شقيقتي تحقد علي وأمي تخاف منها
السلام عليكم مشكلتي قد ترونها غريبة بداية انا سيدة على مشارف الخمسين نشات وسط عئلة عادية3 اشقاء و شقيقة واحدة كان الفرق بيني و بين شقيقتي 10 سنوات لم يكن بيننا ما كان بين الاخوات من لعب وحب بل منذ صغرنا كنا لا نتفاهم كانت تشعر بالغيرة كنت انا محط اهتمام الجميع و مديحهم لتفوقي الدراسي و جمالي كطفلة بينما هي لم يمنحها الله الجمال هكذا عشنا متباعدتان تمر السنين اننا ادرس و اتزووج و انجب وهي لازالت بدون زواج وقد شارفت الاربعين المشكلة ان حقدها هذا كبر معها الى اليوم نعم الى اليوم شقيقتي تحقد علي بل و تتمنى لي كل الشر و لا اعرف ما هو ذنبي احيانا احاول مسامحتها و ايجاد تبرير لما تشعر به كوني تزوجت وانا في العشرين و الحمدلله اولادي اليوم شباب و هي لم يتقدم احد لطلب يدهالكنها تتصرف معي كعدوة لهاما تفعله معي لا يفعله حتى العدو حين ازور امي ترفض زيارتي تستفزني حتىلا ابقى هناك ولو يوم واحدمن سب و شتم حتىى حين كان اولادي صغار و ادهب بهم لبيت اهلي كانت تعاملهم بقسوة حتى وصل بيها الامر ان ساالت ابني حين كان عمرة 5 سنوات هل ابوك يحب الشعر الطويل كانت تقصد زوجي طبعا تستفزني حتى اتشاجر اذكر اني حين كنت اذهب للمستشفى للولادة كانت تدخل غرفة نومي و تفتح خزانتي و تسرق حتى عطري و لباسي لم يكن يهمهاان ارجع من المستشفى حية او ميتة همها ان ترى ما يوجد بخزانتي وحين اخبر امي بما فعلت كانت تقول عادي اختك الصغرى و ترغب بهذا العطر و هذا اللباس قبل سنوات انجبت طفل من ذويي الاحتياجات الخاصة كان طفلا بريئاا و مريضا لم تكن تتحمل حتى بكاءه في البيت تسكب الماء امامه حتى احمله انا و اغادر بحجة انها تريد تنظيف البيت كنت احمل طفلي و اخرج في الصبااح و البرد و اتوجه به الى المقبرة حيث قبر ابي كنت ابكي و طفلي بين ذراعي ادعو الله في المقبرة ان لا يرحمها و ينتقم منها وان يعذبها كما تعذبني و طفلي البريئ مع كل هذا كانت تتصنع انها لا تفعل شيئ حتى الاكل كانت تفضل ان يرمى وان لا اتناوله بحجة انها نظفت الصحون و لا يوجد عشاء كل هذا و امي ترى كل شيئ و ساكتة احيانا اشعر ان امي تخاف منها و احيانا اشعر انها غير راضية كنت اتعذب و لا املك الا ان ادعو الله ان لا يسامحها عن كل ما فعلته بي طييلة حياتي و قبل شهور اصيبت بداء السكري لا انكر شعرت بفرحة رغما عني شعرت ان الله يرى و يعلم و يحاسب كنت امثل امام امي اني حزينة لما اصابها لكن بقرارة نفسي كنت اشعر بالراحة هل تصدقون لكن ضميري كان يوجعني و الوم نفسي كيف افرح بمرض شقيقتي ثم ادعو الله ان يشفيها و يسامحها و يغفر لها ولي لكنها تستمر في اذيتي رغم مرضها و رغم محاولاتي السماح لكنها لا تتوقف عن الاذى النفسي و اللفظي عند كل زيارة اصبحت لا ازور امي الا كل شهرين مرة او ثلاثة شهور مرة بسببها لا تريدني ان ادخل بيت ابي انا الان بين نارين ان ارضي امي التي تقول اني انا الكببيرة و يجب ان اسامح و بين اذى شقيقتي الذي لا استطيع نسيانه مع العلم هي تحب الجميع من اقارب و معارف و ترحب بالجميع الا انا تكرهني و تؤذيني كيف اتجاوز كل هذا مع اني بشهاددة الجميع مؤؤدبة و محببوبة و لا احمل بقلبي الا الخير اريد ان يكون قلبي طاهرا صافيا ولا يحمل حقدا ساعدوني و حلوها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- المدرب ماهر سلامة سيدتي مفهومة قصتك جدا، وهذه الغيرة منك سبب كل المشاكل طبعا، وتشخيصك صحيح. ما هو مستغرب لماذا لم تضعي حد لآلامك منها؟ ببساطة لا تزوري أمك، وإن أرادت أمك دعيها تزورك. واعلني بشكل واضح انك لاتريدين رؤيتها أبدا. أنت حرة في قرارك ...هي تعرف انك ضعيفة، لذا هو تثابر لاْذيتك. لماذا تسمحين لاْحد أن يؤذيك ويؤذي أولادك. انتبهي لنفسك وبيتك هذه أهم شيء في حياتك ومن يريد أن يراك فليزرك. وخذي موقف صارم بألا تزورك، ولا تزوري بيت أهلك إلا اذا اعتذرت لك. شكر وبالتوفيق سيدتي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين