هل أعطيها فرصة أخرى وأظلم من تقدمت لها؟
أنا شاب في بداية الثلاثين, مجتهد في عملي قد رزقني الله رزقا واسعا وكبر عملي. تزوجت أخواتي ثم تزوجت فتاة بطريقة تقليدية. منذ الخطبة, بدأ أهلها يتدخلون بكل شاردة وواردة بحياتنا. في البداية كنت أقول أنها لا زالت عند أهلها ولا بد أن تطيعهم. ثم انتقلنا الى تأثيث البيت, فكنا نختار أثاث ما وندفع ثمنه, وتكون هي من اختاره, ثم تأتي إحدى قريباتها, فتغير رأيها رغم أنها هي من اختار. زوجتي كانت ترى أن كل ما يقوله أهلها هو الصواب, حتى لو تنافى مع رأيها, فتغير رأيها كما يقولون لها. إحدى المرات ذهبت مع أمي واختارت الستائر بنفسها, ودفعنا ثمنه وبدأ التاجر بخياطته, ثم أتت ابنة خالتها ونصحتها بشراء نوع آخر فغيرت رأيها. يومها رفضت ورأيت أن في ذلك قلة احترام لأمي التي كانت معها عند الاختيار, لكن أمي تدخلت وطلبت مني النزول عند رغبتها لأن البيت آخر الأمر سيكون بيتها. عند ولادة ابنتي, أصبح الأمر لا يطاق. أصبحت أمها وأخواتها وبنات خالتها مقيمات ومناوبات في المنزل. يفعلن ما يردن كأنهن أصحاب المنزل. حتى الخادمة, صرن يرسلنها الى منازلهن أحيانا دون إذن مني. وفي مرة أرادت أمي رؤية الطفلة, فمنعتها إحدى بنات خالة زوجتي بحجة أنها نائمة, ومرة أخرى أرادت أن تحملها, فأخذتها أختها من أمي, فدمعت عين أمي ولم تتكلم, لكني لم أتحمل... عندها أخذت البنت وأعطيتها لأمي وقلت لها خذيها معك (أمي تقيم في الدور الأرضي ونحن في الدور الأول من مبنى صغير نملكه), وسألحقك بأغراضها, ومن يريد رؤيتها, يأخذ الإذن منك. طبعا أمي رفضت أخذها من أمها وانصرفت... لم يعجب الأمر زوجتي وأهلها واعتبروني أقلل من شأنهم, فقلت أن ذلك آخر كلام عندي. أخذت زوجتي جانب أهلها (كالعادة) وأخذت الفتاة معها الى بيت أهلها. أمهلتها أسبوعين لتعود, لكنها واجهتني بطلبات لا يمكن لأي رجل قبولها, فاخترت الطلاق. حفاظا على علاقة طيبة مع والدة ابنتي الوحيدة, دفعت لها كامل مؤخر صداقها, وجعلت لها نفقة شهرية حوالي 11,000 ريال سعودي, واتفقنا أن آخذ ابنتي يوما كل أسبوع. تنازلت كثيرا حتى لا ندخل محاكم, ولتبقى علاقتنا بأفضل الممكن. استمر الحال لشهور, وبدات ابنتي تكبر وصارت تمشي, وصرت أحب صحبتها, فأنتظر نهاية الأسبوع لأراها ونلعب سويا, وبعد أقل من سنة, اتصلت حماتي بأمي لتطلب منها أن أتكفل بابنتي لأن قريبها تقدم ليتزوج زوجتي السابقة. قررت عندها أن الحل أن أتزوج لأكون جاهزا لاستضافة ابنتي. رشحت لي أختي احدى قريبات زوجها. تعرفت عليها فكانت نعم الاختيار. بدأنا بمراحل الزواج التقليدية من زيارات وطلبات و حددنا موعد الخطبة (كتب الكتاب) فإذا بي يوما عند عودتي من العمل, أجد زوجتي السابقة وابنتي عند أمي. ما أن رأتني زوجتي, حتى بدأت تقبل يدي وترجوني أن أعيدها. وتقول انها تعلمت درسا قاسيا وعلمت أنها كانت على خطأ, وأنها مستعدة لتعود حتى لو طردت لها أهلها جميعا... لم يكن من السهل علي أن أقتنع في البداية لكني أحسست أنها صادقةخاصة أنها قالت ذلك أمام أمي وأخواتي. بل أتتني بورقة موقعة أنها تتنازل عن ابنتها في حال أعدتها وطلقتها مرة أخرى. سألتها عن مسألة زواجها فقالت أنها لعبة من أمها وهو ما كان الدافع لترى أن أهلها يتصرفون بطريقة سيئة دمرت حياتها. مع العلم, أن زوجتي السابقة لم تكن على علم بمشروع الزواج الذي كنت مقدم عليه. تعمدت ألا أخبرها, لا لشيء سوى ألا أجرح شعورها. هي طليقتي لكنها ليست عدوتي. قلت أنها ستعرف حين أتزوج. أصبح الاختيار صعبا... هل أعطي زوجتي فرصة ثانية, وأعطي معها ابنتي فرصة حياة عائلية مستقرة؟ لكني سأخذل تلك الفتاة المسكينة التي كنت على وشك خطبتها, وربما أحرج شقيقتي مع أهل زوجها... أم أستمر بمشروع الزواج وأحرم زوجتي السابقة من فرصة استعادة عائلتها رغم توبتها, وأحرم ابنتي أن تكون بين والديها في حياة طبيعية ؟ ألا تستحق العشرة والطفلة أن أعطيها فرصة أخرى أو الأجدر أن ألتزم بوعدي مع الفتاة التي أردت خطبتها؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- المدرب ماهر سلامة سيدي تستحق تحية جميلة للطف معشرك وطريقتك في معالجة المسائل. المبدأ يقول إن الاْولوية للحصول على شراكتك وقلبك هي طليقتك....لكن بشرط شعورك الحقيقي نحوها، وحبك لها لئلا تندم لاحقا. لا تجعل مسألة البنت تؤثر على قرارك، الأصل بالارتباط، هو الارتباط بها سيدي. ردة فعلك لم تكن صارخة عندما سمعت بقصة زواجها، ولم يحدث لك شيئا، وهذا مؤشر عليك الانتباه له وإليه، وتفحص مشاعرك خاصة وانك التقيت شخص آخر خططت لخطبته. اسأل نفسك هل تعقد المقارنات بينها وبين زوجتك. هذه تفاصيل صغيرة سيدي، انتبه لها. وخذ وقتك للتفكير. لكن عليك تأجيل الخطبة فورا سيدي. بالتوفيق سيدي
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 05-04-2017
-
الاولى ارجاع طليقتك خصوصا انها ابدت ندمها ومثل ما قالوا في احد التعليقات الحسد والغيرة من قِبل عائلتها وقريباتها دفعها لتخريب حياتها الزوجية والان هي نادمة ..فالاولى ارجاعها وفرض شروطك عليها مع حفظ المودة والرحمة بينكما ولا تجعل طلاقك ذريعة لتأنيبها بصورة دائمة اما بالنسبة للفتاة التي كنت تنوي خطبتها فلا يوجد اي احراج لها خصوصا في حال سماع انك ارجعت طليقتك وام ابنتك الاحراج الكبير سيكون في حالك خطبت فتاة اخرى وليست طليقتك ..تختلف كثيرا
نصيحتي يا أخي أعد طليقتك صدقني كونك مطلق وعندك طفلة ستظلم أي واحدة ستتزوجها ولن تشعر بالسعادة معك لأن في النهاية لو عادت أبنتك والزوجة الجديدة تحملت مسؤوليتها لن ترضى عنها ولو أشعلت صوابعها العشرة لإبنتك فهي ستظل زوجة الأب وماذا لو لم تتقبلها إبنتك خصوصاً بعد ان تكبر وتصل لمرحلة المراهقة يا أخي أكتب لك من واقع مرير أعيشه لا تظلم بنات الناس وأنت مجزء لن تستطيع أن تسعدها وهي لن تسطيع ان تكون اماً لأبنتك وبعد مرور الايام وعدم تقبل ابنتك لها او هي من عدم خبرتها عن الامومة لا تعرف كيف تتعامل معها ستكون هي في وجهة المدفع وفي عين المجهر وستبدأ أنت بمعاملتها حسب معاملتها مع ابنتك حتى وإن كانت مظلومة اعد طليقتك وإن كان لابد عش التعاسة لوحدك ولا تقحم بنات الناس في تعاستك
سيكون رأي مختلف عن الاخرين لانها ربما تكون الحقيقة العائلة و بنات الخالة هم السبب في خربان الدار و كان متعمد لأن الغيرة و الحسد اقوى مما تتصور وما ساعدهم في تحقيق غايتهم نية الزوجة و ضعف شخصيتها وبعد ان طلقتها عرفت نواياهم الحقيقية ولن تستطيع اخبارك الي خلاها تحب على ساقيك لأنها عرفت خطاها انها جارتهم فالزوجة ضحية خدعة من العائلة سببها الغيرة فلا تقسو عليها يكفيها الصدمة الي اكتشفها هون عليها و اغفر و سامحها هي الاولى باسترجاع بيتها و زوجها
انت انسان محترم وان شاء الله ستصل الى الحل الافضل لكن وبصراحة ومن الاخر اذا انا فى مكانك سوف اعيد زوجتى وابنتى اما الفتاة التى كنت تنوى خطبتها فالمسالة بالنسبة لها ستكون مؤلمة ولكن لوقت من الزمن فانت لم تخطبها حتى اما اذا تزوجتها فستظل بنتك وطليقتك فى حياتك وستستمر على هذا الحال مدى الحياة لذا فمن الافضل من وجهة نظرى اعادة زوجتك وتربية النت بينكم خاصة انها استسلمت تماما واعترفت بخطئها دون اى تحفظات والله يصلح حالك وييسر امرك اللهم امين
طيب لو هي طليقتك كيف ترجع لها ؟؟؟ لازم تتزوج و تطلق مرة ثانية بعدني ممكن ترجع لها
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 19-08-2020
يا اخي الكريم نصيحة مني عن تجربة اياك و ايام ارجاع طليقتك لم تحترمك منذ البداية و بعد ان اغلقت جميع الابواب في وجهها لأنها ظلمتك رجعت ذليلة تطلب الصفح و لكن بعد ان ترجعها ستعةد لا محالة لسابق عهدها.تزوج خطيبتك لانها قبلت بإبنتك و لله التوفيق ستكون نعم الزوجة.الرجوع الى الطليقة كالرجوع الى السجن و انك لم تتعلم الدرس الاول كما ينبغي.
هى جنت على نفسها احترم قراراتك في نظري ان تقول لها بانك ستتزوج وهذا القرار منك نتيجة تصرفاتها هى واهلها لانك ضحيت هم هكذا طبعهم سيرجعون لنفس العادة بعد رجوع ابنتهم لك وهى ايضا سترجع نفس الشخص لو كنت مكانك اتزوج الثانية بعد الاستخارة وممكن ترجع الاولى ان اردت اعرف ان ردي قاس ولكن هذه هى الحجامة
لو حضرتك مقتدر زى ما بتقول اتجوز الاتنين السبب الاول ... ان تخلى بنتك تعيش وسط ام و اب و حياه اسريه مستقره و لكن برده تاخد احتياطك منها و من اهلها السبب الثانى ... حرام عليك البنت اللى هتكسر قلبها و احراج اختك فى وسط اهل زوجها و لازم تبقي صريح معاها لو قبلت كان بها و لو رفضت يبقي شلت منك الحرج و من اختك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 07-08-2020
شخصية طليقتك ضعيفة ومهزوزة أمام عائلتها. أما الآن وبعد تعلمها درسا قاسيا بعد الطلاق وندمها واستعدادها للتخلي عن اسرتها فالأولى لك ان تعيد التفكير وتصلي صلاة الاتستخارة وتشترط عليها أن لا تتدخل عائلتها في حياتكم بل أن تبقى علاقتها محدودة بهم وتحت المراقبة من أجل ضمان حياة زوجية مستقرة وهانئة خاصة من أجل ابنتك والله ولي التوفيق.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين