كيف أصل لحقيقة ما يدور حولي أكاد أجن؟

مشكلتي من نوع آخر...من سنة تقريبا ارسلت لي احداهن طلب صداقة..ثم كانت تكاتبني على الخاص ..قالت لي انها طبيبة و مطلقة و لها ابن ...ثم تزوجت من ثاني .و اكاذيب اخرى. شككت انها تعرفني و انكرت. ثم بعد مدة كتبت لي انها زوجة أخي التي تقطن بمدينة أخرى. و شكت لي من اخي و من حياتها. لم اصدقها..لكنها كانت تقول لي اشياء كثيرة خاصة ببيت اخي و بيتنا ..و تتكلم عن اولادها. كلمت اخي عن هذا و هو ايضا لم يصدق.. قال لزوجته فاندهشت و حللت و ناقشت و بحثت عمن تنتحل شخصيتها. شككت في كثير من الاقارب. لكن ما تكتبه لي في كل مرة عن بيتها و تحركات زوجها و حتى رقم هاتفها الذي اعرفه كتبته لي ...و في كل مرة أقول لأخي يندهش و يقول حتى زوجته حائرة. بدأت أشك في ابنة أخي التي تبلغ 14 عاما و أحسست انها هي. أخي فند هذا و لم يصدق قائلا أنابنته بريئة و طفلة و حسابها دائما مفتوح ليقرأه هو و أمها. طلبت منه أن يفتش في هاتفها.... ثم قال لي هذه تفاهات و طلب مني ان اتوقف عن البحث. و عاودت الكتابة لي قائلة أشياء لا يمكن أن يعرفها أحد غير أهل البيت. و حتى رقم الهاتف قالت لي انها لم تعد تستعمل القديم و غيرت ...و فعلا زوجة أخي اتصلت بأمي و قالت لها نفس الشيء. أكاد أجن علما أنني لا استطيع مواجهة زوجة اخي او الاتصال بابنتها لأنها ستختلق مشاكل كبيرة و تدير الدائرة علي (كانت تعيش معنا و اعرف طبعها) .....الموضوع ليس تافها بالنسبة لي إذا كانت هي فلماذا تنكر أمام أخي و تندهش..هل تتلاعب به و بي ...إذن هي مخادعة و خائنة. و إذا كانت ابنتها فهي مريضة نفسيا و ماكرة و تتلاعب بعقلي علما أنني أحبها كثيرا و اهتتممت بها في صغرها و دللتها لأنهم كانوا يعيشون معنا. أفيدوني و ارشدوني كيف أصل إلى الحقيقة ...أحب أن أعرف ما يدور حولي و أعرف الناس على حقيقتهم. و أرى الموضوع كبيرا ولا أخلاقيا و ليس تافها .