خائف علي بناتي من الضياع بسبب أمهم الخائنة

الموضوع وما فيه اننى تزوجت ابنة خالى بعد وفاته بشهور وكان هناك فرق سن كبير بيننا.لن أدخل فى تفاصيل الخلافات فكلها امور تحدث فى كل بيت.الحدث المهم هو اننى استيقظت ذات يوم وقد وجدت البيت قد انهار على رأس من فيه بفعل الخيانة من جانب الزوجة.هذه المرأة لم أجد فى عينيها دمعة ندم على ما فعلته بل اصرار على المضى فى طريقها الى نهايته بعد ما خططت ودبرت سنين لهذه النهاية.يمكنكم تخيل كل العيوب فى شخصيتى ولكننى والحمد لله لم انتقص من حقوقها بعد الطلاق حق واحد حتى متعلقاتها اخذتها كاملة ونفقة البنات كانت تصلها الى عتبة بيتها قبل ان يبدأ الشهر الجديد.ما المشكلة؟أنا لا أريد رجوعها لعصمتى فقد اختبر غدرها مراراً ولم تندم أو تأبه لمصلحة بناتها اذا هى لا تصلح.المشكلة عندى فى بناتى فهذه المرأة خوفا من أن آخذ البنتين منها 9 سنين و5 سنين وخوفا من انقطاع المعاش الذى حصلت عليه بعد الطلاق من والديها المتوفيين تزوجت عرفيا سرا بمن كانت تخوننى معه.هذه المرأة كذوب ولا تشعر بالندم أبدا والصدق والكذب يستويان لديها بل وتشرك النتين فى كذبها حتى ان ابنتى الكبرى تسير على نهجها فى الكذب والخداع والحلف بالله باطلا.كنت اشعر انها تزوجت وتغاضيت على امل انها تقابل زوجها بعيدا عن البنتين ولكن قبل رمضان بأيام كنت أكلم ابنتى الكبرى فى التليفون ووجدت الصغرى من بعيد تقول انا اعرف من يتكلم انت بابا فلان وهو من كانت زوجتى تخوننى معه.طبعا جننت فكيف يصل الظلم الى هذه الدرجة من دمر بيتى بناتى يقولون له بابا؟!انا اريد اخذ بناتى من هذه المرأة ولكن الجميع يعارضوننى لانى لست متزوج وعندى 50 سنة ويقولون انك ستتعب وبناتك سيتعبن معك وانا اقول لهم ليست التربية اطعام والباس وتنظيف التربية اخلاق اولا ولم تصل امهم الى هذه الدرجة من التدنى الاخلاقى الا لان والديها لا يحسنان تربية ابنائهما ويكفى ان اقول لكم انها ليست اول امرأة فى عائلتها ترتكب باسم الحب فعلا مشينا.يعنى معها البنات ضايعين ضايعين.انا فكرت بما ان منزلى وعملى ومنزل ابى قريبون فيمكننى ترك البنتين عن عمتهن حتى انتهى من عملى ثم بعد ذلك اذهب بهن الى بيتى.والله انا مستعد اشيل الطين واغسل واطبخ واذاكر و لا انى اترك بناتى لفاجرة مثل امهم دلونى بالله عليكم هل اترك البنتين لحين اتزوج مع العلم ان فرصة الزواج فى هذا السن صعبة ووجود النتين يصعبها اكثر ورأيى انا من خلال تعاملى مع امهم ان كل يوم يمر عليهن معها خطر عليهن من افكارها واخلاقها المتدنية.ام اتوكل على الله وآخذ البنتين برغم الصعوبات وهو الاقرب الى الصواب فى نظرى افيدونى وضعوا مصلحة البنات قبل اى احد حتى انا.