أشعر بالذنب لأني فضحت طليقي ودمرت مستقبله
أشعر بالذنب لأني فضحت طليقي ودمرت مستقبله، أنا إمرأة في أواخر الثلاثينات من العمر قصتي مؤلمة وهي أنني قبل 18 سنة تمت خطبتي لشاب وهو ابن لصديقة والدتي لكن آنذاك لم يعجبني شكله وقصر قامته وأصابني ضيق ونفور شديد منه لدرجة أنني لم أكن أطيق مجرد الحديث معه بالرغم أنه كان متفوقا في دراسته وذو أخلاق طيبة
حاولت فسخ الخطوبة دون جدوى بسبب إصرار والدتي على إتمام الزواج و هذا ما تم بالفعل ، و لكنه فشل في العلاقة الزواجية لأسباب نفسية و القلق و لأنه دون تجارب نسائية حسب قوله و طلب مني ستر الأمر عن أسرتي حتى يحل المشكلة ، لكن أنا إستغليت الفرصة و أفشيت السر بهدف تصعيد الأمور و بالتالي الإنفصال عن زوجي
والدتي طلبت الصبر و أن لا أتكلم في أسرار البيت و أن الأمر طبيعي في بداية الزواج و قد يكون سحر أو شيء من هذا القبيل، ومضى شهران و أنا أفتعل المشاكل مع زوجي و أهينه و أقلل من رجولته حتى يطلقني و أنا عذراء و هذا ما تحقق و أحسست براحة لا مثيل لها بعد فراقي عنه و إنتشر خبر طلاقي و أنا عذراء و تم ربط ذلك بالعجز الجنسي لطليقي و قد أدخله ذلك في إكتآب شديد و لم يستطع إكمال تعليمه الجامعي بسبب إنتشار الأقاويل عنه بسببي
بعد سنتين تزوجت رجل مطلق ولديه طفل و أنجبت منه 3 أطفال و قد كان جيدا معي و إن كان أقل مني في التعليم و إنتقلت معه للعيش في العاصمة، مشكلتي بدأت قبل 7 سنوات حيث بدأت أراجع نفسي في طريقة طلاقي ، و أدركت كم كنت حمقاء في تعاملي مع طليقي حيث و بسؤالي عنه ، علمت أنه مازال في متاهة الإكتئاب و قد تطور الأمر ليصبح إضطراب نفسي و يتعالج بعدة أدوية، كما لم يكمل تعليمه و أصبح شديد الإنعزال بعد أن كان مفعم بالحياة ودائم الإبتسامة وكان متفوقا في الدراسة ولكن كل ذلك إختفى بعد الطلاق و الفضيحة التي تلت ذلك
وهو حاليا عمره 43 سنة بلا عمل وبلا زواج و أخته المقيمة في فرنسا هي من ترسل له ما يستحق من مال ، بدأت أشعر بتأنيب ضمير خاصة أنني إتهمته بما ليس فيه وقت الطلاق لأن ما حدث من عجز هو شائع عند الشباب عديمي التجارب ، و أنا إستغليت حجة العجز المؤقت من أجل الطلاق
تأنيب الضمير عندي يصبح أقوى كل يوم و أصبحت دائما في حالة شرود و تفكير لا ينتهي بسبب أنانيتي و تدميري لحياة طليقي، و قررت أن أرسل له أحد أصدقائنا القدامى المشتركين ليتبين وضعه بدقة وكيف يعيش إلخ بدون أن يعرف أنني وراء ذلك ، فإذا به إنسان دون أهداف و لا طموحات في حياته و لا يرغب في العمل أو الزواج مرة أخرى و هو الآن يريد أن يمضي العمر بسرعة و يتوفّاه الله
وهنا أصابتني مرارة كبيرة بما إقترفت يداي و أصبحت تأتيني أفكار من قبيل أنني لا أستحق ما أنعم به من عائلة رائعة ورفاهية مادية إلخ ، لم أصارح أحد بما يجول في خاطري ولكن زوجي وأبنائي لاحظوا شرودي و تفكيري الدائم
أنا الآن أفكر في حلول يائسة لتعويض طليقي من قبيل أن أقترح على قريبتي العزباء أن تتعرف عليه تتقرب منه للزواج ، لعل الحياة تدب فيه من جديد ، و فكرت كذلك في كيفية تسهيل فتح مشروع صغير له و إن كان الأمر صعب لأن زوجي لا يعلم شيء مما يدور في خاطري ، لكن تأنيب الضمير أصبح بمثابة عذاب و جحيم يومي ، هل أصارح زوجي بالحقيقة أو أخي لعله يساعدني في التخفيف و التعويض و لو جزئيا لطليقي ؟ أي حلول هي محل ترحاب
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
انتي اخطأتي انك افشيتي سره المفروض اخبرتي امك فقط وهي تتفاهم مع امه وتطلقك ويكون الامر بينكم الثلاث فقط..لكن عندك معلومه خاطئه ان الرجل بدون علاقات يكون عاجز؟معلومه غير صحيحه العجز مرض جنسي وممكن يصيب الرجل المتعدد العلاقات ولادخل له في الزنا قبل الزواج واجدادنا اغلبهم تزوجوا على عفه وانجبونا ولم يعانوا من عجز يمكن يعانون من الحياء من الممارسه لانها اول مره لكن الامر لايتجاوز ايام حتى يتشجعوا يجب ان تفرقي بين الحياء وبين العجز فالعجز يعني ان العضو الذكري ميت غير قادر على الانتصاب ولادخل له في الحياء والعفه ابدا
كل من قال لك انتي الغلطانه هو ذكر فاشل ناقم اسمعيها مني !!!! ما ذنبك انتي ؟؟؟ اولاً هو عاجز جنسيا نعم و إذا لم يكن عاجز لكان تزوج و اثبت انه رجل يعني هو ظلمك من البدايه ، ثانيا ضعيف شخصيه جدا ر ساذج ، لماذا تضعين الذنب فيكي غصبا ، انتي سرقتيه ؟؟ دمرتيه ليش خير انشا الله ، لو كنتي لستي عذراء لقضح حالك و شرفك ، كفاكي حساسيه هو ليس رجل و ضعيف و ليس لك ذنب في ما يحصل له ، فكره تخلي احد يتعرف عليه للزواج حلوه منك لكن لوجه الله ، لكن انشغلي بحياتك و عايلتك و لا تسمعي كلام الذكور الفاشله الناقمه
للأسف هنالك أشخاص في هذه الحياة الشيطان يتعلم منهم الحيل والمكائد وليس العكس. لقد دمرتي حياة انسان لأجل خلاصك. كان بإمكانك رفض الزواج منه وعدم الرضوخ لعائلتك. الله غفور رحيم ويغفر الذنوب جميعاً ما بينه وبين العبد . ولكن الله هو الحكم العدل وحاشاه ان يظلم أحداً. لا يسقط الذنب إلا إذا عفا عنك وسامحك. تحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 03-01-2025
ليس ذنبك هو ساذج و ضعيف الشخصيه
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 03-01-2025
هل كان يجب عليك أن تجبري نفسك على حبه! المشكلة ليست مشكلتك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 03-01-2025
جيد انك تداركت خطأك . اولا أكثري كثير جدا من الاستغفار قبل فوات الأوان. لان الظلم ظلمات . وان ام يسامحك هذا الشخص فحتما ستجدين ذلك في أولادك فلا تستعجلي امر الله . وثانيا حاولي ان تطلبي منه العفو وقولي له انك كنت صغيره واهله في إدارة الأمور والنظر اليها وان والدتك هي من اجبرتك على الزواج . وثالثا وهو ايضا مهم هو له نصيب مما حدث له فبدل من ان يثبت عكس كلامك انتكس واستسلم للضعف . حاولي ان تكفري عن ذنبك بشتى الطرق لعل الله يتقبل منك . واكثري له من الدعاء ايضا .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 03-01-2025
أنت اخطأت في حق الرجل، ودمرت حياته بالفعل، ولا اعتقد أن في يدك أن تفعلي شيء، استغفري الله، لا يوجد بيدك شيء، ولا اعتقد انه سيثق في اي امرأة مرة ثانية من أجل الزواج، حتى لو فكرت في حلولك هذه بأن تجعليه يعرف امرأة عازبة، من قال أنه سيقبلها من الأصل، ومن قال انه سيستطيع بعد تدمير نفسيته وثقته بنفسه ان يقوم بواجباته الزوجية نحوها، بذلك تكوني ظلمتي اثنين
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات