هل أنا مخطئة عندما أنتقد أمي فأنا أتمنى لها الراحة والاستقرار
من مجهول
تاريخ النشر: 12-04-2017 1 إجابات
امي تبلغ من العمر 67 سنة ..هي ماشالله صحتها جيدة نشيطة الله يعطيها الصحة ..هي نحيفة جدا بمعني ممكن ان تعطيها اكبر من عمرها ايضا ..مشكلتي معها انها منذ كانت صغيرة بالعمر وهي نعتبرها مكافحة تعمل بالتطريز ولديها بقالة بالبيت ..لكن كان هناك مبرر انو كنا صغار وتريد تربيتنا ..الان كلنا متزوجون ..ليس احد عندها سوا ابي ..مازالت تجوب الاسواق كل يوم تتحوج اغراض لتبيع في البيت ..بيتها لا يهدأ ابدا كل دقيقة يدق طفل ليشتري بكيت شيبس ..واخر حبة علكة واخر بسكوتة ..لا يوجد استقرار في بيتها ابدا ..لا تهدأ ..لا نستطيع مجالستها او التحدث اليها بموضوع مع ان كل واحد فينا عنده مشاكل وهموم فاقت الجبال ..ومع ذلك ليست هذه المشكلة مع انها كارثة بالنسبة لي ..لكن اصبحت اقولها ماذا يقولون الناس ..الباعة ..اصحاب السرفيسات التي تستقل كل يوم سيارة احدهم ..قلت لها سيقولون مسكينة ..وين اولادها عنها ..كل يوم تعتل اكياس وكراتين ..مع ان وضعها المادي ليس بسيء بيتها ملك وياتيها اجار من بيت قديم ..غير انها تجد دعم مادي من اخوتها وبناتها المغتربات ..دائما اقول لها بكفيكي بهدلة لنفسك ..دلعي نفسك ..عززي نفسك ..فينقلب محاولتي لاقناعها لمشاجرة ..تقول لي مستعجلين ارتمي بالفراش ..بقولها يعطيكي الصحة ..لكن اخرجي نزهي نفسك ..امشي ..زورينا زوري اقاربك ..لكن حرام دايما بالاسواق بعز البرد في الشتاء وبحر الشمس بالصيف..عداكم عن حمل الاكياس والبضائع امام المارة والجيران ..هل انا مخطئة ...هل ينوبني اثم بانتقاداتي المستمرة لها ..نفسي اجد امي كاي ام جالسة ملكة في بيتها نرتمي بحضنها كلما داقت بنا الحياة او نتسامر معها او نضاحكها ..كل هذا لا يمكن ان يحدث لان لو اردنا سؤالها او الاستفسار منها عن شي ..يكون الباب قد طرق عشر مرات قبل ان تجيبنا او نكمل حديثنا ...اسفة للاطالة ..لكن احببت ان اعرف انا محبكتها زيادة ام هاد هو الصح
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
المدرب ماهر سلامة سيدتي دعيها تعمل ما تشاء، فهي تقاوم العمر، تقاوم العجز، هذه امرأة تستمد طاقتها من هذه الاْعمال، لا أعتقد كله لاْجل المال، فهذا العمل لا يدركثيرا بكل الاحوال، لكن فكرة أن تذهب الى الاْسواق وتتكلم مع الناس، وتتفاعل معهم هو عشقها، هو ما يجعلها على قيد العيش النشط. لا تحبطوها، لكن حاولوا أن تخصص لكم يوما لكم. هذه المرأة كانت ستكون مشروع سيدة أعمال كبيرة لو أتتها الفرص المناسبة. دعوها تعمل شغفها فهو الاوكسجين الذي تتنفسه كل يوم. لاعيب في ذلك، فلا تقلقوا من الخجل، بل تعلموا منها المثابرة، وخذوا الأفكار منها للانتصار في الحياة. بالتوفيق لها ولكم سيدتي شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
