تارةً يشتم أبي وتارةً أخرى يعاملني بحب!

السلام عليكم انا ضائعه وحائرة توفي ابي وبعد سنه تزوجت وانا في عمر ١٩ سنه كنت في بدايه حياتي الجامعيه درست مجال طبي مختلط علما ب ان زوجي أيضا يعمل في نفس المجال وله زميلات عمل عندما درست انا و رأيت حدود زوجي في التعامل مع النساء فهمتها وبدات بمعاملة زملائي بنفس طريقته التي يعامل بها زميلاته علما بانه يغلق هاتفه برمز سري وانا لا اغلق هاتفي وقبل ثلاث سنوات ونصف رأى زوجي هاتفي ومحادثاتي مع زملائي وقد ثار غضبه واتهمني بالخيانه غلطتي كانت اني قابلت واحد منهم مع خطيبته وأهديتهم هديه ولكن لم يصدقني زوجي وأصبح يتهمني دائما بالخيانه وإحضار الهدايا للشباب ومقابلتهم فطلبت منه الاستخارة والذهاب الى الحرم المكي وفِي نفس الفتره علمت باني حامل وأخبرته وفرح فرحا شديدا ورجعت الأمور كما هيا على ما يرام ولكنه يفتح نفس الموضوع بين فتره واُخرى ويخبرني بانه صابر فقط بسبب الطفل ومره من المرات عندما كان عمر طفلي ٣ شهور طلبت منه عدم ذلي بهذا الموضوع لاني تعبت وقلت له اذا تريد ان تفاتحني بهذا الموضوع مره اخرى فالطلاق اهون . ووعدني بعدم التطرق لهذا الموضوع وانه سوف يغلقه للأبد ومرت الشهور وكل شي على ما يرام وقبل شهرين من الان كان لديه اختبار مصيري وكان منهمك ومتعب من الدارسه فتغير علي وكنت اعذره وأصبح لا ينام في غرفة النوم ويهجرني وعندما انتهى من اختباره لم يعد كما كان فعذرته بسبب انتظار نتيجة الاختبار ولكن تفاجأت بكلامه انه يريد الانفصال وانه قد سئم من الحياه معي وانه صبر فقط بسبب طفلنا ومشاكله مع امي لانها مشاكل نقود وانه يريد مني ان اطلب الطلاق بنفسي لكي لا يضطر الى دفع المؤخر لانه مبلغ كبير واتفاجا به انه يريد ان يحضر لي هدية عيد ميلادي لانه الشهر المقبل واننا سوف نسافر سوياً في العيد وعندما اتحدث انا عن مستقبلنا يصرخ ويطلب مني عدم التحدث في مستقبلي معه فلم أعد افهم ما الذي يريده وتفاجأت امس ب امي تخبرني ب انه اخبرها عن تفاصيل حياتنا وأخبر اخي ب اني مقصره في المنزل نظرا لانشغالي بعملي علما ب اني اخي اصغر مني سننا وهذا آلمني وأصبح لا يلقي السلام على امي ويعاملني بقسوه ويشتمني ويقذفني ويسب ابي المتوفي تاره وتاراً اخرى يفعل ما اريد واطلب من هدايا ومشاوير فلم أعد اعلم كيف أتصرف وماذا افعل فأنا مضغوطه في عملي ومن امي ومن زوجي وأعباء المنزل من تنظيف والاهتمام بطفلي وغيره أرجو المشوره علي فوضعي لا يسر ولَم يعد يُطاق .