هذا الزواج نزوة مشاعر

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته انا شخص متزوج من خمسة اشهر و زوجتي تصغرني بعشرة اعوام ولا احس معها بالسكينة و الوئام التي كنت اتمناها مع اني انا الذي قمت باختيارها و ليس اهلي و مشكلتي هيا انني قبل ان اقدم على خطبتها كنت انوي الأرتباط بفتاة من بلد اخر لكنني لم اقوى على طلب يدها او اخبارها بحقيقة مشاعري في ذلك الوقت مع اني كنت احس بانجذابها نحوي ايضا ( لم تكن بيننا علاقة محرمة ) لكني دائما ترددت في اخبارها او الجراة على مفاتحة اهلها لأنني كنت خائفا من موضوع التقاليد والمباديء من ان تكون مختلفة جدا (الفتاة مسلمة )و ان يرفض اهلي الفكرة بتاتا لأنني اكبر اخوتي و اول فرحتهم و انا من رواد السفر لهذا البلد دائما و مع مرور الأيام كنت اكبت مشاعري في داخلي و اعبر عنها بالنظرات الى ان قررت في يوم من الأيام الأرتباط و نسيانها او ربما تكون نزوة عابرة و انا لا اعلم و ليس حب و ارتبطت و الحمد لله و بعد مرور شهر و نصف على زواجي بدات احس اني لست مرتاحا جدا حتى زوجتي احست بهذا الشيء و في يوم من الأيام لم احس بنفسي الا و انا اراسلها و اخبرها بحقيقة مشاعري نحوها فبادلتني نفس الشعور الا انها عاتبتني على عدم تقدمي لخطبتها فأخبرتها باسبابي و اني لم اكن اريد ان اظلمها معي و اني الان مرتبط ولا اريد ان اظلم زوجتي ايضا و مرت الأيام ايضا ولا زلت لم استطع نزعها من عقلي او الاستمرار في التفكير بها مع انني احاول باستمرار و قبل ايام اتتني رسالة منها تطلب مني الزواج منها تفاجات ولكني لا انكر اني احسست ببعض السرور مع انها هيا التي طلبت مني و هذا ينافي تقاليدنا فاتصلت بها فورا لأفهم منها الموضوع و تأكدت من طلبها و اخبرتها بجميع شروطي ان كانت تنوي الأرتباط بي و عن عاداتنا و تقاليدنا فوافقت و انا في شدة الذهول من الموقف و قلت لها اذا اتيت اليهم بعد شهر سوف نضع النقاط على الحروف لأن هذا ارتباط و زواج ونسب و ليس نزوة مشاعر لا انكر اني انوي الأرتباط بها من كل قلبي لكن عندما اعود و انظر للواقع ارى اني لا اريد ان اظلمها معي او ان اقصر في حق من حقوقها او من حقوق زوجتي مع العلم ان زوجتي حامل الان لا اعلم ان كانت مشاعر او اوهام لكن و انا اكتب اليكم الان لا افكر الا بها افيدوني بما افعل الان اثابكم الله