجاري فرصة عمل جيدة في بلد آخر و بالفعل سافر إلى هناك للعمل تاركاً زوجته في منزلها مع طفلها الوحيد و الحقيقة أن زوجته جارتنا من البداية و هي بطبعها جميلة و تهتم بمظهرها و أناقتها و ظهورها دائما بشكل جميل و جذاب و هذه طبيعتها في جميع الأوقات قبل سفر زوجها و بعده
نحن كنا أصدقاء بدرجة كبيرة أنا و زوجها و كذلك أنا و هي فكلانا يتحدث مع الآخر بشكل طبيعي كأصدقاء سواء مباشرة أو تليفونيا و بعد سفر زوجها أصبحت تعتمد عليا أكثر في أمور عديدة و زوجتي لا تمانع لأنها صديقتها أيضاً و الأمور بيننا جميعاً طبيعية في حدود الصداقة لكن الحقيقة أنا بدأت من فترة أفكر فيها بطريقة أخرى غير الصداقة فهي أنثى جميلة أنيقة جذابة المظهر و لبقة و زاد تفكيري بها كثيراً و دائما ما أحاول أن أصرف عن تفكيري كل هذا لأن زوجها جاري و صديقي و لا أريد أن أفكر في زوجته بهذه الطريقة لكن لا استطيع توقف هذا التفكير و أحيانا تسول لي نفسي أنها أيضاً تفكر بي بنفس الطريقة لكنها أيضاً تخاف أو تنتظر مني أنا المبادرة لكي اصارحها فتفتح لي قلبها فهي أنثى و تحتاج إلى رجل كشيء طبيعي و غريزي و لكن أتراجع بعد كل تفكير عن الإستجابة لما يدور داخلي و صداقتنا مستمرة
أنا أقوم بمساعدتها في بعض الأمور إذا طلبت المساعدة لكن لم اصارحها حتى اللحظة بما أفكر به و آخر موقف جمع بيني و بينها عندما طلبت مني المساعدة في الوقوف مع أحد عمال الصيانة لتصليح عطل في جهاز لديها و بالفعل كنت معه منذ حضوره إلى أن أنهى المطلوب منه و كانت زوجتي غير موجودة في المنزل في هذا الموقف لأنها كانت تزور عائلتها و بعد انصراف عامل الصيانة لإتمامه العمل طلبت مني و أصرت أن أظل معها لتقوم بإحضار الغداء قلت لها سأنتظر زوجتي إلا أنها أقسمت لتحضر لي الغداء عندها في منزلها و شكرتني بشدة على مجهودي مع عامل الصيانة الذي مجرد ما أنهى عمله و انصرف للخارج وجدتها خرجت لي بملابس جميلة جدا لا أستطيع أن أقول أنها ملابس مخصصة للزوجية وفي نفس الوقت تعتبر ملابس ملفتة جداً عليها لجمالها عليها بشدة كما أنها كانت متعطرة ( الحقيقة أنها بإستمرار تستخدم عطور جيدة جداً ) و كانت تضع لي الغداء و تعاملني معاملة راقية جدا فعلاً
كدت أن اصارحها بأنها أخذت عقلي بجمالها و ظهورها و كنا أنا و هي و طفلها الصغير فقط و راودتني نفسي كثيرا أن اغازلها و الاطفها ببعض حركات الملاطفة و أبوح لها بتعلقي بها و تفكيري فيها لكن أيضاً تماسكت بالكاد حاولت أن اتحجج بأن لدي مشوار لابد أن اقضيه سريعا كي أقوم من عندها في أسرع وقت قبل أن تقع الفأس في الرأس و لكني شعرت فعلاً بأن ما يدور داخلي يدور أيضا داخلها و ربما أكثر فهل أبوح لها و هي بالفعل جميلة ؟ أم أستمر فقط في حدود الصداقة و الجيرة ؟ و هل شعوري بأنها أيضاً انجذبت لي و تفكر في حقيقة منها أم هو مجرد خيال مني و ما هو إلا ذوق عالي منها تجاهي لوقوفي إلى جوارها و مساعدتها ؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
اتق الله وتوقف عن التفكير بهذا الشكل فمهما حدث وحتى ان كانت معجبه بك بسبب سفر زوجها او ضعفها بسبب حاجتها بسبب سفر زوجها الا انك يجب ان تتق الله وان لا تكون في هذا الموقف وحدك معها في غياب زوجتك فاتق الله واعلم انك ستندم فلا تكن ضعيف وتستلم لافكارك واعلم ان الله يراقبك وانك تخون صديقك وجارك وزوجتك وابنها اوطفالك وتدمر حياة الجميع من اجل تفكير شهواني
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟