متى أدركت أنك لم تعد طفلا؟
كما يوجد للإنسان عمر يقاس بالسنوات, فإن لروح الإنسان عمر أيضاً عمر لكنه لا يقاس بالسنوات بل يقاس بمدى حيويته الشخصية وتفاعله مع الناس والمجتمع، ومدى تقبل الاخرين لشخصيته التي قد تكون محبوبة وقد تكون منفرة وغير مرغوب فيها.ومن هنا تجد عجوزا يعيش حياته بمرح كأنه ما يزال طفلا، وتجد مقابله شابا يحتل وجهه وتعابيره التعب والحزن والإنهاك كأنه كهل.إن قطع الانسان لمراحل عمرية من حياته تتبعها عدة تغيرات فسيولوجية وفكرية ونفسية لا تنعكس فقط على مظهره الجسماني فقط، وإنما تنعكس وتظهر في سلوكياته وافكاره، وهذا ما يميز كل مرحلة عن اخرى في التطور العمري للإنسان.والسؤال متى شعرت باللحظة التي قلت فيها لنفسك" كفى لقد كبرت ولم اعد طفلا"؟؟.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده هذا سؤال مثير للتفكير، واعتقد انه يجب ان نربي اولادنا لمرحلة قادمة ليتحملوا المسؤولية رغم عبثية الطفولة.لا زات طفلة تلهو في قلبي، فلا ادري هل يمكن ان تُقتل الطفولة في انفسنا؟؟ ام قد تحيا الى الابد معنا؟؟
ههههههه!! لم أكبر بعد! عمري 25 عاما...أعمل في محل وسأتخرج قريبا -إن شاء الله- من الكلية وأقود سيارتي الخاصة, بل حتى إن أمي تقنعني بأن أخطب! مع هذا لم أشعر بأنني قد كبرت بعد, مازالت أعتقد أنني طفل صغير -أو على الأقل 10 سنوات- مازلت أحب مشاهدة الكرتون وأكل الحلويات, جبان, مستهتر, كسول جدا, بعيد غالبا عن الهموم والمشاكل, خجول خصوصا مع الغرباء, ولا أعتقد أنه بإمكاني تحمل المسؤولية. ربما لأن والدي -رحمه الله- توفي مبكرا في حياتي -عندما كان عمري 5 سنوات- تكفل بي إخوتي فلم يشعروني بالفقدان, هم يتولون مسؤولية كل شيء في حياتي, حسناً, ليس كل شيء لكن الكثير من الأمور المهمة في حياتي, حتى عندما صدمت السيارة لم أعرف كيف أتعامل مع صاحب السيارة التي صدمتها, اتصلت بأخي وهو تدبر الأمر إلى حين اخبرني أن سيارتي خرجت من الورشة "تعال لتقودها", لا داعي لأن أذكر أنني أعمل في محل العائلة. لذلك أنوي بعد إكمال دراستي أن أتغرب في إحدى الدول الأوروبية علني أنضج قليلا وأكون نفسي بأفضل طريقة. مع ذلك...ربما أكون قد كبرت لكن لم ألاحظ!! :) عذرا على الإطالة...و...نعم! أحب حياتي هكذا :)
وحتى لو كان الإنسان خبيرًا في القضايا الاجتماعية، إلا أنه لا يزال إنسان ويمر بمواقف متنوعة، بالنسبة لي اللحظة التي كبرت بها كانت عندما تحملت مسؤولية العائلة، واصبح وقتي مكرسًا لغيري وليس فقط لنفسي، ولكن هذا أعطاني شعور بالجدية والإيجابية، اللهم عافنا من الثقل الذي يرهق كاهلنا ويشيب له شعر رؤوسنا ويشعرنا بأننا كبرنا، بل بأننا هرمنا،
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات