دائماً أنا على غلط وهو على صواب
تزوجته بدون حب معتقده مثلما حدث مع اخواتى البنات ان الحب سوف يأتى بعد الزواج ولكن لم يحدث..ولا انكر اننى احيانا كنت اشعر ببعض العاطفه تجاهه ولكن ذلك اتى على مدار خمس سنوات عانيت فيها اشد المعاناه النفسيه ولم اكن لا انا ولا اهلى نعرف لهذه المعاناه سبب فكنت مكتئبه على الدوام وابكى باستمرار لدرجه انى تمنيت الموت فى بعض الاوقات ولكن كل هذا كنت اخفيه عن زوجى فكنت طوال الوقت اوهم نفسى بانه شخص مثالى متدين لا ذنب له فيما اعانيه .قسوت على نفسى كثيرا فكنت اتجنب البكاء امامه وابكى فقط امام امى واخوتى ولم الاحظ طوال تلك السنوات انه زوجى الذى يفترض به ان يساعدنى فى السراء والضراء فكانت امى فقط هى من تأخذنى الى الاطباء النفسيين تارة والشيوخ تارة اخرى اما زوجى فكان يقول لى بلا اى مشاعر انا ممكن اتحملك لو مريضه جسديا ولكن نفسيا لن اتحملك ...احساسى الدائم بالذنب تجاهه اعمانى عن عيوبه التى ظهرت لى متمثله فى غلوه الشديد فى الدين الامر الذى عكسه على تربيته لاطفالى الصغار...تكذيبه الدائم لى فى الصغيرة والكبيرة وقسمه المغلظ على انه على صواب دائما لدرجه انى اوشكت على الشك بنفسى انى مجنونه واتخيل انى قلت كلام لم اقله وتفاقمت المشاكل بيننا واشهد الله انى كنت احاول تجنب الصدام طوال الوقت محاوله الحفاظ على بيتى واولادى الى ان وصفنى بانى ناشز لمجرد مناقشته فى امور البيت العاديه وجئت الى بيت اهلى وجاء ليس لمصالحتى ولكن ليكشف لوالدى نشوزى فقط وسرد اشياء تافهه للغايه لاتعد مشاكل اصلا لدرجه انى كنت محرجه من والدى .وظللت عند والدى الى ان بعث لى رساله مفاداها انى خائنه وانه وجد رسائل واشعار تدل على ذلك فى بيتى __كيف لو انها رسائل مثلما يقول اتركها فى بيت زوجى __ انها رسائل واشعار لصديقاتى البنات فى المرحله الثانويه واكبر دليل على ذلك ان عنوانه الى اختى العزيزة ومذله باسماء البنات الذى لو اراد ان يتأكد لذهب اليهم وسألهم ....ولكنه عمى عن ذلك ولم ير الا مايريد وحاولت مرارا وتكرارا انا والدى توضيح ذلك الا انه لم يقتنع وطلقنى فى الهاتف ولكنه اخبرنى انه ردى مرة اخرى فى مكالمه اخرى وعندما اراد ان يرسل لى رساله صلح لم يعتذر قط عما اتهمنى به لانه مصر عليه ومرت الان شهور طويله لايتصل بى لا هو ولا اهله فقط يأخذون اطفالى من حين لاخر ليقضون معهم يوم ويرسلون معهم مبلغ زهيد وفقط....انا فى حيرة من امرى اخاف ان يتصل بى يوما للصلح لانى لااستطيع ان اعيش معه بهذه العقليه وفى نفس الوقت اخاف جدا من عدم اتصاله لشعورى بالهوان وخوفى الشديد من الطلاق على نفسى واولادى....دلونى ماذا افعل؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- المدرب ماهر سلامة سيدتي أنت في مخاض لاْنك تريدين كل شيء، وهذا غير ممكن. تريدين الانفصال لاْنه و بمواصفاته هذه يقتلك كل ثانية، وفي نفس الوقت تخافين على مصيرك من الطلاق!! فعلا شيء محير و الخياران صعبان بلا شك. ولكن مع كل هذه الصعوبات سيدتي، شيء واحد يجب أن تنتبهي إليه وهو بكائك الدائم الى درجة ذهابك الى الطبيب النفسي، والظلم الجائر الذي يلحق بك بكل وقت وهذا لن ينتهي حتما. الخياران صعبان، لكن المنطقة الوسط هي أخطرهم. عليك أن تتخذي قرار قبل أن يتخذ هو قراره، حتى لا تتفاجئي بقراره وتدور بك الحيرة. هذا خيار حياة وموت سيدتي، حياة بأن تبقي طبيعية وصحتك النفسية والشخصية جيدة، أم قرار بالبقاء معه في خيار الموت البطىء ككثير من النساء للاْسف. في كل الأحوال القرار قرارك أنت، لاْنك أنت أهم شخص لنفسك ولا يقرر المجتمع والناس حياتك. شكرا وبالتوفيق
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين