أرملة وتزوجت أخ زوجي وهنا بدأت المعاناة

تزوجت بعمر 24سنه وعشت انا وزوجي في بيت اهله مع خمس خوات وثلاث اخوه وام واب مع الاسف كانت هناك الكثير من المشاكل انا في غنى عن ذكرها الان ولكني تحملت وصبرت وصار عندي ثلاث اولاد وانا وزوحي كلنا في غرفه واحده ننام معا ولمده عشر سنوات كانت اصعب فتره في حياتي مشاكل وتعب نفسي وجسدي الى ان تمكنا من العيش في منزل خاص بنا وتذوقت معنى الحياة الزوحيه السعيده بكل معانيها ولكن شاء الله ان يتوفى زوجي وبعد شهرين فقط وكانت الكارثه بالنسبه الي فكيف بعد صبر عشر سنوات يكون هذا نصيبي وهذا قدري والحمدلله لم استسلم وربيت اولادي احسن تربيه واحسن تعليم حتى لم احسسسهم بوفاة والدهم ولكني عندما كانوا ينامون في الليل كنت ابكي لكي لا يشعروا بي ومع ذلك كانت نظرة الانكسار في عيونهم بسبب فقدهم لوالدهم تقتلني ومن هنا بدئوا يتعلقون بعمهم الذي كان يأتي ليطمأن علينا وكانوا يطلبون من عمهم ان ينام عندنا طبعا عمهم متزوج وبسبب هذه الضروف الصعبه طلبني للزواج وبعد موافقة الاهل واولادي وقد كان اكبر اولادي بعمر 10سنوات فوافقت عل امل ان اتخلص من نظرة الأنكسار والحزن في وجوه اولادي ويعوضهم عن ابوهم فوافقت على طلبه على اساس ان يراعيني ويراعي اولادي واشترطت عليه ان لا يقصر ابد مع اولاده او زوجته حتى لو كان ذلك على حسابي وتم الزواج بعد ان عاهدني ان يصونني ويصون اولادي وهو عازم على تعويضنا عن سنين الالم والحزن بحبه وحنانه ولكن مع الاسف وبسبب طيبتي وتنازلي عن كثير من حقوقي من اجل اولادي واولاده وزوجته ولاني لا اريد ان اظلم احد اخذ يتمادى في حقي عليه كثيرا وكان لايأتي الا يوم واحد في الاسبوع وبالليل ويخرج في الصباح الباكر وكان يقسو كثيرا على اولادي بحجة كي يكونوا رجال وشعر اولادي بالحزن مره ثانيه لانهم كانوا يضنون ان عمهم سيعوضهم عن حنان الاب لكني اكتشفت ان همه رضا زوجته واولاده فقط اما نحن فأخر اهتماماته واهملني كثيرا حتى في النفقه رغم مقدرته الماليه الممتازه وبدأت معاناتي مع الأهمال وتفضيل زوجته واولاده علينا بشكل غير منصف ابدا فأنا اعيش الان حالة انكسار ثانيه ولكن بدون كرامه وبدون حريه فماذا افعل هل اطلب الطلاق لأعيش حياة اكثر استقرار واطمأنان ام ابقى على هذه الحاله من الظلم ونفسيتي متعبه جدا مع العلم علاقتي جيده بزوجته واولاده يحبونني واحبهم كثيرا ولكن المشكله في زوجي الثاني اشعر انه لم يقدر الامانه ولا اعتقد انه سيتغير لأننا على هذا الحال منذ سبع سنوات