أصّريت على زوجي للزواج من أخرى، هل سأندم؟

السلام عليكم ورحمة الله اختي في الله انا قصتي نفس قصتك تماما ما متغير فيها ولا شيء وكدالك انا طلبت من زوجي ان يتزوج بأخرى اقول انه ادا تألمت أنا فسأصبر لكن لا أريد أن أراه هو يتألم بسبب عدم الانجاب وكذلك أنامن قلت له تزوج بإمرأة تانية وقال لي أن أجدها بنفسي وتكون مثل أختي وإن صار بيننا أي خلاف فسوف يكون عادلا بيننا توكلي على الله اختاه واصبري وكافحي من أجل سعادة زوجك لا تضني أنك أنانية بالعكس أنت قلبك طيب كثير والله من نبرة صوتك حسيتك مثلي تماما وحسيت بوجعك الله يرزقنا وإياك الذرية الصالحة يارب والله يبارك لك فحياتك ونسيت مقلتش لك أنو زوجي قال أنه إدا كتب له الله اولاد رح يعطيها هي تربي واحد وأنا واحد عشان ميكون ضالم ونفسيتي كمان ترتاح إذا وافقت أهلا وسهلا وإذا ماوافقت ربنا يسر لها طريقها مع واحد تاني . زدروني سوميةمدونة جزائرية 1.8 k  رسالة أم عقيمة 16/2/2018    ما أتعسك حين تكون جراح قلبك قابلة للمس، ونقاط ضعفك بارزة للعيان، في متناول البعيد قبل القريب، حين تكون سهلا، يسهل عليهم طعنك وقتلك، ما أحزنك حين يعرف البشر وصفة كسرك، يستلذون عند رؤيتك غارقا تصارع أمواج كلماتهم المالحة، تطلب النجدة عند كل شجار، تتوسل إليهم حين يضغطون على موطئ الوجع غير مبالين بأنينك ولا حتى بدمائك المسكوبة أمامهم.     أنا المرأة التي يعرفها الصيدلاني جيدا، لم يسبق للقدر أن جمعنا، لم يسكن بجانبي في العمارة، ولم يتدرج معي في الدراسة، ولم يقاسمني يوما نفس التخصص في الجامعة، لكنه يعلم جيدا أين يتحجر الوجع، لم يحدث أَن لفظ اسمي لكنه يعرف جيدا اسم الدواء الذي أتعاطاه، كلما دخلت إليه ناولني الطلب بدون وصفة طبية، فهو يعلم توقيت الزيارة والغرض منها، يمني نفسه في كل مرة بتمتمة أكاد أسمعها "عساها الأَخيرة"، لكنني أجهض كل أمنياته عند كل شهر وأعود، فأنا زبونة اختبار الحمل الوفية لأملها والمتَمسكة بحبل التفاؤل عند كل تأخير يتعدى اليوم الواحد فقط.    أنا المرأة التي دشنت جميع محلات بيع ملابس الأطفال في المدينة، سأكون دلِيلا معرفيا لكل امرأة حامل تتأهب تجهيزا للوافد الجديد، أعرف النوعيةَ الجيدة والألوان الدارِجة خلال كل فصل يمر بنا، أستطيع أن أعطيك كشفا سرِيعا للأسعار وللمحلات التي تتوافق مع راتبك الشهرِي، فأنا في كل زيارة أسبوعية، أُراقب الأجواء، أَتحسس بعيني بطون الأخريات، أُفكك لمعة الفرح بأعينهن، وأُمارِس التلَصص في كل الأكياس الَّتِي يحملنها، أُمرر قلبي فوق الملابس المعلقة، تارة ألطخها بدمعي، وَكثيرا ما أطبع عليها كل الأدعية التي أحفظها.      كانت قوية في مشهد قد يتكرر في الأفلام، وقفت وهي ممسكة بطفل صغير، الطفل الذي لم تحمله في بطنها بل كبر في قلبها، قائلة: "عندما لا تستطيع الإنجاب، اكفل طفلا، فالأنصاف تكمل بعضها" أنا المرأة التي قفزت فوق السنواتُ الأولى للزواجِ دون أن تلتفت لجمالها، فبدلا من قضاء أوقات ممتعة في شهر العسل، وترتيب رِحلات للسفر، مر العمر وأنا أمارس سياحةَ الأَطِباء، قضيت أجمل اللحظات وأنا أفتش عن أرقام أشهرهم، وعناوين أُمهرهم، مر الفرح بِجانبي ولم يتحرش بي، كنت أنصت لقصص النِّسوة، لشبيهاتي في رحلة التنقيب عن طبيب يخلصنا من العقم، فأبناء الوجع الواحد عند الأَطباء يتعارفون، مر العمر من هنا دون أن أدون السنواتِ الأولى في خانة الذكريات، ليس لي ذكرى واحدة أَقصها لأحفادي عن علاقة الحب التي ربطتني بِجدهم، سأكتفي بالقول: لقد كنت أُبَارِز الوقت من أجل مجيء آبائكم.     مهما كان مستواك الدراسي وحتى الاجتِماعي، ستزج بك الرغبة في أزقة الغباء والسذاجة، ستفعل أشياء كنت تضحك سابقا عند سماعها، نعثت مطَولا أصحابها بالمغفلين، أنا التي كانت لا تجيد بلع قرص الدواء، اليوم نجحت في بلع كل الأعشاب التي لم تنجح الأرض في الاحتفاظ بها، رغم مرارة مذاقها، وغرابة شكلَها، إلا أنها كانت الشعاع القادم وسط نفق مظلم، تشعر فيه بالغربة. موحش كلما قررت التقَدم فيه، تمارس فيه كل الأفعال التِي كنت ترفضها، تبتعد عن الله شيئا فشيئا، هنا شيخ يعالج مرضك بِالكي، وآخر يتمتم بِكلمات لا تفهمها، فيحمّلُك جزءا منها تضعه تحت الوسادة، وآخر تمسح به جسمك، وأنت كالتائه في ربوع دائرة تَود أن ترى النور من ثقب تَظنه الخلاص، وتمد يدك لكل قشة تتخيل أَنها النجاة.     تموتين في العمر مئة مرة، لا أحد ينصت لاحتضارك، يخبئونَ أطفالهم عنك مخافَة العدوى فتموتين، يرغمونك على حملهم والمسح فوق رؤوسهم فتموتين، يعرِضون على زوجك مشروع الزواج بامرأة أخرى، يقلبون في كل مناسبة عائلية أسماء بناتهم فتموتين، يلقبونك بالمسكينة، يدَثرون وجعك بعبارات الشفقة، بالأسئلة المتكررة فتموتين، هم لا يعلمون عطشك لبكاء طفل، لساعد تمرن طويلا على طريقة حمل الأطفال بداية بِالدمى، وحضن يُخبِّئ كائنا صغيرا، لا يفقّهونَ في الحليب المتحجر بصدرك، والحب المركون بقلبك، لا يفهمون أَمراضك وصعوبة علاجها، لا يعرفون ضيق بيوتكم وفراغ جيوبكم .    أكملت قصتها مثلما بدأتها، بِالثقة في النفسِ والثبات والابتسامة، لم يظهر عليها أنها عانت قبل طلاقها، كمحارب حاربت البشر والمرض، كانت قوية في مشهد قد يتكرر في الأفلام، وقفت وهي ممسكة بطفل صغير، الطفل الذي لم تحمله في بطنها بل كبر في قلبها، قائلَة: "عندما لا تستطيع الإنجاب، اكفل طفلا، فالأنصاف تكمل بعضها". أخبار من الجزيرةعلماء يستخرجون نطفة من خلايا جذعيةعلماء يطورون سائلا منويا بالمختبركشف جديد يساعد على الحملبالعلاج الجذعي.. فئران عقيمة تنجب فئرانا سليمةهل اقترب يوم حبوب منع الحمل الرجالية؟ متعلقات   ماجدة العرامي  تونس تعلمي الأمومة.. قبل أن تنجبي 4/2/2018   نور الهدى نوريانا  المغرب اكتئاب ما بعد الولادة 28/11/2017   فرح أشباب  المغرب مخاض امرأة وسط ثلوج جبال الأطلس 11/2/2018 كلمات مفتاحية: أمومة، مرأة، نساء، ولادة،حمل، عقم، طفل، عائلة، مجتمع، صحة،جسد #يتصدر_الآن كيف شخص الرئيس السادات الفشل في تنظيمات الثورة السياسية؟ تمكن الرئيس السادات بعون من الرئيس عبد الناصر وبطلب منه من أن ينجح في القيام بأدوار محددة كثيرة في كثير من بقاع مصر.. في كرداسة وفي كمشيش وفي غيرها. قبل 9 ساعات   4.6 k  صلعاء تتباهى بشعر ابنة خالتها وتفتخر! القوى الكبرى تبحث عن مصالحها ولا تفكر إلا بتقوية نفوذها، والروس والصينيون لا ينتسبون لنا لا دينيا ولا ثقافيا ولا عرقيا، وفي صلب مصالحهم بقاؤنا في مربع الذيلية بين الأمم. قبل 9 ساعات   1 k  هكذا علمني الحجر المنزلي رجعت لبيتي في اسطنبول، وكانت الحكومة التركية قد بدأت بنصيحة الأهالي بالتزام البيوت، وعدم الخروج إلاّ للحاجة، ولعلي محظوظاً بأنه بمقدوري أمارس عملي من البيت. قبل 9 ساعات   545  فقه الموازنة بين الأخذ بالأسباب والتوكل على الله في ظل وباء العصر (كورونا) القول بالتنافي بين التوكل والأخذ بالأسباب جهل بالدين، وهذا من قلة العلم بسنة الله في خلقه وأمره، فإن الله تعالى خلق المخلوقات بأسباب، وشرع للعباد أسباباً ينالون بها مغفرته