وافقت على الزواج لأتخلص من ذل إخوتي ولكن!
أنا فتاة عمري 29 سنة عازبة ووالوحدة بين اخوتي الذكور، أنمي إلى عائلة ووسط اجتماعي يمجد الذكور ويعتبر الفتاة خادمة ووصمة عار يجب التخلص منها بتزويجها. تحديت هذا الواقع وأكملت دراستي بتفوق بحكم دعم والدتي ووالدي بناء على تفوقي الدراسي فور تخرجي استعطت اجتياز مبارة التوظيف فحصلت على وظيفة أعيل يها نفسي وأساعد بها والدي على مصاريف الحياة، رغم ذلك أنا أقل مرتبة من إخوتي الذكور العاطلين عن العمل الذين يعاملونني كما لو كنت عبدة خادمة أقل منهم حتى الأصغرهم سنا لأتجاوز المشكل انعزلت في غرفتي أعيش مع أسرتي دون أن أحتك بهم لأتجنب الخلاف والكلام الجارح من اخوتي. مع تقدمي في العمر إخوتي بدأو يعيرونني بالعنوسة على الرغم من معرفتهم أني من يرفض الزواج. نتيجة الضغط الذي أعيشه والوحدة والانعزال التي تزايدت إثر زواج صديقاتي. قررت الارتباط بأول من يتقدم لخطبتي فعلت ذلك فكانت بداية المرارة وليس الخلاص. كان إنسانا مريضا مهووسا بالشك والغيرة تحملته خوفا منه وامتنانا لما أبانه من تمثيل لدور الخطيب المحب المتفاتي العطوف والذي قدمه في البداية ليوقعني في شباك غرامه كان له ذلك. وعند اقتراب موعد عقد القران استغل مشكلا بسيطا طرأ بسب عجرفتي أخي فقرر الانفصال عني. قلت الحمد لله الذي قرر هو الانفصال. بعد خروجه من حياتي ازدادت حدة الوحدة وازداد بشاعة تصرفات إخوتي مع والدي الذين كبرا في السن فقررت البحث عن عريس عبر مواقع الزواج فوجدت عريسا كان في البداية رجلا منفتحا يقدس المرأة ودورها ويرغب قي الارتباط بي بحجت أني فتاة أحلامه عقدنا الخطبة بحضور الأهل بعدها بمدة وجيزة بدأ يعاملني كما يعاملونني إخوتي تبين لي أنه يفكر مثلهم يجرحني ثم يعتذر وإذا ناقشته في أمر قمعني. ويزيد من توتري أنه لال ينتمي إلى مدينتي فهو من ولاية أخرى تختلف عاداتهم عن عاداتنا أضف أنه يصر على العيش في منزل والدته. سؤالي هل أنفصل عنه؟ أم أستمر ؟ وهل في سني هذا سألتقي بشاب يخرجني من ذل إخوتي؟ أم أنفصل عن أسرتي و أبدأ حياة جديدة ؟ ماذا أفعل أنا مكتئبة حاولت الانتحار مرارا فأنا لأعاني من ضغط كبير في العمل والبيت والمجتمع الذي ينعتني بالعانس. أنا أحاول الخروج من هذا الوسط بالدراسة في الماجستير ولكنني في هذه الأيام سأجن من كثرت الضغط
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- المدرب ماهر سلامة أهم كلمة ذكرتيها سيدتي هي الماجستير!! فهي الرد على قسوة الذكور وتسلطهم. الذكور لا الرجال هم أغلبية المجتمع، لذا على النساء الحذر من التعامل مع هم دون المستوى الإنساني حتى لاْنفسهم. لا تتكلي على أي ذكر سيدتي، كوني مستقلة، مقاتلة، واحصلي على أعلى المراتب، فما يحيط بك يحاول سحبك الى الوراء وهذه هي الضغوط التي تتكلمين عنها. أنت تعملين وبإمكانك البحث عن سكن داخلي في الجامعة، لتسكني وتدرسي وتعملي. كوني مثابرة بعدم الاستسلام للضغوط، وكل محاولات الشد العكسي لحياتك ومستقبلك. كل الذكور سيغارون منك، ولا ترمي نفسك بتهلكة الزواج الانتقامي والعشوائي. التعليم أولى من كل شيء. بالتوفيق
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين