كيف أنتقم من شخص آذاني وكسرني؟

السلام عليكم، كيف أنتقم من شخص آذاني وكسرني؟  أنا أعاني منذ أيام، حياتي تحولت إلى جحيم، قهرت نفسي وذليتها، دخلت إلى إحدى مجموعات أخبار المنطقة التي أقيم فيها؛ مجموعة على الفيسبوك نشرت منشور أبحث عن امرأة تكون محترفة في صناعة الحلويات وتكون إنسانة صادقة وتخاف الله ولا تغش، للعلم أنا كنت مريضة عندي مشكلة في ظهري لا أستطيع الوقوف كثيرًا، المهم سألت هناك في تلك المجموعة فردوا علي حوالي خمس نساء أو أكثر يتكلمون عن هذه المرأة ويقولون عملها جيد ومتقن

أنا اتكلت على الله واتصلت بها وأخبرتها أن البنات يتكلمن عنك أنك انسانة طيبة وصادقة، اتفقت معها تصنع لي حوالي 12 نوع من الحلويات، أنا كان لدي صفحة على الفيسبوك، وزوجي قبل أيام قبيل رمضان قالي إحذفي موقع الفيسبوك، لا أريدك أن تستعمليه

أنا لم أحذفه قلت أرى حلويات العيد وبعدها أحذفه فلما كانت ترسل لي صور الحلويات قلت لها أرسليهم كلهم، أنا زوجي منعني من الفايسبوك ولا يحب أن أستخدمه فإذا سألك لا تخبريه أنني عرفتك في الفيسبوك، حتى لا يغضب مني

كان هدفي فقط رؤية أنواع الحلويات التي ترسل لي صورهم، قالت لي طبعا كوني مرتاحة لن أخبره، أنا كلمتها بعفويتي ونيتي، المهم الحلويات كلفوني سعر غالي جدًا ولكن قلت في نفسي لا يهم هذا عيد الفطر نفرحوا به ونعطي منه لجاراتي وصديقاتي وقريباتي

وضعت كل الثقة بها ولما اقترب الموعد ذهب زوجي وأحضر الحلويات، لما رأيتها إنبهرت من شكلها كان شكلها راقي ولكن عندما أكلت منها والله العظيم ذهلت، مذاقها سيء وكانت حشوة الحلويات ليست لذيذة ولم تفعل لي كما تفقنا، غشتني وخدعتني

اتصلت بها فلم تقيمني لم تعمل لي حساب فرجعت لتلك المجموعة ولمت هؤلاء النسوة قلتلهم حرام عليكم، لماذا أعطيتموني حساب هذه المرأة التي قلتم لي هي شاف ومعلمة لصناعة الحلويات ومحترفة حلويتها ليست لذيذة وهي غشتني وخدعتني معاملتها طيبة ولكن عملها فيه غش وخداع

ولما رأت المنشور اتصلت بي وسبتني بأقبح العبارات وقذفتني في شرفي وقالت عني أنني خائنة لزوجي، وقالت لي سوف أشتكي عليك أنك تشهرين بي في صفحة سيئة السمعة عبر مواقع التواصل فيسبوك، وإنك تريدين قطع رزقي

هددتني أن أخوها إطار فالدولة وإنها سوف تحبسني فالسجن، وإنها سوف تخبر زوجي، أنا خفت من زوجي وخفت على بناتي، فاتصلت أعتذر منها وحذفت المنشور، لكنها لم تكتفي فقالت لي ضعي منشور آخر أطلبي فيه العفو مني وتكلمي عني وعن عملي بطريقة لايقة ففعلت خوفًا من أن يحدث لي مشاكل ووضعت المنشور تهاطلت عليا كلمات جارحة من صديقاتها وقريباتها سبوني وشتموني وهي معهم

أحسست بالذل وأن كرامتي ديست وأنني أصبحت قمامة لا أساوي شيء، تمنيت الموت، لا أدري كيف أصف لكم شعوري، ظلوا يسبوا فيا ويقذفوني وأنا لم أستطع فعل شيء، تقهرت وانكسر خاطري ولا أدري كيف مر العيد علي أسوء أيام حياتي

حكيت لزوجي فقال لي فوضي أمرك لله ودعي الله اذا هي قذفتك وذلتك، ولكن قلبي يحترق من الداخل، مرضت نفسيًا، ظلمتني وأخذت مالي وغشتني ثم اتهمتني وقذفتني في شرفي وفي الأخير هي نالت العز والرفعة من متابيعها وزبائنها وصديقاتها وانتصرت، وأنا بقيت أبكي مذلولة مكسورة والكل شتمني وذلني وأنا اللي خسرت وهي ربحت