طيبتي و سذاجتي هي نتاج تراكم اسري

هل كثرة قراءة سيرة الانبياء و السلف الصالح تجعل الانسان يبتعد عن الواقع قليلا و ينسى ان من حوله هم جيل بعيد كل البعد عمن قرا عنهم وتاثر بهم؟في الحقيقة اكتشفت سبب طيبتي كما يسميها اابعض سذاجتي و هبلي هي نتاج تراكم تربية اسرية عبر سنين العمر فحتى ابي طيب جدا الى اقصى درجة كان يسرق من امي الخبز الذي تحضره و يتصدق به الاطفال في الشارع واذا راى احدا غريب يدخله البيت لياكل و جدي اعطى مسكنه كسلف لمدة لاحدهم فلما مرت لجنة البلدية سجله باسمه فحتى جدي احتسب عند الله وبقي سنين عمره 80 مستاجر من مسكن لاخر وقال لم اشارعه في الدنيا الله سيحاسبه اما السكن فمن منا مالك لا احد ياخذ معه شيء اما زوجي رحمة الله عليهم اجمعين يتصدق بما يلبس في البرد القاسي صدقوني كل هاته المواقف تؤثر في التربية فحتى الرسوم المتحركة التي كنا نشاهدها في وقتنا كلهم طيبون بمعنى العصر ساذجون سالي ،بن بن، سندريلا،ريمي،سنان ....لا نعرف معنى الشر ليس كهذا العصر الصعب فما وقعت فيه لم يكن هكذا وانما بتجربة عاءاية و شخصية للعلم فقط اخوتي في الله انني عن تجربة طرقت بابي مرة امراة تعمل منظفة طلبت مني مساعدة بمبلغ لا املكه فنزعت الحلق من اذني و اعطيتها لترهنه و تحل ازمتها ولم اخبر زوجي حتى لا يؤنبني وبعد سنة اشهر ارجعتهم لي اخوتي لقد شكر الله صنيعي و عوضني في محنة الغربة و موت الزوج وقد كنا قد بعنا كل شيء السفر السكن السيارة والاثاث حتى عملي تركته لم يساعدوني بالاحالة على الاستداع لما توفي فجاة امام عيني كلمت صديقه الذي حاول التحرش بي فخفت منه فقررت مباشرة للعودة النهاية لبلدي .....يا اخوتي الكل يقول لا املكه شيء تصوروا سخر الله لي الذين عرفتهم تبرعوا بدخلهم لاسبوع واما عملي نسي الموظف الملف في الدرج لم يكمل اجراءات الغاء المنصب و رجعت الى عملي اشتريت سكن اليست مكافاة من الله على حسن التصبر و الصنيع مع المراة الطارقة حتى من عرف بشانها قال انت ساذجة ....فحتى من نصب عليا احتسب من الله ان يرد مال اليتيم و يهدي قلب لظالم فكل شيء منه عوض الا قلبا نقي ....بارك الله فيكم علينا قراءة الرساءل الالهية و التمعن فيها الدنيا ليست حسابات مادية فقط هناك اشياء لا تر بثمن هي المواقف و الدروس