كيف أصبر نفسي على موت ابني
السلام عليكم كيف أصبر نفسي على موت ابني منذ حوالي اقل من شهرين حدث حريق في منزلنا في ساعة متأخرة من الليل واستيقظت فزعة وكان معي في الغرفة اطفالي الثلاثة وانا عندما استيقظت فجأة ذهلت من منظر النار وبدأت في الصراخ وحاولت اخبار الآخرين ولم انتبه او اتصرف بطريقة صحيحة بسبب ذهولي
عند خروجي من الغرفة لاري ماذا يحدث استيقظت ابنتي فقلت لها أن تقفز من نافذة الدار وكانت واقفة خلفي ولم تتكلم معي وعندما خرجت لاصرخ نار نار وكنت فزعة جذبوني خارج المنزل وحالت بيني وبين اطفالي وحدث ان توفي اطفالي الثلاثة وانا من يومها اعيش حالات من الرعب والفرع وتأنيب الضمير وألوم نفسي لاني تصرفت بطريقة غبية وكانت الأحداث سريعة جدا وعميت فعلا عنهم دلوني ماذا افعل انا اتعذب علي فقدهم وشعور الذنب يقتلني ارجوكم ساعدوني
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
الله يجبر بخاطرك ، الفقد صعب وجلل ولا اقول ان الامر سهل هؤلاء ثلاثه لكن لتعلمي ان الحريق شهيد بإذن الله .. اولا اعلمي ان الأطفال الذين يموتون صغارا هم أحياء في احد السموات مع سيدنا إبراهيم عليه السلام يربيهم حتى يكبروا ويأتي ابويهم ويأخذونهم. وهؤلاء الموتى صغارا يرفضون دخول الجنه الا وابويهم معهم . كل ما يحدث هو خير وحتى ان كان مؤلما ولا نريده ونراه شرا . لو كشف الله لك الان غطاء مستقبل اطفالك لو بقوا أحياء لفرحت بما حدث . الله وحده اعلم ماذا كان سيكون لو لم يقدر الله ان هذا سيحدث ويكتب ويشاء ما يريد . لربما كانوا سيكونون اولاد عاقين او متعبين لك. فاراد الله لك ولهم الخير . اعلم ان الكلام أسهل من الشعور. لكن أود أن اوصل لك ان تتخيلي السيناريو. وان اولادك الان في حال افضل بإذن الله من ما لو بقوا . اليس الله بقادر على ان يترك لك اثنان او واحد على الاقل !! لكنه يعلم ما لا تعلمين. الله قدر ان هذا سيحدث وعلم وشاء ان يحدث وان يموتوا ثلاثتهم. مصابك جلل وكبير وعلى قدره تنالين الأجر. أما هم فلانهم اطفال فهم بخير كثير يعيشون مع اطفال أمثالهم في الجنه مع سيدنا إبراهيم عليه السلام حتى يأذن الله باللقاء وتلتقي بهم وهم في افضل حال . فاصبري وصابري واحتسبي واكثري من قول " انا لله وانا اليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خير منها في الدنيا والآخرة " وحين يموت ابن من الأبناء ويسترجع العبد بقوله انا لله وانا اليه راجعون. يسأل الله الملائكه وهو اعلم وأخبر بكل شيء يسألهم اقبضتم ثمرة فؤاد عبدي فيقولون نعم. فيقول الله وهو العالم بكل شيء وماذا قال عبدي .يقولون انه يقول انا لله وانا اليه راجعون . فيقول الكريم الرحيم ابنوا لعبدي بيتا في الجنه اسموه بيت الحمد. اولادك بخير وليسوا محترقين الان. ولكن لانها دار اختبار ودار ابتلاء ودار حكمه لا يعلمها إلا الله فهو يختار لنا وهو القادر على ان يختار شيء آخر ولكنه اعلم منا جميعا من ماذا انقذنا!! ولأنها دار ممر ان نجحنا بالاختبارات بها وصلنا لدار المقر بأمان بإذن الله. هناك تستقرين مع أبنائك في جنات الخلود بإذن الله. لأنك صبرت وشكرت واحسنت الظن بالله . لانهم غادروا الدنيا صغارا فلا ذنوب عليهم . انظري إلى حال الدنيا!! وقارني اين افضل ان يبقى ابنائك بها وربما يرتكبون ذنوب تخسرهم دنياهم واخرتهم، ام انهم يتنعمون بالجنان ويخلدون فيها بإذن الله. هذا وقت تشتاقين فيه إليهم. وهم كذلك يشتاقون إليك واللقاء حتمي بإذن الله. لكن في هذا الوقت حتى اللقاء عليك بالصبر والشكر والتقرب إلى الله بالطاعات.واسألي الله ان يطمنئك عليهم وان ترينهم في المنام كي يحدثونك بحالهم. واسأل الله تعالى أن يربط على قلبك وان يجمعك بهم بعد عمر طويل بالطاعات يجمعكم بجنات الخلود . ولا اله الا الله ولا حول ولاقوة الابالله وصل اللهم على سيدنا محمد ومن والاه .
وعليكم السلام، هل تظني أنك لو بقيت في منزلك وهو يحترق ستنقذي أبناءك من الموت الذي قدره الله فوق السماوات، منذ 50 ألف سنة قبل أن يخلق الخلق؟! إصبري فلك الجنة، فمن مات له ابن قبل البلوغ كان له شفيعاً، والأحاديث النبوية كثيرة تدل على فضل الصبر على فقد الأبناء، راجعي تلك الأحاديث لأنها الحكمة والهدى، من آمن بها، إطمئنت نفسه وقلبه. الأم والأب والأخ والأخت عند فراق أحد من العائلة لابد أن يحزنوا بطبيعية الحال، لكن نحاول جميعاً المواساة فيما بيننا، لأن الدنيا راحلة، والوالدين راحلين، والأبناء سيكبروا ويرحلون، فالحمدلله انهم شهداء، فالغريق وصاحب الحريق وصاحب الهدم والمبطون شهداء عند الله. فالحمدلله ان جعل الله لك من الأبناء في منزلة الشهداء، وهم صغار، لم يمارسوا الفواحش والذنوب الكثيرة والكبيرة. سامحيني إذا كان كلامي قاسياً، فإن المصيبة و مرارتها لا يعلم مداها إلا من أذاقها، لكن إستحكمي بعقلك، و ابتعدي عن الشعور بالسخط وعدم الرضا بالقضاء والقدر، وإبتعدي بقدر المستطاع عن العاطفة الهدامة، التي تعكر صفوة فؤادك، و يضيق حياتك، عليك بقراءة القرآن كل يوم جزء وتعلم تفسيرها، من كتاب ( تفسير السعدي)، والتحصين بالأوراد الشرعية كل صباح ومساء وقبل النوم من كتاب (حصن المسلم) حتى لا يأخذ الشيطان فرصة لزيادة حزنك وخوفك وقلقك وضيقك، فإن الشيطان يأتيك في كل حين، وقت السعادة فتنسيك الشكر، ووقت الشدة والمصيبة فتنسيك الصبر، و وقت الغفلة واللهو فتنسبك ذكر الله والدار الآخرة. فإن تلاوة القرآن والتحصين سوف يعينك على بقية أيامك على التحمل هذا البلاء، بإذن الله تعالى، والله أعلم، و عظم الله أجركم، والبقاء لله، فلتصبري ولتحتسبي الأجر، وإنا لله وإنا إليه راجعون، حسبنا الله ونعم الوكيل.
لا حول ولا قوة الا بالله انت في موقف لا تحسدي عليه بالطبع لكن يجب ان تكوني قويه وان تتحلمي فالله له ما اخذ وله ما اعطى ولا يجب ان تعترضي على ارادة الله عز وجل ولا يجب ان تحملي نفسك ذنب ليس ذنيك فانت لم تفعلي شيء خاطئ واي انسان في مكانك كان سيفقد القدرة على التصرف لهذا لا يجب ان تلومي نفسك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات