جارتي تحاصرني وباءت محاولاتي لإبعادها بالفشل! (1)

النجدة !تحية جميلة لكل من يقرا مشكلتي.. مشكلتي هي اني لا استطيع ان اخجل شخصا او احرجه خصوصا اذا كان في بيتي. انا متزوجة واقيم في عمارة بها عدة عائلات. ابتدأت مشكلتي منذ 3 سنوات حين دقت احدى الجارات بابي وطلبت ان تحدث زوجي وهي تبكي. تركتهما يتحدثان وذهبت الى المطبخ. كانت تواجه مشكلة مع زوجها الذي ترك عمله وقرر ان يهجر البلد وحده.. وهي كانت خائفة من ان لا يأتي خصوصا وانه يعاني مشاكل نفسية. وفعلا قام زوجي بمساعدتها ورد زوجها الى رشده، بعد محاولات كثيرة. خلال ذلك الوقت كنت احاول مساعدتها ماديا ونفسيا، وطلبت منها ان تلجأ الينا كلما وجدت نفسها في مشكلة.لكن الامور تطورت، فخلال تلك المشكلة كانت تطرق بابنا عدة مرات في اليوم وتمكث معنا او تترك ابناءها عندي كي لا يروا والدهم في متاعبه النفسية. وكان الامر عاديا. بعد عام ونصف تم حل المشكلة، خصوصا وان زوجها تلقى علاجا نفسيا وعاد الى حالته الطبيعية، لكن زوجته استمرت بالمجيء وارسال ابنائها عندنا، وبدات اتضايق من الامر (خصوصا واني عاملة بدوام كامل وهي قاعدة في البيت)، وصرت اتي الى البيت متعبة في المساء لاجدها تنتظرني، تدخل معي وتقضي الوقت كله في بيتي حتى العاشرة ليلا.زوجي بدا ايضا يقلق من الوضع وطلب مني التصرف، لكني لم اعرف كيف اخبرها، وفي كل مرة كنت اخجل منها، الى ان صارت الامور لا تطاق، حيث تاتي يوميا مصحوبة بابنائها الثلاثة، الذين لا يكفون عن لمس كل شيء في البيت.الامور تطورت اكثر، فقد صرت اتذرع بالتعب، فتعرض علي خدماتها، واقول لها احيانا اني اريد ان اقوم بشغل البيت مساء، فتقول لي انها ستبقى معي لتؤنسني خلال شغل البيت، وكلما تذرعت بشيء ما تذرعت هي بذريعة ما، المهم ان تبقى. في ايام عطلتي (يوم واحد اسبوعيا) تاتي منذ الثامنة صباحا وتمكث عندي حتى المساء. لم يعد لي خصوصية، فهي مطلعة على كل شيء. مرة تشاجر معي زوجي ليحملها على الذهاب، لكنها بقيت وبدات تحاول حل المشكلة، وفي الاخير خرج هو وبقيت هي.. زمرة نام في الصالة ليجعلها ترجع الى بيتها، ولكنها استمرت وكاننا نحن الضيوف زهي ربة البيت.ذات يوم ضقت ذرعا وطلبت منها ان تدعني ارتاح في ايام عطلتي، وبدات اتناوم حين تاتي، واحيانا لا افتح لها الباب واتركها تدق حتى تتعب، لكنها (اعرف انها تفهم كل شيء ولكن تتغابى) لكنها تعاود طرق الباب كل نصف ساعة حتى شعرت بالرغبة في الانفجار، وصارت تراقب بلكونتي، وتنتظرني في مدخل العمارة، وترسل بناتها لاستقصاء هل انا في بيتي ام لا.. المهم اشعر انها تحاصرني، والادهى انها تأخذ ما يحلو لها من اغراض البيت، فمرة طلبت مني مصباحا جميلا، وقد امتنعت عن اعطائها اياه، ولكنها اخذته رغما عني، ومرة وجدت اني اشتريت خرزا، فاخذت تناور لكي تاخذه، فامتنعت، لكنها عندما همت بالخروج اخذته معها دون اي اعتبار لرفضي. ومرة طلبت مني غراء، فقلت لها اني لا املك غراء، فقالت لي: بلى، انه في اسفل الخزانة، وسارعت الى الخزانة واستظهرته (وطبعا اخذته) وانا في كامل ذهولي.وصل بها الامر الى تقليدي في كل شيء: اشتري شيئا تذهب وتشتري مثله، ومرة وجدتني ادهن البلكونة فسارعت الى دهن بلكونتها بنفس اللون وفي نفس اليوم، ومرة اشتريت ستائر فاشترت مثلهم، وعندما ياتيني ضيوف تسارع وتدخل معهم وتجالسهم وتاخذ عناوينهم.. وعندما عرفت اني احب الادب الجاهلي ارسلت ابنتها لتدرس الادب الجاهلي عند معلم خصوصي علما ان ابنتها متخصصة في الرياضيات!!!مرة طلبت من ؤئيسي في العمل ان اعمل ساعات اضافيى مجانا، فقط لكي اتاخر في العودة الى البيت، وافوت عليها الفرصة، ووصلت الى بيتي على الساعة التاسعة ليلا، فوجدتها تنتظرني عند بابها، وفورا رافقتني حتى باب شقتي، اخبرتها اني سانام فورا، وانه لا داعي لان تدخل معي، ولكنها دخلت بوقاحة.المهم، باءت كل محاولاتي في التخلص منها بالفشل، فلم اجد سوى طريقة واحدة وهي عدم فتح الباب لها مهما دقت، ومع ذلك، فكلما راتني سارعت الي والتصقت بي، المهم ان تدخل بيتي باية طريقة وتاخذ اي شيء ترغب فيه، وهي تكيل لي المدح والثناء الكاذب، وكثيرا ما تعايرني بطرق مغلفة باللباقة (وتغمز على وزني الزائد في كل مناسبة امام الجارات الاخريات).. بالله عليكم، ارشدوني كيف اتخلص منها، فهي ملتصقة بي، وتاخذ وقتي واغراضي باية طريقة ويوميا ومنذ 3 سنوات.. ساعدوني.. ساااااااااااااااااعدوني..