استدرجتها و صورتها وهددتها رداً لكرامتي فقط!
اكتشفت خيانتها فانتقمت باقسى الطرق ، انا شاب يشهد لي بالنجاح في الحياة العملية والاجتماعية ولدي عملي الخاص ولكنني لازلت اعيش كابوساً قديماً كنت قد تعرفت على فتاة في فترة دراستي بالجامعة، احببتها وكنت مخلصاً معها وكنت انوي خطبتها بعد التخرج، كانت تدرس في جامعة غير جامعتي وجامعتها كانت في مدينة اخرى بعيداً عائلتها مما يعني ان عليها ان تبيت في سكن خارج بيت اهلها! وبسبب طيشها واستهتار اهلها وجهلهم احياناً لم اكن ارتاح لهذا الأمر وكنت اخاف عليها، بعد فترة ما يقارب سنة من العلاقة بدأت الاحظ عليها برود وانشغال على الهاتف في وقت متاخر أحيانا واصبحت دائماً ما تكون موجودة اونلاين على حسابها في فيسبوك وتتحجج بانها تكلم صديقاتها، لم يكن الأمر مريحاً وخفت من وجود احد ما في حياتها، صارحتها واخبرتها بقلقي واظهرت محبتي واهتمامي بها فانكرت الخيانة انكاراً قطعياً، طلبت منها ان تعطيني حسابها في فيسبوك لكي اتاكد واخبرتها انني لا اريد سوى ان اطمئن قلبي وانه باستطاعتها تغير كلمة السر بعد ذلك، وبالفعل بعد جدال وافقت على الأمر وارسلت لي معلومات حسابها ولكن بعد يوم كامل، اقلقني تاخرها في ارسال الحساب اكثر! فمن البديهي انها تخفي شيئاً ما ولربما رتبت الامر وحذفت ما يجب حذفه قبل ان ترسل الحساب! اخذت الحساب ولم يكن به شيء من مخاوفي ولكنني قمت بعمل حركة خبيثة قبل ارجاع الحساب !! قمت بتغيير الإيميل البديل واعدت لها الحساب بعد ذلك وطلبت منها تغيير كلمة السر والاحتفاظ بخصوصيتها وبانني اثق بها واحبها، "تغيير الايميل البديل يعني انني الان استطيع ان اغير كلمة المرور وان ادخل حسابها لاحقاً في اي وقت!"بعد مرور اسبوع على الحادثة دخلت الى الحساب ويا ليتني لم افعل!! كان شعوري في مكانه بل اكثر من ذلك! كانت محادثاتها مع اكثر من شاب واحدهم كان يظهر من المحادثة انها التقت معه في شقته، والاخر انها اخذت منه لابتوب كهدية مع كلام منمق ومليء بالحب! وغيرهم من زملاء الجامعة بمزاح لا يليق، استفزني الموضوع حد الجنون وشعرت ان ناراً تأكلني وشعرت انني مغفل وساذج كيف لم الحظ ذلك طيلة الوقت وكيف كانت تلعب دور الحب باخلاص! وبدأت اتذكر كل لقاءاتي بها وحبي لها وكيف مثلت علي العفة والبراءة، وتذكرت انني كنت قد اهديتها هاتف محمول بمبلغ وقدره من مصروفي الجامعي وذلك لكي تكلمني منه وكيف انها استغلتني واستغفلتني!! شعرت ان علي ان انتقم منها لكي اريح نفسي، فكرت كثيراً ثم خرجت بخطة شيطانية لا اعلم كيف فكرت بهذا السوء!! كلمتها على الهاتف ابتداءً وقمت بتوبيخها توبيخا قاسياً و اخبرتها انني علمت بكل شيء وشتمتها بكلام سيء واغلت هاتفي يومين ثم فتحته وانتظرت اتصالها، وبالفعل كما كنت متوقع اتصلت بي واخذت تبكي وتتاسف وتخبرني بندمها وحبها لي، تصرفت وقتها بخبث واكملت الخطة وتظاهرت بانني سامحتها واخبرتها ان كل ابني ادم خطاء وانني لازلت احبها وانني اريد ان اخطبها ولا يهمني الماضي بل الحاضر، ففرحت ولكنني اشترط عليها ان تكون عذراء وان ذلك الامر يقلقني وهو امر مهم جداً لي وعليها ان تثبت لي ذلك، طبعا ليس لدي علم ابدا بالامر ولا اعرف كيف اتاكد ولكنها كانت الخطة طلبت منها ان التقي بها في شقة وان عليها ان تثبت لي حبها ان كانت تريد ان اسامحها وبالفعل استاجرت شقة مفروشة ولكنني جهزت غرفة النوم بكاميرا خفية، لم اكن اريد من الفتاة سوءًا ولكن كنت اريد ان انتقم لنفسي، اخذتها للشقة ولم امارس معها الزنى لم يتعدى الامر اكثر من القُبل وتفريغ حاجتي بدون جماع او نوم حتى كان الهدف عندي ان انتقم لنفسي كيف انني كنت الطرف الساذج والبريء بالعلاقة وايضاً الهدف هو ان اقوم بتصوريرها عارية ثم بعد ان حققت الامر تحولت فوراً وانقلبت الى وجهي الآخر واهنتها ودفعتها بعيدا، تفاجأت هي وانصدمت وبكت بحرقة شديدة وحاولت ان تقترب مني فصفعتها واهنتها واخبرتها انني كنت فقط لا اريد ان انهي الأمر ببساطة وانا الطرف المخدوع والساذج ثم اخذت حاجاتي وكاميرتي وحتى الهاتف المحمول اللذي كنت قد اعطيتها اياه واخبرتها انني قمت بتصويرها وهددتها بفضحها ونشر صورها لو فكرت ان تتجه للقضاء، كان ذلك منذ سبع سنوات ولازلت اشعر بالذنب والسوء من نفسي كلما تذكرت ذلك، هل اخطأت في حقها ام اننا متعادلين؟ وما رايكم بما حصل؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري دائما وأبدا الانتقام ليس حلا لأنك لايغضبون ان تعض الكلب الذي عضك لأنك تصبح مثله ربما كنت اقل نضوجا وتصرفت عكس طبعك السليم لذلك تبقى تشعر بالذنب وتبقى تتألم وليكن موضوعك هذا درسا لكل من يقرأه فكم نلاحظ في حياتنا المهنية أمثال هذه القصص وكلها تغمر حياة المنتقم بالالم وضياع البراءة وراحة البال الخل الوحيد ان تعتذر لها وان تحدها وتطلب السماح لترتاح حتى لو كان هذا طبعها ربما هو تعويض لأمور مرت بها وربما هو قلة دين وربما انها شخصية هستيرية تحيا فقط على إعجاب الاخرين وبذلك تكون مضطربة والمهم انك عرفتها وتخلصت من الارتباط بها وهذا وحده كان كافيا ان تحمد الله وتشكره وأنصحها او تسامحهاىفي الله وتتركها بعدهاالمدرب ماهر سلامة سيدي هذه رسالة تحترم لما فيها حكمة وندم حتى ولو كان متأخرا. تمر السنوات ونراجع أنفسنا، وهذا هو الصواب. نعرف الآن أن الإنتقام غير مفيد، بل هو شيطان رجيم، والدليل أن ضميرك يراجع حساباته ويبحث عن طمأنينة ما. تأنيب الضمير مفيد لنا، فهو المسؤول عن نضجنا. ليس هناك تعادل في الظلم سيدي، ولا تزر وازرة وزر أخرى...هي ظلمتك حتما، وكان عليك الانسحاب بهدوء بلا انتقام. أنت أيضا قمت بالانتقام وظلمتها، هذا ليس تعادلا هذا ظلم مخطط له. أنت لم تتفوق عليها بمبادئك، وأنت مخطأ مثلها. لكن لعن الله الشيطان والوسواس الخناس الذي يعمينا عن طريق الحق. كل شيء مضى سيدي، وأهم شيء انك نادم، وإلا لما كتبت هذه الرسالة. شكرا و بالتوفيق في مسيرتك سيدي
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 13-04-2017
أولا : ماهي القاعدة الأخلاقية التي تتركز عليها ؟ هذا الامر مهم جدا في حياة الفرد والمجتمع ، احسبك مسلم اذن قاعدتنا الأخلاقية هي ترتكز علي الدين وما يقره الشرع ، لدي سؤال : ما هو الحق الذي لك عليها لكي تكون مختلف وصاحب علاقة خاصة تتميز بها عن الاخرين ؟ لا تقل كنت اريد الزواج بها ، لو كنت حقا تريد الزواج بها لدخلت من باب البيت لا ان تقفز من فوق السور ، طبق نفس السيناريو مع اختك ، هل ترضى ان تقيم اختك علاقة مع شخص غريب كان زميل دراسة أو عمل ؟ " أترضاه لأختك " ، "منهج نبوي " علمنا إياه الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور عندما أتاه شاب يريد ان يحصل على موافقة خاصة له من الرسول صلى الله عليه وسلم بالزنا ، قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم ) . انت قلت : " كنت الطرف الساذج والبريء بالعلاقة " هذه العبارة هي من تزيين الشيطان لك عملك الذي قمت به يريد ان يصرفك عن السبب الرئيسي لما حصل ألا وهو " العلاقات المحرمة بين الرجال والنساء " التساهل في هذه المسائل مأ لاتها وخيمة على الفرد نفسيا ، وعلى المجتمع أخلاقيا وتسيره للهلاك ، انا من عوام المسلمين ولست مستقيم ، ذنوبي كثيرة وان لم يغفر الله لي لخبت وخسرت ، ولو كان للذنوب رائحة لشممتها انت والاخرين عبر الشبكة ، انت قلت : " ولازلت اشعر بالذنب والسوء من نفسي كلما تذكرت ذلك " . اتعرف منبع هذا الشعور ؟ منبع الإحساس هذا هو الفطرة السليمة التي ولدنا عليها فهي جبلت على حب الخير وكراهية الشر ، اخي اعذرني على قسوة كلامي ولكن لا بد منه فأخر العلاج " الكي " وهو مؤلم ، فلننظر الى مستوانا الاخلاقي والذي تغيير بشكل مفزع في العقدين الاخرين ووسائل اعلامنا الرسمية والخاصة والشخصية الاجتماعية وما يبث فيها من تزييف للحق وإظهار الباطل على انه " الامر الطبيعي " في العلاقة بين الرجل والمراءة ، فلنتق الله ونستغفره ، نصيحتي هي انك أخطأت منذ البداية بالتساهل في الدخول بهذه العلاقة ، تخلص من التصوير واستغفر لك ولها وللمسلمين ، وأقول نصيحة للشباب من الجنسين ولكل مسلم عاقل " اتق الله في كل حركاتك وسكناتك واستقم كما امرت منذ الصغر " فوالله وتالله وبالله ان الاستقامة على كبر أمرا شاق جدا جدا
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 17-04-2017
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين