هل أواجه أختي بخداعها لنا أم أعاملها وكأن شيئاً لم يكن؟
أنا امراة في ال28 من العمر, نشأت في عائلة من ولدين وبنتين, من بيئة فقيرة, لكن أهلي حرصوا على تعليمنا حتى وصلنا للجامعات, وأن نكون أفرادا صالحين في المجتمع. منَّ الله علي بزوج صالح وعصامي, بنى نفسه بنفسه حتى صار وضعه الاجتماعي والمالي ممتاز. بعدها تقدم لخطبتي بطريقة تقليدية عن طريق الأهل, ثم تزوجنا. وجدته الإنسان الذي كنت أحلم به, بل أكثر من ذلك. يعاملني معاملة الأميرات, وأهلي أحبوه أيضا, وصار أخا وصديقا لأخواي, بل ولأختي أيضا التي تكبرني بعامين, التي كانت تستشيره بكل شيء, مثل تغيير عملها, أو شراء سيارة, وبل أحيانا تسأله رأيه بثيابها ... تأخر زواج أختي قليلا, لكن منذ أقل من سنتين, تقدم لها رجل من العائلة. كان إنسانا عاديا ومهذبا, فقبلت به, بالتأكيد بعد استشارة زوجي, الذي لم يجد فيه عيبا لترفضه. لم يكن خطيب أختي ثم زوجها محبوبا مثل زوجي. كان وضعه المادي أقل من عادي, أختي تعمل وتساعده, وكان نوعا ما إنطوائيا. لا يشاركنا الطلعات والزيارات إلا في مناسبات محدودة جدا. حتى أختي كانت تشتكي من غيابه وتأخره عن البيت. كان زوجي دائما يدافع عنه ويجد له الأعذار حين ينتقده أحدنا. بعد فترة, صار يتقرب من زوجي, ففرحنا بذلك, لكن زوجي سرعان ما اكتشف أنه يتعمد الكذب عليه بأمور قد تضره في عمله. في البداية أخذ الأمر على أنه سوء تصرف وقلة خبرة من صهري, لكن تكرار الأمور وأسباب أخرى أثبتت له سوء نية صهري, فابتعد عنه, وصار يتجنب الحديث معه بأمور له علاقة بعمله. صار صهري يحاول التدخل بإصرار أكبر, إذا قصر زوجي الأمر معه, يبدي انزعاجا من زوجي ويحتج لدى أهلي أن زوجي يتعالى عليه, بينما زوجي كان فقط يتجنب أن يدخل معه في أحادث عمله حتى لا يختلف معه. منذ فترة, اتصلت بي اختي تسألني إن كان لدى زوجي مأخذ على زوجها لأنها شعرت أنه لم يعد صديقه مثل الأول, لكني لم أخبرها شيئا, قلت لها فقط أن زوجي لا يحب الحديث عن عمله مع أحد, وزوجها يحب ذلك, ولم أذكر أي شيء عن محاولات الخداع. لكن أختي هي من صارت تحاول وتقدم لنا اقتراحات خادعة مثل شراء منزل أو عقار ما... لم يشك زوجي بأختي, وبينما كان يريد شراء عقار وبيت نصحته به أختي, عرف من الدوائر العقارية, أن العقار عليه مشاكل إرث, وأن البائع قد زور سند الملكية. من سؤالين يسيطين, علم أن أختي على علم مسبق بذلك. انصدمت كثيرا بفعلتها, ولم أجد لها تبريرا, لكني ما أردت مواجهتها حتى لا نخسر بعض. منذ ذلك الحين, صار زوجي يتجنب أختي وزوجها, وينزعج حين أتحدث مع أختي... لا أدري ما هو الأفضل فعله, أواجه أختي بأفعالها, أو أطنش وأعاملها كأن شئا لم يكن, او أتجنبها كما يفعل زوجي ويريد, بحجة أننا لا نعرف بماذا ستحاول خداعنا في المرة القادمة. أطلب المشورة من أهل الخبرة, أو من مروا بتجارب مماثلة.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- المدرب ماهر سلامة سيدتي الحل الانجح هو وقف أي حديث عن العقار والمال والاعمال، وإعلان ذلك للجميع، والتحدث عن مسائل عائلية واجتماعية فقط، وذلك حتى لا تتفاقم الأمور والعلاقات. وضع هذا الحد بصوت عالي وواضح ليس به لبس. مفهوم انهم يحاولون تحسين أمورهم المالية، وزيادة دخلهم بطريقة من الطرق، لكن واضح أن هناك جهل في التعامل بهذه الامور، وهذا الجهل قد يوصل الكل الى موقف أخلاقي صعب جدا. لذا تحاشي هذا الموضوع بشكل واضح. بالتوفيق سيدتي
- 1
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 12-06-2017
-
نصيحه يا اختي تجنبي الحديث مع اختك او حتى اخوانك عن اعمال زوجك وتواصلي معها بكيف حالك وكيف الاولاد وكوني جدا رسميه مع اختك ان كنت تشكي انها ممكن ان تفتعل مشاكل في المستقبل فالافضل تجنب التعمق بامور العمل والامور الشخصيه وكوني رسميه معها ومع زوجها ولا تنقلي اخبارها لزوجك ولا داعي لنقل اخبار زوجك لها اتمنى تكون وصلت النصيحه بشكل سليم
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 29-10-2021
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين