لا أعلم هل حقاً أحبني أم أني أقنع نفسي بذالك
السلام عليكم انا اليوم ذهبت لطبيب نفسي لانني اعاني منذ اشهر مشاكل وضغوطات وتقلبات بالمزاج الخ..واخبرني اني اعاني من كآبة حادة وانني يجب ان اتخلص من ذكرياتي واول خطوة ان اكتب كل ما يجول بخاطري بداية ترددت في الكتابة لكن لم اجد حل اخر غير انني اكتب لكم واترجم مشاعري بكلمات بسيطة واحضى برايكم ونصحكم وارشادكم ..ساعتذر لانني ساكتب واكتب ربما تملو لكن هذه بداية شفائي واول خطوة لكي اتخلص من همومي واحلامي..كنت في سن الرابعة عشر تقريبا ادرس بالمتوسطة وكنت فتاة بريئة جدا لاقصى درجة وكان كل من حولي يستغل طيبتي كنت فتاة حالمة وخيالية ناهيك عن حساسيتي الزائدة ومنذ صغري لا استغل عقلي بل مشاعري هي من تقودني كنت ادرس بالمتوسطة جميلة بعيون بنية واسعة وجسم صغير ومتناسق امتلك مقدار عالي من الذكاء متفوقة بدراستي خجولة لدرجة انني ارتجف عند سماع صوت استاذي يناديني كنت فتاة هادئة وحياتي بسيطة جدا لدي مجموعة من الاصدقاء وعدد هائل من المعجبين المراهقين لكن لم اكن اعي اي شيء يخص الحب او العلاقات بل كنت ساذجة لدرجة انني لم افهم الهدف والمعنى الحقيقي من الزواج وهنا الوم عائلتي لاننا محافضين وامي لم تشرح لي شيء بل اكتفت بتربيتي واطعامي وابي اكتفى بالعمل والكد لاجل اللقمة واخوتي رغم انهم بمستوى جامعي الا انهم لم يابهو بي ولا لاحتياجاتي رغم ذلك كنت ادرك انني اذا تكلمت مع الشباب فجميع الناس سيكرهونني لذا اكتفيت بكلمة لا لكل من اراد التواصل معي. وفي يوم وبينما انا جالسة بالقسم احمل كتاب اللغة العربية وكانت اخر سنة بالمتوسطة نادتني فتاة لا اعرفها قلت نعم قالت هناك شاب يريد ان يتواصل معك فهو معجب بك شعرت بان درجة حرارتي صارت 40 او اكثر قلت لها ارجوك اتركيني لقد سئمت هذا الموضوع اخبريه ان ابي سيضربني اذا حدثته وانا اسفه اذا جرحته بكلامي هذا!! لكنها بقيت مصرة وكل يوم تاتي لي وتخبرني عن ذلك الشاب حتى اقتنعت به واخبرتها ماذا يريد بالتحديد اخبرتني انه يريد رقم هاتفي اخبرتها بانني لا املك هاتف اهدتني هي هاتف واخبرتني هذا رقمه سيتصل بك بعد قليل وكم ندمت على قراري وكم اتمنى ان يعود الزمن بي لاصحح هذا الموقف واختزل او احذف هذه اللحضة المشؤومة من حياتي لكن قدر الله ما شاء فعل . وحدث الامر الو من معي انها انا ماذا تريد قال لي انا معجب بك ولقد رايتك تمرين مع اختك من امام منزلنا ومنذ ذلك الوقت وانا اراقبك قلت له بكل براءة انا خائفة منك هل ستؤذيني ان قلت لك انا لا اريد ان اتكلم معك سمعته يقهقه وقال لي احبك اول مرة اسمع هذه كانت اول مرة يخبرني احدا انه يحبني ابي امي اخي او اختي حتى صديقتي لا احد منهم قال لي انه يحبني شعرت وقتها برعشة غريبة تسري بجسمي النحيل والدماء تتدفق بغزارة الى وجنتايا شعرت بحرارة كبيرة بهما توردتان ولا اراديا اغلقت الهاتف بوجهه وركضت بسرعة الى ساحة المتوسطة وجلست انضر الى يدي وجدتها ترتجف اقسم انني شعرت بانني اسعد انسانة على وجه الارض ولم اكن اعلم انني وقعت بحبه من اول كلمة في المساء اتصل بي واخبرني انه يريد ان يراني اخبرته ابي ان علم بامري سيقتلني ضحك مرة اخرى وبكبريآء طفلة مراهقة صرخت به لماذا كلما تفوهت انا بحرف تضحك انت وهل انا نكته ام ماذا ضحك مرة اخرى واخبرني انه يقف امام متوسطتي اي مدرستي بعد انتهاء الدوام رايته وكان يرتدي نضارة سوداء ليس طويل وليس قصير بل ابيض البشرة ويضع يده بجيبه وكان يبتسم ابتسامة جانبية نضرت له لحضتها واسرعت لالحق بصدقاتي وصورته لم تفارقني ليلتها كان يكبرني بخمس سنوات ويدرس بالثانوية لانه اعاد السنة اكثر من مرتين كان يبلغ وقتها 20 على ما اضن المهم بعد مرور اشهر تعلقت به لدرجة الهذيان اصبح عالمي واسمه مقترن بي ولكن اختي اكتشفت الامر وفضحتني امام اهلي ضربني اخي وابي كثيرا امي وبختني وبقيت ماكثة بالبيت شهر انقطعت عنه وبعده وتلك الطريقة البشعة التي انفصلت بها عنه زادتني تعلقا به لم يغيب عن بالي لحضة وبعد مرور الوقت انقطعت اخباره عني وزاولت دراستي ونجحت وانتقلت لمرحلة الثانوي ولم انساه وفي اول يوم لي بالثانوية وبينما انا جالسة مع صديقتي اخبرتني ان حبيبها القديم اتي نضرت له فقلت لها من قالت ذاك الشاب وكانت صدمتي اقوى مما تتصورون اول حب لي كان يخدعني وانا التي ذقت العذاب لاجله كان وحش او ذئب بشري بكيت بحرقة وكنت كل يوم اراه امامي وهو يراني ولا احدثه ولا يحدثني ولكن بعد مرور اسابيع راتني صديقتي ابكي فاخبرتها بانني متعلقة به ولا استطيع نسيانه وكيف انساه وهو من علمني معنى الحب ذهبت صديقتي اليه وحاولت الصلح ولا اعلم كيف حدث الامر لحضتها وجدته ينتضرني واكملنا مشوارنا معا احببته بشدة احببته لدرجة انني كنت اكتب اول حرف من اسمه على ورقة الاجابة بكل امتحان ويسالني اساتذتي لماذا تشوهينا اسمك وتضيفي هذا الحرف لاسمك كل مرة لن اكذب هوبادلني نفس المشاعر وكلما كبرت اراه يكبر امامي وقلبي يزداد تعلقا به حتى انني جردت اسمه على كل ملابسي على حقائبي كتبي حائط منزلنا قطتي سميتها باسمه بل حتى انني تعلقت به وكنت اناديه ابي الثاني وامي وملجأي ومخباي مرت السنوات واقسم انني لم انضر لعينه مباشرة من شدة خجلي وخوفي ان اغرق بهما اكثر بل كنت احيانا ابكي كل ليلة خوفا من ان يتركني وكنت ارجوه ان يبقى بجانبي بل كنت اتمرد على عائلتي لاجله وهو كان يحبني لا اعلم هل حقا احبني ام انني اقنع نفسي بذلك لكنه كان يعدني بالزواج وكنت انضر له نضرة احترام كان يامرني ان ارتدي الحجاب بل بسببه تحولت وتغيرت ٣٦٠ درجة اصبحت انسانة ثانية اذكر انه في احد الايام راني اضع احمر الشفاه فقام بتوبيخي لم يتكلم معي لانني خالفت امره وانا كنت اعتذر دون سبب خوفا ان يتركني تملكني اصبح محور حياتي بل كان هو الذي يتحكم بي اكثر من والدي ارتديت الحجاب وابتعدت عن الزينة وان راني اتكلم مع زميل لي ستكون نهايتي حرم علي ان انضر لغيره وكيف انضر لغيره وانا لم اعد ارى من الرجال غيره وهذا ما علقني به وزاد حبي له ذلك الاهتمام وجرعات الحب والحنان التي كان يرويني منها كل ثانية وكل يوم مرت السنوات وانا بجانبه واذا ذكرت اسمي لا بد ان تذكر اسمه لانه اقترن بي واصبح قريني الثاني الذي يلازمني بعدها بدات المشاكل ادركت بانه كان يحب فتاة غيري قبل ان يعرفني ولقد خانته مع صديقه المفضل واخبرني انه كان يحبها كثيرا ولكن بعدما دخلت انا حياته غيرته للاحسن وهنا صدمت هل يعقل انه مازال يحبها هل يعقل انه اراد الانتقام منها فقط لا يهم تناسيت او حاولت ان انسى الموضوع لكن راني معها في يوم من الايام وبدا يسالني ماذا قالت لك هل كلمتك عني واسالة اخرى بدا وكانه مهتم وهنا كانت ثالث ضربة وتجاهلت الموضوع بعد مدة اكتشفت انه خانني مع فتاة وشائت الاقدار ان تلك الفتاة تفصل من مؤسستها وتنتقل من مدينتها لتاتي لمدينتي وتدرس معي بنفس القسم واكتشف انا امره هذه العدالة الربانية وبعدها كانت صدمة حياتي وسامحته لا اقوى على تركه رغم انه خدعني وصدمني وخانني والله اعلم ماذا يفعل وراء ضهري وفي يوم من الايام ساله شخص قريب مني هل تحبها فاجاب لا وعندما واجهته قال لي انا الا اريد ان انشر مشاعري للجميع هذه حياتي وانت تعلمي انني احبك كان الامر مؤلم وتجاوزته .. تحصلت على شهادة البكالوريا اخيرا تحقق حلمي ساصير اكبر دكتورة او مستشارة فتح الله ابواب سمواته بوجهي وبدا الخطاب بزيارة منزلنا وانا ارفض ارفص جائتني فرص لارتبط برجل افضل منه لكن قلبي منعني ورفضت وكلما كلمته بالامر يخبرني انتضري عامين فقط وسوف اخطبك حسنا بعدها اصر اخي على تزويجي اتصلت به وانا ابكي مرت ٦ سنوات وانا بجانبك وارفض الاستاذ والمثقف والعاطل والسكير وارفض الوسيم والقبيح لقد رفضت الجميع لاجلك لكن هذه المرة لا استطيع انا تعبت من ضغط اخي وسوف اتزوج سارع بخطبتي لكنه لم يبالي انسحب ببساطة بكيت بحرقة غدا خطبتي وكيف لك ان تتركني اخبرني انا لا اتخلى عنك لكن ضروفي لا تسمح اي ضروف يا سيدي انا من صبرت وتحملت كل شيء لاجلك لقد عرفتك مجرد انسان لا يمتلك حق سجارة وكنت انسان طيب وبعدما دعوت الله لك لكي تتحصل على وضيفة وتحصلت عليها وامتلكت سيارة وتحسنت اوضاعك تتركني بنصف الطريق لماذا جعلتني ابني ناطحات سحاب مشاريع عملاقة بذهني وتركتني اتخبط لوحدي اذهب اذا تمت خطبتي ارتديت خاتم الخطوبة ودموعي تغمر عينايا اتصل بي بعدها توقفي لا تذهبي لكي تتجهزي ولا تتانقي ماذا اتصلت لتامرني ان ابدو كالمشىردة يوم خطوبتي اتصلت لتامرني وتوجهنني حسنا لا احتاج نصيحتك والى اللقء حقيقة انا لم اقل له هذا الكلام تمنيت ان اقوله لكن كنت ضعيفة وبكيت حسنا لقد فات الاوان وانخطبت ماذا بعد اخبرته ان ينقذني لطالما اعتبرتك بطل لحضة فقط قالت لاختي تفضلي هذه هدية ارسلها لك خطيبك هاتف نقال جميل وانيق وبطاقة سيم جديدة ووردة ابتسمت منذ زمن لم احضى بهدية مماثلة فذلك الشاب الذي احببته لم يحضر لي هدية الا مرة واحدة فقط وانا مازلت اخبئها لحد الان ولقد اصبحت مجرد زجاجة عطر فارغة.. اخبرت حبيبي ان خطيبي ارسل لي هدية وبخني وكيف تقبلين هديته ارجعيها ارجعت الهاتف لكن خبئت الوردة لكي لا احطم قلبه المسكين فهو سعيد جدا الان. حبيبي انا جعلني اتوسله ليخطبني امسكت اختي لهاتف وقالت له حرام عليك اختي الان مخطوبة وانت تكلمها وتتلاعب بمشاعرها اتركها وشانها ولو كنت رجل لما تركت اخر يخطبها اغلقت الخط اخبرني ان افسخ الخطوبة فسختها بعدما وقفت بصدر اخي وابي جاء هو ليخطبني وتمت الخطبة لم يكن سعيد شعرت به اخبرته لما قال لي متوتر فقط ولست مستعد للزواج لكن لا باس من فرحتي انا لم افهم كلامه او اعره اهتمام مرت اشهر على خطبتي وبدا الموسم الدراسي حدث خلاف وجدني اتكلم مع زميل لي اتهمني بالخيانة بعد توسل لكي لا يفسخ خطبتنا وافق كان يهددني ان ارتكبت خطا ساتركك لا تكلمي احد وافقت لكن وجدني اتواصل مع غيره بالمواقع اج فسخ خطبتي انهرت وتركت دراستي لاجله لكي يعود لكنه لم يعد بعدها رايته تكلمت معه واتهمته وشتمته فضربني ضربني حتى اغمي علي اصبح يبكي ويتوسل لي ان اسامحه سامحته لا استطيع ان احقد عليه عاد لي ومنعني ان ادرس مجددا وجعلني جليسة بيتي واصبحت كالعجوز قلبي تحطم رغم جمالي لكن يراني اقبح الناس ويتهمني بالخيانة فتح حساب فايسبوك يكلم غيري وانا بين اربعة جدران يغيب بالشهر وانا انتضره كل يوم يخبرني انني من ورطته ويتمنى لو كان حر ولو يعود به الزمن لما ارتبط بي يخبىرني انني لست بمستواه والله انا افضل منه بكثير بعدها اصبحت كئيبة لا اتحدث مع احد نتضر اتصاله ليشفع لي لكنه تخطاني وازاحني اماطني عن طريقه يلومني يتهمني نعم اخطات لكن سلمحني ربي يغفر لماذا انت هكذا تريد ان تتخلص مني لقد اعتزلت لعالم لاجلك وانت لا تراني .. انا هنا حبيبتك انا هنا لكن هيهات لا حياة لمن تنادي تركني معلقة اتوسل الرحمة وعندما اتهمني اخر مرة بانني خائنة وهذا قبل ايام فقدت صبري ونفذ وتحولت لانسانة اخرى نعته بالرخيص التافه وقلت له سنتقابل عند ربنا وسالتهم حسناتك وادعو الله ان يلقي بك لقعر الجحيم وتحشر مع اسفل السافلين واطلبت منه ان يتركني اخبرني انني انا من اريد ذلك اذن فل افسخ الخطوبة وانه سيجعلني اندم وانني ضلمته واهنته وهكذا تركني معلقة ينتضر المبادرة مني انا لكي اتركه ولا يشعر هو بتانيب الضمير ويندم ... تكلمت مع اختي لتخبر والديا اخبرتني ان هذا اختيارك انت وانت من تتحملين المسؤولية اخاف مم والدي وخصوصا اخي . ذهبت لدكتورة اخبرتني ان حالتي سيئةيجب ان انسى لماضي لكن كيف ! ضاعت دراستي وحياتي بسببه .....الان انا اشعر بالراحة لانني فضفضت فدموعي تحجرت ولا استطيع تفريغ مكبوتاتي الا بالكتابة نصيحة لوجه الله
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- المدرب ماهر سلامة نعم سيدتي لقد كانت هشاشتك الأولى هي سبب حقيقي في إيقاعك في هذا التعلق في هذا الشرك. أنت لست الاولى ولا الاْخيرة التي تساقطت على عتبات اسمها حب!! لا أحد يدري هل كان حب أم تعلق له أسبابه في تعويضك عن نقص ما بداخلك، يقول لك "أنت لاشيء" فأردت أن تكوني انسانة مقدرة، أردت أن تكوني اهتمام أول لاْحد، فكان هو وكان الثمن باهظا. عندما يرتبط الحب الحقيقي بالعقل، عندها فقط نكون قادرين على التحرر منه إذ لم يعجبنا ولم يناسبنا، ونخرج بخسائر أقل. هذه تجربة ثرية سيدتي، وما كتبتيه يليق بالنشر حتى لتتعلم منه الاْخريات. فقد لغيت حياتك لاْجله، وهذا ليس عدلا مع ذاتك، فأنت خلقت لتكوني في أحسن تقويم، لتكوني أنت الحقيقية، لا لتكوني تابعة إلا لله. ذهب الاحترام، ذهبت الكرامة جراء كل هذا، هل كان الثمن يجاري الخسائر؟! نعم ولا، نعم لاْنك نضجت، وجربت، ودخلت مخاضا صعبا وقويا صنع من إنسانة واعية تكتب قصتها على الملاْ، ولا، فالثمن والجهد والخسائر كانت باهظة. هكذا هي مسارات الحياة سيدتي، كل منا يخوض تجربته لوحده، ويتعلم منها لوحده. نقول يتعلم؟ نعم؟ لذا عليك أن تثبتي لنفسك انك تعلمتي فعلا؟ كيف؟ اذا عدت الى تحقيق أحلامك ولو كنت في الستين من عمرك فأنت تعلمت ونجحت. عودي الى أحلامك، بهذا تنهضين كطائر الفينيق مرة أخرى من رماد النيران التي حرقت أحلامك. نعم انهضي من جديد، وقولي لربك انك عدت الى ملكوته، عدت الى البناء، عدت لتكوني جديرة ومثقفة وواعية ومتعلمة ومجربة لتساهمي في إعمار الحياة والارض، وسماعدة من يحتاج إليك. انهضي سيدتي لتخرجي من الكآبة الى الانتاج والفعل والمبادرة والعمل لتكوني أهلا بالحياة كما خلقت. بالتوفيق سيدتي ولك منى كل الاْمنيات بمستقبل مزهر، وبزواج وحب رائع، بالتوفيق مرة أخرى. شكرا
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 25-03-2017
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 25-03-2017
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين